المقالات

الي ما يلوح العنب يكول حامض (المطيليج يقاطع الانتخابات)

3084 22:12:00 2010-02-20

ابوذر السماوي

بعد ان اخرس صوته وانقلب السحر على الساحر وبعد تنكر الاسياد له ومن منوه بالمدد والدعم حتى اصبح كبالون او منطاد يملا حيزا كبيرا فتوهم بانه الرجل الخارق فاندام اوالمنقذ الملهم ليكون لنفسه هالة فارغة وحجم كارتوني او صرح رملي المطلك الذي تبجح يوما من الايام بانه يملك اربعين مقعدا بعثيا في البرلمان القادم لم يكن في حساباته في النزال الاخير وربما يتعرض الى الهزيمة وبالضربة القاضية ولم تجدي صيحات الحكم المتحيز وهو يعد الى العشرة فالضربة اصابته بمقتل ولم يكن بشجاعة الملاكم العالمي تيسن عندما قضم انف منافسه بل راح يعربد ويتوعد ويقف يستجدي على باب السفارة الامريكية (المحتل )الذي يقاومه المطيليج ويتبجح بانه لم ياتي على دبابته لكن (الذيل يبقى ذيل وطلعت الشمس على الحرامي )وتوسل وباس الاقدام قبل الايدي ليعود من الشباك بعد ان رفضه الباب المفتوح على مصرعيه والذي طالما دنس داخله بسمومه وتبجحاته وتراهاته اخيرا اجتث المطيليج واليوم يعود بحلم جديد وامل اخر (امل ابليس بالجنة) وبضحكة اخرى وتفاهة اسخف من صاحبها بانه ينسحب ويقاطع الانتخابات بعد تصريحات ادرنو وهيل بما يخص بعلاقات هيئة المساءلة والعدالة بالخارج (ايران بعبع الشرق والغرب) هكذا وبكل بساطة ينسحب وكتلة الحوار وكانه يرسل رسالة الى انصار المصالحة الوطنية باني على راس من تتصالحون معه انا ومن بعدي الطوفان هو رد علاوي والعراقية كاول ردة فعل بعد ان اعلنت ايقاف حملتها الدعائية مع وجود ملصقاتها وشعاراتها في الشوارع عذر اقبح من ذنب وكان علاوي ورفاقه يقولون للمطيليج ومن لف لفيفه (دفعة مردي )هذا دعمنا لك ولقضيتك ولان كل من علاوي والمطيليج رضعا نفس اللبن فلا يعتب احدهما على الاخر ولا ينتظركل منهما اكثر من الكلام لكن ما تردد من تامر علاوي على الطيلج في قضية ارسال معلومات الى هيئة المساءلة والعدالة مصدرها مكتب علاوي يدعم موقف موقفه الاخير وبين هذا وذاك ضاع البطل وراح يدبر العذر وكيف يخرج من هذا المأزق فكان كما قالالثعلب (ابو الحصين)للعنب المتدلي من شجرته وقد انتظر كثيرا لعله ينزل اويسقط لكن لم يحصل ذلك فأدبر خائبا يتبختر كذبا (مااريده حامض ) خرج من العملية السياسية التي طالما حاربها من الداخل بلقب ووصمة عار الى الابد حامل لواء المجتثين وذناب البعث بئس الحامل والمحمول وبئس الرأس والذنب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك