المقالات

المرجعيه اختارت فنعم الاختيار

927 16:31:00 2010-02-22

فرات الكافي

راهن الكثيرين من الذين كانوا وما زالوا متعددين الولاء من ان المرجعيه لن تتبنى اي قائمه او مرشح وكان هذا الرهان يصب في مصلحتهم لاسباب كثيره من اهمها هو معرفتهم القطعيه من ان المرجعيه تنظر للكل بمسافه واحده كما صرحت المرجعيه متمثله بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف وهذا هو عين الصواب لمرحلة ما كانت المرجعيه تريد من المرشحين النهوض بمسؤولياتهم الشرعيه والوطنيه التي تصب في خدمة ومصلحة الوطن والمواطن وقد مرت اربع سنين عجاف كانت فيها المرجعيه تقف موقف الناصح والموجه لكل من شذ او انحرف عن المسار الصحيح ولكن وبعد انتخابات مجالس المحافظات وما لحقها من ظلم بحق المواطن وحيف وجور اخذت المرجعيه على عاتقها دور المشارك والموجه في مساله تبني الاصلح والاقرب لله تعالى ولخدمة الوطن والمواطن فقد بين السيد محمد رضا نجل آية الله العظمى موقفه من المرشحين وحسم الامر بتأييده للسيد عبد الهادي الحكيم مرشه قائمة الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة النجف الاشرف وهو يمثل راي المرجعيه وهذا يدل على صدق وحسن واصالة نوايا وتوجهات قائمة الائتلاف الوطني العراقي فهنيئا لاهل النجف الاشرف الابطال هذا الاختيار الموفق الذي ينم عن حنكه ودرايه و معرفه بمن سيخدم البلد ويحافظ على الاصوات التي ستعطى له وهنا يجدر الاشاره الى مساله مهمه الا وهي مساله باقي المحافظات العراقيه وهل ان حظ الائتلاف العراقي كما هو في النجف ؟اقول وانا على يقين من ان الامر لا يختلف فتوجه المرجعيه نحو قائمة الائتلاف الوطني العراقي حتى وان كان بشخص بعينه يعني انها اعطت صوتها لهذه القائمة وليس الى سواها فوجب علينا ان نختار هذة القائمه حصرا والى هنا انتهى دور المرجعيه او بالاصح انها تركت الخيار لنا ويأتي دورنا في معرفة من سنختار لا لعدم معرفتها بمن هو الاصلح لكن اكثر المرشحين هم ممن خدم في السنوات الاربع السابقه والتي من المفروض ان نكون على معرفه بما حصل فيها ومن هو النزيه من غير النزيه ليمثلنا في مجلس النواب فقائمة مرشحي بغداد عن الائتلاف الوطني كبيره واسمائها كثر لكن الاصلح هو من ثبت جدارته في المرحله السابقه وهو السيد بيان جبر نظرا لكونه قد عرف مسالك تصريف الامور بشكل يرضي الله اولا والمواطن ثانيا بغض النظر عن الضغوطات التي كانت وما تزال تمارس ضدة والشخص الاخر هو السيده ليلى الخفاجي والتي ثبت لنا نزاهتها وحرصها على مواصلة مشوار التحدي في بناء العراق الجديد وخدمة المواطن والوطن وهنا لابد لنا ان نذكر دور الاخ معين الكاظمي الذي كان له دور كبير في بناء واعمار الكثير من مرافق بغداد والذي لم يسلم هو ايظا من التهميش والضغوطات التي مورست ضده وانا شاهد عيان على ذلك فخلاصة القول ان المرجعيه حفظها الله اختارت فكان نعم الاختيار الذي يخدم المواطن ويصب في مصلحة بناء عراق ديمقراطي فدرالي نزيه حر قوي يرفل ابناءه بالعز والامن والامان ...اسال الله العلي القدير ان نوفق جميعا في اختيار الاصلح من هذه القائمه المباركه من قبل المرجعيه وان لا تكون اهوائنا متفرقه فيطمع فينا الذي في قلبه مرض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك