المقالات

الضاري مرجع الارهاب يشتم الشرفاء السنة من عمان

3168 15:49:00 2006-10-10

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

لم يترك هذا الماسوني الارهابي عراقيا شريفا لم يشتمه وفي مقابلة واحدة مع اقذر قناة داعمة ومؤيدة للارهاب البعثتكفيري ويصرح بتلك القاذورات من بلد من المفروض على حكومتنا ان تضع حدا له ولاستفزازاته القاتلة , فحينما تسمح عمان الاردن الارهابية الحاضنة لحثالات الصداميين امثال العقرب الصفراء رغد وبقايا المخابرات والامن والاستخبارات الصدامية وازلام البعث الاجرامية من ان يعملوا من هناك بدعم القتل والارهاب في العراق اعلاميا وماديا ولوجستيا ولاتقطع  حكومتنا العلاقات معها لا بل نراها تزيد العطاء وتعقد الاتفاقات التي تمنحها تسهيلات في اسعار النفط فلعمري هذا الامر لايطيقه شعب العراق ابدا .. ياتي اليوم وبعد ان فر من العراق شيخ الارهاب  الماسوني الاصفر حارث الضاري والقابع قرب ربيبته الصفراء وصنوه في الاصل الحرام  في الاردن ومن العاصمة عمان ليشتم كل العراق  شعبا وحكومة وعشائرسنية وشيعية وكتل ومراجع من دون ان يتحرك اي مسؤول عراقي او ممثل لنا في برلمان العار الذي اخترقه البعثيين الارهابيين الصداميين القتلة ويطالب بقطع العلاقات مع هذه الدولة التي لو َشتمَ اي مرجع عراقي او مسؤول عراقي او نائب عراقي مليكها القزم وشعبها الارهابي القذر لقامت الدنيا ولم تقعد ولكانت الاحتجاجات تعم كل الاردن من شماله الى جنوبه  ..يشتم هذا الارهابي الماسوني الضاري شعب العراق حينما يقول في مقابلة اجريت معه عبر قناة الخنزيرة الجزيرة الارهابية الداعمة له ولامثاله من حثالات التاريخ ومهدمي اركان الاسلام في يوم 30.9.2005 ان هناك احتلال وعملاء له ويقصد بذلك القيادات المنتخبة والممثلة لغالبية الشعب العراقي وهنا ساضع نص العبارات التي نطقها هذا الارهابي الماسوني في مايخص اتهامه لشرفاء العراق بالعمالة في مقابلة قصيرة واحدة ....  حيث يقول :·       والاشاعات المبالغ فيها ومن قبيل التمنيات التي يتمناها الاحتلال وعملاؤه في ان تحدث في الطرف المعارض للاحتلال لعله يخفف عنه او ان يندفع عنه ما يلاقيه من شراسة مقاومتهم..·       والذي يحكم العراق اليوم قوات الاحتلال والعملاء من مليشيات الاحزاب.·       وفي مكان اخر يقول ... في هذا الوقت الذي ابتلى الله تعالى فيه العراق بالاحتلال وعملائه وبالقوى الاجنبية المتعددة الدولية والاقليمية التي تلعب في العراق وتريد تدمير العراق ووحدة العراق وشعبه... انتهى .ياتي هذا المرجع الارهابي الماسوني بعد ذلك ليزكي السنة الذين دخلوا العملية السياسية ويبرر لهم دخولهم معترك السياسة في ظل المحتل لا بل ليباركه ويشرعنه لهم وفق انقلابية الموازين التي تعودها من اجداده المنقلبين على الاعقاب ولن يضروا الله شيئا والمفتين للطغاة بفتاوى الانحراف المحرفة والتي تلائم مقاسات اعمالهم  بينما ينعت ذات السياسين من الطرف الاخر بالعمالة والخيانة وهنا اضع لكم الدليل ومن نص كلامه مع قناة الخنزيرة الارهابية :·       وهنا سؤال من الجزيرة تطرحه عليه : تقولون ان موقفكم من العملية السياسية والدستور نابع من منطلقات شرعية. هل من شاركوا في هذه العملية اقترفوا هذا المحذور الشرعي؟ * الماسوني الضاري يجيب : على كل حال هم يقولون اجتهدنا ونحن وافقنا على هذااي انه افتى لهم بشرعية العمل السياسي مع المحتل فيما الاخرون عملاء وخونة ومجرمين !!!!!يشتم هذا الارهابي الماسوني اهلنا شرفاء السنة وينكر عليهم عشائريتهم ويجردهم منها ويتهمهم بانهم جبناء هاربون وكل ذلك لانهم هبوا لنصرة شعبهم واهلهم ووطنهم هبة احرار اصلاء ولانهم يعملون بصدق واخلاص من اجل تطهير العراق من ازبال الاعراب الارهابية القاتلة المجرمة التي يحتضنها هذا الارهابي القذر ومن معه من حثالات البعثصدامية والتي يستخدمها كخنازير مفخخة يفجرها في اطفالنا ونسائنا وشيوخنا ..يقول هذا العارالارهابي عن شرفاء العشائر العراقية :( اولا هؤلاء حقيقة - وانا عليم بالعشائر بصفتي من العشائر وصاحب خبرة في هذا المجال - هؤلاء للاسف لا يمثلون العشائر التي ينتسبون اليها وانما هناك لهذه العشائر رؤساء قبائل اخرون رؤساء عشائر اخرون، وهؤلاء اغلبهم في غير مناطقهم لانهم هاربون من هذه المناطق، وبالتالي فانهم لا يمثلونها )يشتم هذا الارهابي غالبية شعب العراق ويكذب ويلفق ويحور الحقائق وهو المدعي انه مرجعية اسلامية والمتشدق بذلك ولا ادري عن اي اسلام يدعي وهل يقبل اهلنا السنة في العراق ان تكون مرجعيتهم مهزوزة غير متزنة كذابة محرفة منحرفة شاتمة لهم كما هي مرجعية الضاري .. يقول الضاري في كذبة كبيرة  اخرى وواضحة حول الفدرالية  :( ولسنا وحدنا في هذا المجال بل والحمد لله هناك غالبية الشعب العراقي ما يزيد على 70 او 80 بالمائة من الشعب العراقي لا يرغبون في الفدرالية لان الفدرالية هي تقسيم حقيقي للعراق )وهنا اسال هذا الكذاب الاشر هل عميت عيونك حينما خرج اكثر من 15 مليون عراقي ليصوت على دستور العراق الذي من اهم واول بنوده انه عراق اتحادي فدرالي ونص ايضا على الفدرالية والاقاليم في اكثر من موضع ..وحينما يدعي ان هناك الكثير ممن يرفضون الفدرالية وهو يحييهم ويباركهم و يقول :(واما من عارض ذلك فشكرنا له وتاييدنا له وندعو بالتوفيق والثبات على الرفض )وهنا لا ادري من يشكر فلم اسمع قياديا واحدا رفض الفدرالية كمبدا وحتى من قيادات السنة وان الكتل البرلمانية وقادتها وخصوصا ممثلي السنة وقعوا على هذا الدستور وصادقوا عليه وحتى المطلك وغيره من الاصوات الارهابية تقول انها مع مبدا الفدرالية ولكن يرفضون ان يتمتع الجنوب والوسط بها وينطلقون من خلفية حاقدة مسمومة عنصرية الغائية اساسها حقد تاريخي اعمى على اتباع ومحبي اهل البيت عليهم السلام  ورثوه من اجدادهم الخوارج على الدين والانسانية والقرآن المحمدي ..اما اذا كان يقصد بتحيته الاخوة في التيار الصدري والفضيلة والدعوة فهؤلاء ايضا مع الفدرالية وقد يختلفون في التوقيت والتنفيذ وشكلها المناطقي وامور اخرى مقدور عليها قابلة للنقاش الهادئ والبناء حتى اني سمعت من لسان سماحة السيد مقتدى انه قال انه مع الفدرالية الادارية وانه لايرفضها ويتمنى ان تكون والمحتل خارج العراق وانه مع خيار الشعب اذا اخترها الان او في اي وقت اخر وهذا مسجل وموجود اضافة الى تصريحات الاخوة النواب في البرلمان ومنهم الاستاذ بهاء الاعرجي فمن ياترى هؤلاء الذين يقول عنهم هذا المجرم انهم 80% من شعب العراق .. ؟ ومع ذلك يشتم الارهابي الضاري كل هؤلاء الشرفاء ويتهمهم بالعمالة لاسرائيل حيث يقول هذا المرجع الفاسق المفتي للارهاب القاتل :( وندعو بالتوفيق والثبات على الرفض لهذا المشروع التقسيمي الذي سعت اليه قوى خارجية عديدة وفي مقدمتها اسرائيل ) اي بمعنى ان كل من قبل بالفدرالية هو عميل لاسرائيل ولكنه لم يجبنا عن مبررات زيارة ابنه الاصفر لاسرائيل ولماذا هو قابع في عاصمة دولة لها اجمل وارق واعذب واطيب العلاقات مع اسرائيل لا بل انه يجلس في فيلا قريبة من السفارة الاسرائيلية ام هؤلاء عملاء شرفاء لانهم سنة والاخرون عملاء طلقاء وهم لاعلاقة لهم باسرائيل سوى تلك العلاقة الكاذبة والتي لفقها هذا المنحط الافاك لغالبية شعب العراق , ام هي القاهرة التي يذهب اليها خالية من سفارة اسرائيل ام هي الدوحة التي لم يكن في كل عام ييقضي اميرها ووزير خارجيته المسلم العروبي (الشريف ) ايام استجمامه وعائلاتهم في تل ابيبها ؟؟ام لانهم من سنته وعليه فان مايفتى به للاخرين لايشمل سنة معاوية وال سفيان فهم منزهين وفوق العادة ويجري عليهم الاستثناء الالاهي حسب ماافتى به شيخ الضواري .. وفي جانب اخر من هذا اللقاء والذي هو لوحده ادانة واضحة له بانه الداعم الاول والمحرض على الارهاب في العراق مع مايكيله لسانه القذر من شتائم واكاذيب بحق غالبية لا بل كل شعب العراق من شماله الى جنوبه وفوق ذلك يبارك هذا الارهابي ويعترف بان القاعدة وتنظيمها هي حركة جهادية تقاوم معه ومع ازلامه الصداميين الاحتلال ويطالبها ويتوسلها ويتملقها ان لاتلغي جهده وان تقبله كمثيل مساوي لها وانه برئ من السنة وصحوتهم وعليهم ان لايشملوهم بعطف العفوا لانهم لم يخرجوا عن بيت طاعة امير الفاسقين وهنا نص كلامه :( يقول شيخ الارهاب الضاري ردا على سؤال للجزيرة حول موضوع العفو الذي اصدره الارهابي ابو ايوب المصري زعيم القاعدة في العراق بحق العشائر العراقية النبيلة والتي بدات صحوتها وقتالها لهذه الفلول الارهابية الملثمة والغادرة والظلامية مصاصة دماء الابرياء فيقول ... الحقيقة هذا الموضوع يخص القاعدة وزعيم القاعدة، واذا كان هناك من خلاف بين القاعدة وبين غيرها فتحسمه القاعدة  معهم  وحدهم وان تكون فعلا جهة جهادية خالصة لمقاومة الاحتلال. وعلى القاعدة ان تعرف ان في العراق مقاومين معها، وان اهل العراق ونحن منهم  يقاومون الاحتلال، وعلى هذا لا يجوز لاية جهة من جهات المقاومة او أية جهة معارضة للاحتلال ان تصادر الجهات الاخرى، وينبغي ان يكون بين الجميع الوفاق والوئام من اجل تحرير العراق ومن اجل اخراج العراق من مشكلته الحالية .) من خلال هذه الحقائق والاعترافات والشتائم التي يطلقها هذا الارهابي الماسوني  ومن عمان الاردن وبرعاية ملكية ورضى وسكوت اقل مايقال عنه انه تشجيع اردني حكومي على شتم شعب العراق سنة قبل الشيعة  وقياداته ومراجعه وارضه ومن قبل امعه تافه مجرم هارب من وجه العدالة اسمه شيخ الارهاب الضاري ولذلك من هنا نطالب الحكومة باتخاذ الاجرائات القانونية بحق الاردن اولا والتي آوت امثال هؤلاء الحالات وسمحت لهم بشتم العراق الابي وشعبه من خلال السماح لهم بالتصريح من عمان وعلى الهواء مباشرة , وبحق هذا الارهابي واعتباره مجرما يجب ان يحاكم امام القانون والقضاء العراقي بتهمة مناصرته للقاعدة الارهابية والتحريض على تقويض العملية السياسية في العراق والقذف بالشتائم بحق كامل الشعب العراق رغم مد يد المصالحة والتي اتفق عليها غالبية الاطراف وحتى المعارضة للعملية السياسية  ..والغرابة هنا ايضا هو هذا السكوت الامريكي الغير مبرر على هذه الحثالات التي تعترف بصلتها بالقاعدة ولاتحرك تجاهها ساكنا وهي المدعية انها تحارب الارهاب في كل مكان وهل من دليل ابلغ من هذه الادلة التي ينطقها ويعترف بها هذا المجرم القاتل ومن بلد حليف للولايات المتحدة الامريكية كالاردن  ومن حقنا هنا ان نشك اليوم ان الولايات المتحدة الامريكية بتغاضيها عن اجرام هؤلاء وعدم توبيخ ومعاقبة الاردن على حضانتها لهم انما هي موافقة على ارهابهم لا بل داعمة له والغايات هي التنكيل بحق غالبية شعب العراق واعادة هؤلاء الى حكم العراق مرة اخرى ولكن نقولها للجميع انكم لم تعرفوا حقيقة شعب العراق لحد الان ونتمنى ان لانصل الى ان نكشف لكم حقيقتنا  فهذا الشعب كان ولما يزل العصي على الطغاة منذ عشرات القرون  .. احمد مهدي الياسري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البلداوي
2006-10-10
من ترك الكلب العقور عندما تمكّن من قتله متلبسا بأرهابه وأجرامه وغدره في حادثة تشييع أطوار بهجت عندما أحيط بالمشيعين من قبل كلابه وخنازيره عليه أن يتوقع منه أكثر من ذلك.أما سكوت الأمريكان عنه فلأنه دخيل بشارب أبو عمر
الدكتور يوسف السعيدي
2006-10-03
اخي احمد الياسري .. اترك لنا هذا الافاك الاثيم ... فنحن ابناء المقابر الجماعيه نعرف كيف نأخذ بثأرنا ممن ظلمنا وعلى الباغي تدور الدوائر.. انا من المتابعين لك اخي احمد ..
عراقي
2006-10-01
اخويه ابو شهاب هي العقارب بالحكومه والبرلمان حكومتنا جاي تسمنهم وتربيهم ومتكدر تسويلهم شي انوب عقارب عمان والجزيره .....النا الله الي يشوف حالنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك