المقالات

الى وزارة الداخلية : اوقفوا الاعتقالات واطلقوا سراح الارهابيين ودعوهم يذبحون اهلنا والا فانتم طائفيون !!!!!!!

2092 03:25:00 2006-09-29

( بقلم / اكرم الزبيدي )

على الوزارات كافة ذات العلاقة وعلى السيد رئيس الوزراء وجميع الاجهزة الامنية ان توقف المداهمات والاعتقالات ،وان تطلق سراح جميع الارهابيين من عراقيين او غيرهم ،وان يوقفوا الاستجواب اثناء التحقيق فمن شاء منهم ان يدلي بمعلومة فبها ونعمت والا فلا يصح اي ضغط يمارس بحق هؤلاء ،وبالتالي على آلة الذبح ان تستمر واذا ما استمرت فعلى الضحية ان لا يأن وان لا يصرخ وان لا يتأوه ،بل عليه ان يتحمل ولا يظهر اي علامة تدل على انه متذمر او رافض لما يقع عليه ،هذا هو بالضبط ما يريده رجال المقاومة ( الشريفة !!! ) والا فنحن طائفيون للعظم هذا ما يدعو اليه هؤلاء وازلامهم المشتركون في العملية السياسية ،

وكم كان بودي ان يطلع هؤلاء ومنهم المدعو ظافر العاني وطارق الهاشمي والذي ضم الى حاشيته مدير امن البياع وبعض رجالات صدام الخاصين ،اقول كان بودي ان يعلم الجميع كيف كان يتم الاعتقال والتحقيق ايام صدام حتى بحق من كان يشك فيه ،ولو كان شكا ضئيلا ! وكيف تنتزع المعلومات منه انتزاعا فان عدمت فعليه ان يختلقها اختلاقا ويؤلفها وباي شكل كان !! وفعلا قتل الالوف واعدموا على جرائم صنعتها مخيلتهم في ساعات حرجة ، لايعلم شدتها الا الله ،اما وسائل الضغط فابتداءا من النساء الى الاطفال الى الوالدين ،واليوم يتشدق هؤلاء بحقوق الانسان والحريات وكانهم غرباء عن اجهزة صدام واساليبهم ،ان لم يكونوا هم من رجالاته السييء الصيت !

ولو فرضا فعلنا كل هذا الذي يطلبوه ،فسنبقى كذلك طائفيون ولا امل فينا لاننا ــ على راي هؤلاء ــ ولدنا هكذا وسنقى هكذا ،وهنا اقول للاخ رئيس الوزراء المحترم وللاخ وزير الدخلية الى متى المحاباة والتودد ودعوات المصالحة والنتيجة معروفة سلفا ،ومع كل هذا فقد كسروا العظم وقطعوا الحدود واوقعوا السيف فينا وسالت الدماء وغدوا امة ونحن امة ،وذلك بمناداتهم لطاغية الزمان بالسيد الرئيس!! ،وبحنينهم الى ايامه الخوالي ،وكانها الفترة الذهبية! ،والى اولاده الشياطين بسادة الشباب!ولنسائه الماجنات بخيرة النساء ! فهؤلاء لم يظهروا اي حسن نية ولم يكونوا طوال حياتهم محبين لنا ولا ناصحين ولا مخلصين ،وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ،والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alnajafi
2006-09-29
لاتخف فان اطلاق سراح الارهابيين يكون تدريجيا و رغم انف المظلومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك