المقالات

كل انسان واخلاق

1243 13:05:00 2010-02-16

محمد الدليمي

قد ينكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقمما عساني أن أقول في من لسانه السليط وألفاظه البذيئة كشفع عنه معدنه وسوء خلقه والله العالم وخلقته كذلك أو ليس الكلام صفة المتكلم أو ليس السباب هو من يشتم نفسه قبل غيره هذا إذا كان عاقلا وله حياء (لقد سمعت حين تنادي ولكن لا حياة لمن تنادي ) وأنا أرى أن من يتطاول على من حملوا على أكتافهم مشروع العراق وخلاصه من دكتاتور جثى على صدور أحرار العراق وشرفائه أكثر من ثلاث عقود ليأتي هذا المرتزق ويتيم صدام اللعين لنهال على اشرف بيت من بيوتات أهل العراق وهم بيت العلم والشهادة والتضحية (آل الحكيم ) سلالة النبوة وأمل العراقيين (عزيز العراق - وعمار العراق ) وأحبه العراقيين لينسب أليهم ما هم براء منه كبراء الذئب من دم يوسف ,

ولا عليكم يا أشراف العراق فإذا جاءت المسبة من ناقص فذاك دليل على التكاملي . لا عليكم سيروا ونحن جندكم وخدامكم يا قرر العيون لا عليكم أقدموا فالله ناصركم ومخزي أعدائكم , لا عليكم فالعراق يستحق أن نضحي من اجله , لا عليكم فالإسلام أمانة عندكم لا عند غيركم , لا عليكم فما يصيبكم أصاب جدكم رسول الله (ص) وآبائكم الأطهار .ودواني العقلاء أن لا يردوا على السفهاء فلو كان كل نابح يلقم بحجر فما أغلى أثمان الأحجار آنذاك وما احسب أن المرتزق ما هو الا بعثي قذر أو صدامي مجرم عثوا ثلاثون عاما بدماء العراقيين وشرفهم فسادا وتخريبيا وخلفوا لنا أفواجا من الأرامل والأيتام ضحايا ومعاقين .خربوا نسيج العراق العظيم ليصبح العراق بلد التكارتة وحماية أمنه مسؤولية السفهاء (جيش فدائيو صدام وحواري صدام وأشبال صدام وأصدقاء صدام ) تعسا لهم ول صدام أي نهاية كانت له ولهم ويظنون إنهم بخلطهم الأوراق واختباءهم خلف الأقنعة الزائفة سوف يصلون إلى مآربهم كلا وألف كلا لن تنالوها بعد هذا اليوم آبدا لان العراق عرف طريقه وتمسكه بقيادته ولن يتخلى عن مشروعه وحلم الحرية الذي أصبح بأيديهم بفضل محررين العراق بدمائهم وتضحياتهم وبدعاء أسرة آل الحكيم وال الصدر وكل شهداء بدر الظافرة وشهداء الإسلام .وهيهات منا الذلة تبقى صرخة ضد عروش الظالمين والمتآمرين الى يوم الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-02-17
ماذا نتوقع من البعثيين الانجاس...هذا ديدنهم يرمون الاشراف حقدا وطائفيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك