المقالات

يا أخواني الشيعة اتعظوا من قصة عائلة الشيخ والكلب العقور

2489 23:55:00 2006-10-01

( بقلم : د. حامد العطية )

يقال لا يستقر القدر إلا على ثلاث من الحجارة، وكذلك فإن الزعامة لا تكتمل إلا بثلاث، المكانة والقوة والثروة، والمكانة في وسط وجنوب العراق القبلي في النصف الأول من القرن الماضي مستمدة من الزعامة القبلية، وما تمليه من طاعة على الأتباع، أما القوة والنفوذ فقد اكتسبها زعماء وشيوخ القبائل من سلطاتهم التقليدية شبه المطلقة، ومن ولاء أتباعهم واعتراف الحكومات بهم. كان شيوخ وزعماء القبائل يأمرون وينهون في أرياف العراق آبان العهد الملكي، وكلمتهم هي وحدها المسموعة بين أتباعهم، بحكم العرف القبلي، وبفعل قانون دعاوي العشائر، وسطوة أزلامهم، وانتخب العديد منهم نواباً واختيروا أعياناً لمؤازرتهم النظام الملكي الهاشمي، ولم تكن الإدارات المحلية ترد لهم طلباً، وموظف الإدارة المحلية الذي يغضب شيخاً موالياً للحكومة مصيره المحتم النقل إلى وظيفة في مكان ناء.

       إن تسمية شيخ القبيلة بـ"الأب" عرف قبلي، وكان أتباع الشيخ يخاطبونه بهذه التسمية لدرأ سخطه وعقابه أحياناً، ولاستدرار عطاءه ورعايته أحياناً أخرى، كما إن إطلاق هذه التسمية عليه دليل على عظم سلطاته وشرعيتها في نظر أتباعه، وعلى غرار علاقة الولد بأبيه يعتمد أفراد القبيلة على زعيمهم في تقرير كل كبيرة والكثير من صغائر أمورهم، لذا فإن غياب شيخ القبيلة الطويل يترك فراغاً كبيراً، ولا يغادر الشيوخ ديارهم ومزروعاتهم وأتباعهم عادة إلا بعد توكيل من يثقون بحسن تدبيره وولاءه وإخلاصه ولا يتخوفون من طموحه وجنوحه للعصيان من أخوانهم أو أبنائهم لكي يتولى شؤون القبيلة أثناء غيابهم، كما يكلفون أحد المخلصين الأشداء من اتباعهم بوظيفة السركال ليدير العملية الزراعية في أراضيهم، ويعهدون عادة لكبرى زوجاتهم تدبير أمور بيوتهم ونسائهم.

        كان الشيوخ أثرياء، وإن لم يكن ثراء الكثير منهم فاحشاً، ولكنه كان كافياً ليتمتعوا بأطايب هذه الدنيا، من طعام شهي، وملبس ناعم، وفراش وثير، ومنزل فاره، فيما عانى معظم أتباعهم من شظف العيش، وقلة المأكل، ورداءة المسكن، وخشونة الملبس، والابتلاء بالأوبئة والعلل، وفي الصيف حينما يكدح الفلاحون من طلوع الشمس لغروبها في الحقول تحت لهب الشمس يسوح ويستجم شيوخهم في مصايف لبنان وسورية، حيث ماء اليانبيع العذبة وخضرة الأشجار الجبلية والفتيات الحسان، ولا شك بأن فراق هذه المباهج عند نهاية الصيف شاق على الشيوخ، وأجزم بأنه لولا اقتران انتهاء الصيف بموسم حصاد المحاصيل الصيفية وجني التمور لتلكأ العديد منهم في العودة.

     توجه الشيخ المقصود بهذه الرواية إلى لبنان كعادته في كل صيف مطمئناً على أتباعه وزرعه وأهل بيته، خاصة وأنه معروف بحزمه وصرامته واصراره على تغليب مشيئته في كل الأمور، ويدرك أخوانه وأتباعه وأفراد أسرته بأن رضاه لا ينال إلا بتنفيذ تعليماته حرفياً، سواء كان حاضراً أم غائباً، وفي حقبة الخمسينات من القرن المنصرم لم تكن الاتصالات ميسرة كما هي الآن، لذا وعلى مدى حوالي ثلاثة أشهر تنقطع الاتصالات بين الشيخ وعائلته، ويتوجب عليهم أثناءها تدبير أمورهم بما لديهم من استطاعة.

   في الظهيرة الحارة من ذلك اليوم التموزي مزق صراخ الخادمة صمت منزل الشيخ، وأثار عويلها فزع النساء وذعر الأطفال، فهرع الجميع خارجين من غرفهم ليستمعوا إلى الخادمة وهي تردد في هلع:

"كلب عقور داخل البيت!"

وظن الجميع لأول وهلة بأن الكلب قد دخل البيت، وسيثب عليهم بعد قليل من الباب الذي دخلت منه الخادمة فازداد رعبهم وهياجهم وتنادوا للتحصن بإحدى الغرف، ومن ثم تبين لهم من كلمات الخادمة المتقطعة بأن الكلب في الحديقة وليس داخل المنزل، فعاد لهم بعض الهدوء، وطلبوا من الخادمة التأكد من إغلاق أبواب ونوافذ المنزل، ومن ثم توزعوا على النوافذ المطلة على الحديقة، وبعدأن شاهدوا الكلب يجول بين أشجار البرتقال والنارنج مترنحاً في مشيته وقد غطى فمه الزبد تأكدوا بأنه مسعور من دون شك.

    قصص الكلاب المسعورة كثيرة، يتسامر بها الريفيون، وغالباً ما تكون نهاياتها مأساوية، ومصير الشخص الذي يعقره الكلب مرعب، إذ يعامل مثل الكلب الموبوء تماماً، فإذا لم يهيم على وجهه في الأهوار ليقتله خنزير بري يقيد بسلاسل حديدية إلى جذع نخلة ويترك ليموت من المرض، وإذا طال به الأمد فقد يهلك جوعاً إذا لم يكن بين أفراد الأسرة من يمتلك الشجاعة الكافية للمخاطرة بوضع الطعام له في متناوله، ويزداد رعب المستمعين للقصة حينما يصل الراوي إلى وصف الأيام الأخيرة من معاناة المصاب وأهله.

     كانت الأمنية الوحيدة لأفراد عائلة الشيخ في تلك الساعة مغادرة الكلب المسعور من الباب الأمامي المفتوح الذي دخل منه، والذي تنصلوا جميعاً من المسؤولية عن إهمال إغلاقه، ولكن الكلب المسعور لم يكن مستعجلاً المغادرة كما يبدوا، واستمر في دورانه في الحديقة، وقبل انقضاء وقت طويل كانت أسوء التوقعات تسيطر على الأذهان: إذا بقي الكلب أياماً فسيموتون جوعاً لأن المطبخ ومخزن المؤن في مبنى ملحق بالمنزل، ويفصل بين الباب الخلفي المطل على الحديقة ومدخل المطبخ ممر طويل يقع ضمن مجال رؤية ومدار حركة الكلب.

   اختصاراً للقصة وحتى نصل سراعاً إلى العبرة منها تذكرت إحدى زوجات أو بنات الشيخ البندقية التي يحتفظون بها في المنزل فاقترحت استخدامها لقتل الكلب المسعور، لكن لم تكن إحداهن تعرف كيفية إستعمالها، فاستعمال البنادق اختصاص الرجال، والذكر الوحيد في المنزل ساعتها أصغر أبناء الشيخ الذي لم يبلغ الثامنة من عمره بعد، وطرأت على إحداهن فكرة الصراخ طلباً للنجدة من نافذة في الطابق الثاني للمنزل، فاستحسنت الأخريات الفكرة، ووقع الاختيار بالطبع على الخادمة لتنفيذ المهمة، لم يمض وقت طويل حتى نزلت الخادمة لتبشرهن بأن صراخها قد اجتذب إهتمام أحد الجيران الذي اقترب من سور المنزل فأخبرته بمحنتهن، وطلب منها تمرير البندقية من  نافذة في الطابق الأرضي ليقتل بها الكلب، وشاهد الجميع من وراء ستائر النوافذ الجار الشجاع  يثب فوق سور المنزل ليستلم البندقية من يد الخادمة ويتوجه إلى مكان غير بعيد من الكلب المسعور ومن ثم يرفع البندقية ليطلق منها رصاصة واحدة أصابت من الكلب مقتلاً.

    نرجح أن يكون إنقاذ الجار المقدام لعائلة الشيخ من باب الشجاعة وإن كان من غير المستبعد أن يكون الدافع اتقاء غضب الشيخ فيما لو رفض المساعدة وعقر الكلب أحد أفراد عائلة الشيخ، وصحيح بأنهم لم يكافؤه بتزويجه من إحدى بنات الشيخ، فالرجل من عامة الناس ومتزوج، ولكن مروءته وشجاعته فتحت له أبواب رضا الشيخ وعائلته على مصراعيها، فصارت زوجته تتردد على عائلة الشيخ لتحظى بعطائها من المؤن، وساعده الشيخ في تأسيس نشاط تجاري حتى أصبح بعد سنين قلائل من أثرى أثرياء المدينة، ومن ثم أتى زمان جمهوري على العراق ضاعت فيه هيبة الشيخ وتدنت مكانته، لم يعد حتى أبناءه يعاملونه بإحترام، أما الجار المنقذ فقد علا نجمه وازداد ثراءه، واصبحت كلمته مسموعة بين الناس أكثر من الشيخ.

  تكاد أحداث هذه الرواية الحقيقية تنطبق بحذافيرها على واقع بلدنا العراق وبالأخص أحوالنا نحن الشيعة، ولنستعرض سوية ما يقابل كل من شخوص وأحداث الرواية في واقعنا المؤلم:

 

·        الكلب العقور: الإرهاب السني القادم من وراء الحدود وأعوانه وحاضنوه في الداخل.

·        الباب المفتوح: حدود العراق الغربية والجنوبية التي تسلل منها الإرهابيون إلى الداخل.

·        عائلة الشيخ: الشيعة.

·        الشيخ: قادة الشيعة.

·        الجار المنقذ: ليس الأمريكان بالتأكيد ولا العربان منبع ورعاة الإرهاب فمن سيكون ياترى؟

 

    الكل يعلم بأن الأمريكان هم الذين تركوا حدود العراق الغربية والجنوبية من دون حراسة، وهم فعلوا ذلك متعمدين وليس بسبب قلة عديد قواتهم كما يدعون كذباً وبهتاناً، والدليل على ذلك دعوة بوش الإرهابيين للمنازلة على أرض العراق، فكيف يتسنى لهم دخول العراق لو كانت حدوده محمية؟ وهدفه من ذلك إبعاد أصابع الإتهام عن حلفائه الوهابيين من الأعراب مصدري الإرهاب ومنفذي هجوم الحادي عشر من سبتمبر، وكذلك إضعاف الشيعة، الذين يصنفهم بوش وحلفاءه من الصهاينة والأعراب في خانة ألد أعداء المصالح الأمريكية في المنطقة.

   والإرهابيون من وهابيين وبعثيين أشبه بكلاب مسعورة، مع الفارق بالطبع، فالكلب لا يختار المرض في حين أن الإرهابي يصبح مسعوراً بمشيئة عقله المنحرف وأحقاده المريضة، وبعد دخولهم العراق من الغرب والجنوب نشروا داءهم في المثلث الموبوء، وصارهدفهم الرئيسي قتل الشيعة، وبالأخص الفقراء والعزل منهم، وهم بذلك يخدمون أهداف أمريكا كما فعلوا من قبل في أفغانستان.

   أما قادة الشيعة الذين وصل معظمهم إلى سدة الحكم بفعل فتاوي المرجعية فهم حاضرون بالجسد وغائبون عن مصائب ومعاناة الشيعة عقلاً وضميراً، وهم بالتالي أشبه بالشيخ الذي ذهب إلى لبنان مصطافاً وترك أهل بيته عرضة لهجوم الكلاب المسعورة وغيرها من الأخطار.

    يؤسفني تشبيه عامة الشيعة بعيال الشيخ من النساء والأطفال، ولكننا بالفعل أشبه بالنساء والأطفال في سلوكنا، فنحن نلوذ بالصمت فيما يمعن الأرهابيون فينا قتلاً، والألاف المؤلفة منا يهجرون يومياً من ديارهم ولا يصدر منا سوى أصوات احتجاج خافتة، وهاهي نساءنا تغتصب في ديالي وغيرها بشهادة وكلاء المرجعية فماذا فعلنا؟ لاشيء سوى إقامة المزيد من شعائر العزاء والزيارات المليونية، ولا نزال نسمع من المتخاذلين منا دعوات المصالحة والتآخي، فهل تريدون المصالحة مع قاطعي رؤوس أهلنا ومغتصبي نساءنا من الوهابيين الأنجاس وأيتام صدام؟ أليس عجزنا عن إيقاع القصاص العادل بصدام وعشرات الألاف من أعوانه أكبر دليل على تخاذلنا وضعفنا عن نصرة الحق وتهاوننا في الاقتداء بنبينا وأئمتنا؟ أليست هذه صفات أهل الكوفة الذين خذلوا الله ورسوله والإمام الحسين وأهل بيت النبوة عليهم السلام في كربلاء؟

   إذا لم يتحرك الشيعة لانقاذ أنفسهم من الكلاب الوهابية والبعثية المسعورة فهل سيقدم جار بطل لنجدتهم؟ لقد جربنا الأمريكان وتأكدت لنا نواياهم السيئة تجاه الشيعة، ومنذ احتلالهم للعراق ومصائب الشيعة في تصاعد، أما الأعراب المحيطون بنا من الغرب والجنوب فهم يفرحون لحزن الشيعة ويحزنون لفرح الشيعة، وهم الذين يسهلون للإرهابيين الدخول لأراضينا ويمدونهم بالمال والعتاد، ولو أتت تركيا لأكلت أخضر الشيعة قبل يابس السنة والأكراد، فالأمل إذن معقود على إيران الإسلامية فقط، ومن المؤكد بأن إيران لن تبقى متفرجة وهي تشاهد تصاعد هجمات البعثيين والإرهابيين على الشيعة، فاحتمال عودة البعث إلى الحكم أو تكوين دويلة وهابية في العراق من المحظورات بالنسبة لها، وستفعل كل فيما وسعها لمنع حدوث أي من هذين الاحتمالين، ولكني أرجح عدم زجها بقوات إيرانية في سبيل تحقيق ذلك وستكتفي بتقديم الدعم التدريبي واللوجستي، وبعد انجلاء غبار المعارك عن النصر المبين للشيعة وسيطرتهم على كامل الأرض العراقية بمساعدة الإيرانيين سينظر الشيعة العراقيون لهم كما نظرت عائلة الشيخ إلى جارها المغوار، وسيكون مآل قادة الشيعة المتخاذلين مثل ما حاق بالشيخ من فقدان للهيبة والمكانة.

    ولكن لاتزال الفرصة سانحة لكي يأخذ الشيعة بزمام المبادرة فيقضوا على الإرهابيين المسعوريين ويفرضوا سيطرتهم وهيبتهم على كامل التراب العراقي، واقترح الاستراتيجية التالية لتحقيق ذلك والتي يمكن تنفيذها من الآن وحتى نهاية عام 2007م:

·        اجتثاث البعث من الوسط والجنوب واستتابة المنتمين سابقاً للحزب من خلال برنامج خاص بذلك واعتبار الرافضين للتوبة معاندين ومصرين على انتماءاتهم السابقة ومعاملتهم معاملة أعضاء الحزب ذوي المراتب العالية.

·        تأسيس القوات الشعبية في وسط وجنوب العراق وتدريبها وتجهيزها لحرب الشوارع.

·        إمهال قوات التحالف حتى صيف 2007م لمغادرة العراق نهائياً وتحريم إنشاء قواعد أجنبية على كامل الأرض العراقية، وفي حالة عدم موافقتها على ذلك المباشرة بالمقاومة السلمية واسعة النطاق.

·        إمهال سكان المثلث السني حتى نهاية 2006م لانهاء العمليات الإرهابية وفي حالة عدم إلتزامهم بذلك ستتوجه القوات الشعبية من وسط وجنوب العراق لقمعها.

·        البدء بالتحضيرات لإعادة بناء المرقدين العسكريين الشريفين في سامراء.

·        تعجيل إنزال القصاص العادل بصدام حسين وزمرته المجرمة والإرهابيين المدانين والمعترفين خلال عام 2006م.

·        معاملة الضالعين في الفساد الإداري معاملة المفسدين في الإرض وإنزال أشد العقوبات بحقهم.

·        موافقة كافة القوى والجماعات الشيعية على هذه الإستراتيجية بشكل قاطع وملزم وغير قابل للتراجع وتعهدها بتنفيذ الأدوار المناطة بها.

   أمامنا اختيار مصيري فإما نبادر إلى اتخاذ التدابير اللازمة لبلوغ أهدافنا ومطالبنا العادلة أو أن نستمر في خداع أنفسنا وإضاعة المزيد من الجهد والوقت في الركض وراء سراب مبادرات الحوار والحكومة الوطنية والمصالحة، والتي دفعت الجماهير الشيعية ثمن فشلها دماً زكياً غالياً، وأحذر الجميع بأن المتبقي من صبر الجماهير الشيعية قليل وقليل جداً فهل من متعض بقصة عائلة الشيخ والكلب العقور؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مذبوح
2006-10-03
كفيت ووفيت يا دكتور فهل من مجيب من حكومتنا المنتخبه برأيي هنا دور المرجعيه الرشيده في تأسيس القوات الشعبيه و اكتساح البعث في الوسط والجنوب وتهيئة الشارع لخروج الاحتلال واعدام ابن صبحه وكلابه و قمع المجرمين في مثلث العار لان حكومتنا لاحول لها ولا قوة واذا بقي الحال على ما هو عليه فلن تجد له اذناً صاغيه لارتباطها بمصالح و مناصب وكرسي وسلطه. والله المستعان
abdhusain
2006-10-03
شكراً على صاحب هذا المقال والكلام هو في الصميم ومايمله العقل وهذه حقيقة لا غبار عليها في ما كتبت به في هذا الموضوع فعلاً هذا حقيقة مرة اذا استمر الوصع على هذه الحاله فالمستقبل مجهول والمستقبل مدمر وحالة من اليأس والاحباط فعين العقل هو طروحاتك النيرة وهي الحل الصحيح في حالة عدم تراجع الفئة القليلة بما تفعل في الفئة الكبيرة ولو تحركت هذه القوة الكبيرة لسحقت الاقزام من التكفيريين وبعثيين لارجاع الحجر بالحجر والسن بالسن وموت الايتام ومن لف حولهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك