المقالات

صدام أكبر بدل الله أكبر ...إنتظروا إنا معكم منتظرون

2120 17:50:00 2006-09-28

( بقلم : أنمار آل سويف )

عبر تصورات قديمه عن بعض الشخصيات البرلمانيه والمواصفات الجهاديه لهذه الشخصيات وعبر تصريحاتها الرنانه قبيل الأنتخابات أنسقنا وراء تفاؤل ضئيل كنا نراه من كوة في جدار اليأس المطبق , ولكن وبأسف شديد أن تلك الشخصيات خذلتنا ولم تلبي طموح الشعب الذي انتخبها ومكنها من الجلوس على مقاعد البرلمان وتحت قبته , هؤلاء أرجعوا كراسيهم الى الخلف وأستكانوا الى الراحه وتقبل رأي من هب ودب من أرهابيين ومتطرفين بل الأدهى ان تقبل رأي التطرف وإن كان مخالفا للدستور ولبنوده التي صبغت بدم الطاهرين إنسياقا بل إنجرارا وراء وهم المصالحه الوطنيه ووهم التوافق .!؟ هل ترون من امل في ان يعاد صياغة حضارة كامله وبناء دولة في برلمان ساده الهرج والمرج والتصرف العشوائي والغوغائيه؟هل ترون من امل في ان يكون صائغ عقد الدوله الدستوريه رجل كالمشهداني؟ جل اسهمه في بورصة السياسه البرلمانيه هو بضع كلمات ساذجة ونكات باهته وشخصية مهزوزه ومحابية ان لم نقل منافقه ؟كيف نتصور تلك الدوله التي تخرج من رحم برلمان يتلاعب به وبمواقفه الدايني والجنابي والمشهداني والفلوجي ورفاق الأمس؟؟كيف نتصور تلك الدولة التي تخرج من رحم برلمان أغلبيته المطلقة خرساء مقطوعة اللسان ومستحية كفتاة في ليلة عرسها ؟ أضف الى ذلك أسترخاء الكتله المتحالفة بأعتبار ان يدها في الماء البارد ولا يهمها ما تؤول اليه الأمور لأنها في كل الأحوال رابحه ومستفيدة!!؟كيف نتصور شكل دولتنا المقبله اذا كانت أولى خطواتنا في بنائها هي خرق الدستور وعدم أحترامه وبالتالي ضرب رأي الملايين عرض الجدار؟؟بكل أحترام وبكل صراحه فأن قائمة الأغلبيه وحلفاءها فشلوا فشلا ذريعا في أول أختبار جدي بعد أقرار الدستور بل أنهم كسروا شوكتهم بأيديهم وأنصاعوا بلطافة الحمل الوديع لما يريده الطرف الآخر ولما يطمح أليه من أعادة الدوله المركزيه والحزب الواحد والقائد الضروره وأعادة تسلط الطائفه الصغيره الجاهله غير المتعلمه غير الناضجه على مقدرات وثروات وتأريخ وحاضر ومستقبل بلد متجذر الحضاره كالعراق , وقعت بل بصمت رغما عنها كبريات الكتل البرلمانيه على ورقة توافق خرقت بموجبها نصوص دستوريه واضحه وبذلك سنت سنة خرق الدستور بأراء وأهواء شخصية لبعض المنحرفين في الفكر والعقيدة , !!  فلا عجب ان نرى في مستقبل الأيام شخصا أرهابيا كعبد الناصر الجنابي او الدايني او الفلوجي او قائمة مشبوهة الأصل والأفكار والطموحات كالتوافق والحوار ورعيان مشعان لا عجب ان نراهم يخرقون الدستور ويجبرون الأغلبيه على التوقيع على موته بل أنني أتوقع ان يجبروا الأغلبيه الساحقة في البرلمان وضمن خطة التعديل التوافقي لعلم ونشيد العراق على ان تبصم موافقة على وضع عبارة ( صدام أكبر ) بدلا عن ألله أكبر وسيكون النشيد الوطني عباره عن كلمه واحده تنطق بالعربيه والكرديه والتركمانيه والسريانيه وباقي اللغات وهي ( صدام ) واكيد سيكون ملحن النشيد الوطني هو البعثي القومجي وليد غلميه ومصمم العلم الوطني هو خليفة الزرقاوي الهالك وعلى الأغلبيه الساحقة بكل ملايينها ان توافق خوفا على المصالحة الوطنيه وعلى الروح التوافقيه في هذا البلد المنكوب المنهوب !!؟الماده (118) في الدستور ماده صريحه وواضحه ومصاغه ببيان لا يقبل الشك بان الفيدراليه حق دستوري وان قانون تشكيل اقاليم ومحافظات الدوله الأتحاديه يجب ان يسن ويقر ضمن فتره لا تتجاوز الستة أشهر فأنظروا ماذا فعل التوافق بها؟؟ربطت وبشكل تعسفي فج بفقرات أخرى ليست لها بها علاقة لا من بعيد ولا من قريب كفقرة تعديل الدستور  بالرغم من أن  نص المادة يظهر بشكل قاطع انها نص غير قابل للتأويل ولا يرتبط باي شكل من الأشكال مع فقرات التأويل في الدستور , فمثلا اذا تم تعديل بعض فقرات الدستور فهل تعدل هذه الفقره ؟ كيف؟ الا بالغائها وهذا خرق دستوري واضح لفقره واضحه وصريحه وغير قابله للتأويل تم تحديد فترة 18 شهرا للمباشره في تفعيل القانون المنبثق عن هذه الفقره والمستند اليها وهذا خرق آخر , أفيدوني اين وجدتم نصا يحدد تأريخ تفعيل الفقره وقانونها ؟؟أترك الأطناب في شرح هاتين النقطتين والحيف الذي لحق بالدستور في هذه الفقره وفي غيرها للمتخصصين , ولكني أقول ان تحكيم رأي التوافق بنصوص دستوريه غير قابله للتأويل هو رأي خاطئ وموقف معيب يلحق وبشكل واضح بقائمتي الأئتلاف الموحد والتحالف الكردستاني وأظن ان ذراع الجنابي والدليمي والعاني هي أشد من ذراع ممثلي 85% من شعب العراق والا فبماذا تفسر تحكم  45 مقعد برلماني في قرار ما يزيد على 190 مقعد برلماني؟؟نعم انه الضعف والتواكل وعدم الأتحاد وتفرق الرؤى داخل قائمة الأئتلاف باعتبارها قائمة الأغلبيه ولها اليد الطولى في صياغة شكل الدوله المقبله , وانا أحذر إن لم تتمكن القائمة من رص صفوفها من جديد والسيطره وبشكل واضح على سياسة بعض التيارات داخلها واقصد التيار الصدري وتيار الفضيلة المناهضين للفيدراليه فان مصيرها هو الأنقياد وبشكل تام لرأي الأقليه ثم ستكون سبة للتأريخ باعتبار انها لم تقم بواجبها الوطني والشرعي أتجاه من حملوها مسؤولية بناء الدولة الأتحادية الجديده, ثم أنني أتساءل أليس  من المعيب ان يصبح برلمان العراق مقهى شعبي ولم نر اي اجراء أتخذته الكتله البرلمانيه الأكبر؟ لماذا يسكت الأئتلاف والتحالف على هذه المهزله ؟ لماذا لا يوضع حد لها؟ أعتقد ان الأئتلاف والتحالف معنيان بسياسة البرلمان ونظامه وسير جلساته وعليهما تحمل المسؤوليه التأريخيه الملقاة على عاتقيهما ويجب التعامل بحزم مع الأصوات الناعقه داخل البرلمان وتفعيل نظامه الداخلي وترك سياسة التأدب الزائد عن اللزوم فالوضع اصبح جليا ان بعض العناصر البرلمانيه لا تفهم لغة التحاور والتخاطب البرلماني الراقي وانما تنساق وراء الأعراف والقوانين التصحريه غير المتمدنة وهؤلاء لا ينفع معهم غير الحزم  أنمار آل سويف
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك