المقالات

لانتشرف بمجلس نواب وحكومة فيها الدايني والدليمي والمطلك

2036 04:05:00 2006-10-01

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

ولان مساحة العنوان لاي مقال يجب ان تكون قصيرة فلاتسعها كل الاسماء الارهابية التي مرت على شعبنا المنكوب بانقلاب الموازين والاستفزازات القاتلة والمدمرة اخترت هؤلاء الارهابيين الثلاثة وهم ممثلي لشريحة كبيرة من البعثصدام ارهابيين والذين هم مشخصين من قبل شعبنا النتظر لنهاية هذا الفلم الدامي ..ان من يتحمل اي تدهور في الحالة العراقية سياسيا وامنيا واقتصاديا هما طرفان الاول هم هؤلاء الحثالات الارهابية البعثصدامية والتي لاتخجل من الله او من يتيم قتلتله ايديهم وايدي ابنائهم السفلة مصاصي الدماء ويقولون هل من مزيد والطرف الثاني هو من يحميهم ويتستر عليهم ويشارك في دعمهم وزجهم مرة اخرى في الجسد العراقي ارضاء لاعراب قابعة على كراسي الحكم رغم انف شعوبها ورغم انف اي شرعية انسانية ورغم انف غالبية شعب العراق المتقززين من هذه التصرفات والذين يغلون كمدا حد الانفجار ..

ان من ضغط على الاستحقاق الانتخابي لكي يندمج ويحكم وفق حكومة نفاق طينية وحكومة نصفها ارهابي مجرم والنصف الاخر ابناء واخوة الشهداء لهو المسؤول الاول امام الله وهذا الشعب الواعي لكل تلك الحركات والضغوط الغير مبررة والتي فرضت على هذا الشعب فرضا بعيدا عن اي اسس الديمقراطية والعدالة والحق الشرعي للغالبية في ان تحكم نفسها بنفسها من غير تداخلات الضد في الفكر والسياسة فضلا عن الاخلاق والتي لايمتلكها الطرف الثاني لانه طرف غير شرعي ولايمثل تلك الشريحة التي يدعون انهم يمثلوها وهم اهلنا السنة الشرفاء والذين لم تتلطخ ايديهم باي دم عراقي ولم يقبلوا الظلم الذي حصل في حقبة الطاغية المجرم ..ان مجلس نواب فيه امثال هؤلاء الارهابيين القتلة الدايني الذي يهدد بتصفية ابطال وشرفاء الاعلام العراقي علانية وجهارا نهارا وعلى الهواء مباشرة فضلا عن مشاركته في بث الفتن والتحريض على الارهاب من قبل وكلنا يتذكر تصريحاته القذرة حول تعذيب بعض النساء من عشيرة العبيد واغتصابهن من قبل الشرطة العراقية وجاء تاكيد شيوخ عشيرة العبيد بالبرائة من هذه الادعائات الكاذبة والتحريضية المنافقة والارهابية والتي يراد منها تمزيق هذا الشعب وجعله يتقاتل ويتناحر حتى تعم الفوضى البلاد لياتي البعث ويستلمه جاهزا خاليا من الشرفاء سوى تلك الحثالات الارهابية القذرة ..

ان الذي حصل مع احد ازلام الارهابي عدنان الدليمي حينما امسكوه بعد وصول معلومات عن وجود مخطط لمجزرة تقع في المنطقة الخضراء ولا اعتقد انها كانت تقصد الامريكان بل تقصد تلك القيادات التي يتضور عدنان الدليمي المعتوه والخرف لمص دمائها انتقاما منها لانها وصلت الى استحقاقها الشرعي في حكم البلاد بعد ان استبد هؤلاء بها ردحا طويلا من الزمن ..

التصريح الاخير للقوات المتعددة الجنسيات حينما تقول ان لا علم للدليمي بما حصل هو تستر وقح على ارهابي طالما نعق وابرز انيابه الارهابية دون اي وازع من الحياء والخجل لهذا نطالب الاخوة الكورد والائتلاف العراقي الموحد للتحرك وخلفهم شعبهم الذي انتخبهم لكي يزيحوا تلك العقارب المسمومة والتي عبر الارهابي القذر المطلك ومن لف لفه عن حقده وكيل الشتائم بحقهم وحق من انتخبهم مدعيا انكم غير شرعيون وانكم فاشيون قتلة وانكم دعاة تمزيق للعراق وان صدام احق منكم بالحكم وانه الرئيس الشرعي وانتم اللقطاء وهذا مالانرضاه لكم وان رضيتم سيكون لنا معكم قول اخر ومر ..

اننا نقولها للكورد والائتلاف كقيادات تمثلنا ان الكيل قد طفح ولانستطيع القبول بهذه الللعبة القذرة والتي يتستر عليها زلماي خليل زادة كاذبا على حكومته مساندا لهذه الفئة الارهابية داعما لها بتصريحاته الاستفزازية والتي اخرها تصريحه الاخير الى النيويورك تايمز بانه يفكر بايقاف دعم الشرطة العراقية بحجة التعذيب ويقصد تعذيب الارهابيين القتلة المجرمون والذين نطالب باعدامهم مليون مرة لافقط تعذيبهم لانهم قتلة الاطفال والنساء والابرياء وياتي زلماي افندي لكي يوقف عذابهم لانهم اوفياء له وانهم ادوا الواجب حينما قتلوا الرافضة والشرفاء من ابناء هذا الشعب ولكنه نسي انه حينما ضربت امريكا اسقطو دول من اجل ذلك وهنا كانهم يريدون القول ان الدم الامريكي دم ودم العراقي الشؤيف ماء وهذا مالانقبله مطلقا ..

ان حكومة فيها كل هذا الارهاب ومجلس نواب نرى فيه قتلتنا يسرحون ويمرحون ويصرحون ويقتلون ويهددون ويزبدون ويرعدون بلا رادع يردعهم اولا اننا لانقبلها واننا نعلن كشعب البرائة منها ومن الذي يدعمها وسيؤول الامر الى خروج الشارع ضدها ليسقطها وياتي بمن هم احق من ان يمثلونا ويمثلوا اهلنا السنة والكورد ..

ان شعبنا يبصق على برلمان وحاشا بعض الشرفاء الذين فيه يحتوي امثال الدايني الارهابي القاتل والدليمي الارهابي الخرف والمطلك الارهابي الوقح ومن لف لفهم من عاني وجنابي ومشعاني وكل سادي بعثي منحط يتسلى بدمنا ويستلذ بهذه المجازر التي تقع ..

سنسقط هذا المجلس بالصرخات والاحتجاج ونطالب بانزال كل العقوبة بحق هؤلاء الارهابيين ونطالب بان توقف الولايات المتحدة الامريكية دعمها لهذه الحثالات تحت شعار المصالحة وحكومة النفاق الطينية فشرفاء شعبنا لم يتخاصموا ليتصالحوا وهناك المئات لا بل الالاف من هم اشرف من هؤلاء ليمثلوا اهلنا السنة وعليه نقولها ان الالم وصل مداه ولايمكن لهذا الشعب ان يسكت بعد اليوم ومن خلال ماحصل ثبت لنا ان هؤلاء الغدرة الفجرة ليس لهم نوايا صادقة في ان يكون الامر وفق ماسعت اليه الشرفاء من نوايا الخير والسلام وظنوا اننا توقفنا وصبرنا خوفا او ابتزازا ولم يعلموا ومن يساندهم اننا الحليم وعليهم اتقاء ثورة الحليم اذا غضب والغضب الان في اوجه ...

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك