المقالات

الدكتور اياد علاوي عند آل سعود

855 14:02:00 2010-02-21

جاسم الغرباوي

لا خير في صد الردى بمذلة كما ردها يوما بسوئته عمروابو فراس الحمدانيها لقد كشروا عن انيابهم المسمومة , لم يستطيعوا ان يستروا عورتهم العوراء , كشفوا كل اوراقهم امام الملأ ولم يعد شئ مستور , الحياة تضيق بهم ايما ضيق فشرفاء العراق وشجعانه سددوا لهم اللطمات تلو اللطمات واطاحوهم ارضا تصطحبهم لعنة العار والشنار . كانوا يعتقدون ان المسالة سهلة هينة يستطيعون ان يمرروا مخططاتهم الخبيثة اللعينة بكل يسر وامان , لم يدر في خلدهم ان امامهم رجال شجعان ابطال يعشقون الموت من اجل حياة كريمة حرة شريفة , رجال عرفتهم ساحات الوغى وطرقات الجهاد . رجال لا تأخذهم في الله لومة لائم , رجال يردون الصاع صاعين لكل من تسوغ له نفسه مصادرة ارادة الشعب العراقي الحر الابي الشريف , لقد تعودوا كما هو نهجهم ان يستغلوا سواد الليل وظلمته ان يسرقوا سفينة شعبنا ويوجهونها لكي ترسوا في ميناء هم يختاروه وليس نحن الذي نختاره علهم يتمكنون ان يسرقوا وينهبوا ويسلبوا كل محتوياتها , وبعد ان تأكدوا من عجزهم وفشلهم واعتلال قدرتهم الذاتية على تحقيق مآربهم ودسائسهم ومخادعاتهم ومخاتلاتهم هاهم نراهم بأم العين يتوجهون الى اسيادهم وحامي نعمتهم من اعداء شعبنا العراقي يحتضنهم الذل والخزي والانحطاط الاخلاقي , في محاولة يائسة خائبة مرتجفة مهتزة قاصدين منها تغير اللعبة الوطنية في الانتخابات القادمة وجعلها تصب في خانة اعداء شعب العراق , والله نقول لكم وبكل ثقة ان سعيكم فاشل ومحاولاتكم لا تنجح ومناوراتكم سوف نحبطها بفعل مضاد قوي مقتدر , تتحججون بالدستور وانتم في قمة مخالفته , تتحججون بالقانون وعندما يطبق تسحقونه باحذيتكم ان لم يكن يخدمكم ويخدم سوئاتكم . تتزاعقون بحقوق الانسان والسلام الاجتماعي وتهددوننا بالحرب الاهلية في دفاعكم عن قلة قليلة لم يعرف عنها الشعب الا من وقت قليل , اني اسالكم بربكم الذي تؤمنون به اين كان صالح المطلك خلال 35 عام من حكم الطاغية ومن كان يعرفه حتى تسوقوه لنا مناضلا ومكافحا ومنافحا عن الديمقراطية وعن المشروع الوطني العراقي . اذهبوا حيثما تشاؤون , حلقوا في عوالمكم المجنونة , تسيحوا حيثما ترغبون وتشتهون فنحن وشعبنا الشريف الصابر المقدام نتأبط بما هو ضروري ومهم من السلاح حتى نصدكم وندحركم ونعيدكم الى نفس الحفرة الحقيرة التي كان فيها سيدكم يختبأ وهو الذي كان يقول ان كان لابد من الموت [ ف موت جبش ولا تموت نعجه ] لكن الجميع شاهده ورآه كيف يلقى القبض عليه نعجة جبانة خرساء ذليلة منبطحة ,الا تعسا لكم ايها ألخائبون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2010-02-22
Dear Jasim , Really it's the truth God bless you , Please keep writing against the coureds and the hypocrats as Sadam and his pigs
ابو مهدي الركابي
2010-02-21
لقد سقطت كل الاقنعة عن الوجوه الكالحة وظهر الحق لكل من له عينين وها هو علاوي يلجأ الى ولي نعمته شاكيا مولولا الهزيمة التي مني بها مستنجدا به للضغط على الامريكان ليفعلوا شيئا ولكن هيهات مادام في العراق رجال.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك