المقالات

السعودية واحلام الحرب الاهلية (في بلاط الملك)

1174 10:55:00 2010-02-23

ابوذر السماوي

السعودية واحلام الحرب الاهلية (في بلاط الملك) ابوذر السماوي بيت القصيد واحاديت جهينة تاتيك بخبرها اليقين عن الانتخابات العراقية من بلاط الملك وخادم الحرمين وبدون ضجة عن اي تدخل او خرق للسيادة اوتدخلات بالشأنالعراقي كيف يستنكر على صاحب البت ومالكالرقاب وولي النعمة وحامي حمى العروبة والاسلام نسمع دائما مصطلح (المطبخ السياسي ) ويدبادر الى ذهنك ومن المفروض ان هذا المطبخ يكون في نفس البلاد اما في العراق فأن ديمقراطيته تختلف ولا بد ان يختلف مطبخه وعلى الناخب ان يتذوق كافة الطبخات وبما انه بلد عربي يجب ان تكون ذات مذاق عربي ودسم البترول يكون الميزة الطاغية علية ومسلفا بورق الدولار والريال وهنا لابد ان تخرس كل الاسوات ولا يعلو صوت على الوطنية ووحدة العراق كيف ذاك ورمز الوطنية وصاحب كتلتها قد شد الرحال الى ربوع نجد والحجاز وكانت القبلات بالانف كدليل على الشموخ العربي كثير من التساؤلات الخجولة تطرح عن زيارة اياد علاوي الى المملكة السعودية وماذا يعني التوقيت وما هي اهدافها وما هي فائدة الشعب العراقي منها وما سيجنيه العراق من هذه الزيارة لنقرا هذه الزيارة من معطيات بعيدة وقريبة ولا نبتعد عن التنافس الانتخابي واحاديث علاقات الدكتور اياد علاوي مع ايران والمفاوضات السرية التي تحدث عنها غير واحد في الايام الاخيرة معطيات علاقة علاوي بالسعودية وخلفياته القومية من ايام المعارضة وتبني السعودية له وأحتضانه وهذا لا يتعارض مع لبرالية علاوي وعلمانيته فالجارة السعودية بلد ديمقراطي والحرية الشخصية فيها مئة بالمئة ولديها باع طويل في التجارب الانتخابية والحملات الدعائية وهو ارتباط مشاريع وتلاقح افكار ولا يتعدى هذا الموضوع ان يرجع الى عمقه العربي ولفكري والسياسي هذا من بعيد ام المعطيات القريبة فان علاوي رئيس وزراء سابق وهناك اتفاقيات عقدة وبروتوكولات مع الجارة الصديقة الداعمة للعملية السياسية العراقية وان المصلحة الوطنية تتطلب ان يكون الدكتور علاوي في الرياض لمتابعة هذه الاتفاقيات وتطبيقها بالاضافة الى متابعة امور الجالية العراقية الكبيرة هناكوحثهم على المشاركة في الانتخابات وهناك امور اخوية وصلات اجتماعية وصلت رحم بينه وبين الاخوة السعودين لذلك كان من ضمن المستقبلين رئيس جهازالمخابرات الامير المكرن ليطلعة عن احوال العمليت الجراحية لجرحى العمليات الارهابية من العراقين والذين تكفلت المملكة وبمكرمة سخية من جلالة الملك المفدى بتكاليف علاجهم وعلى نفقته الخاصة وربما نقل تحياته وتحيات العاملين في جهاز المخابرات ومشاعرهم الطيبة لذوي الشهداء في الزيارة الاربعينية ام بالنسبة للتوقيتات فلم يكن الدكتور متفرق في الفترة السابقة لانشقاله بالحضور والتواجد في كل جلسات مجلس النواب وفي اول فرصة بادر الىهذه الزيارة الودية خاصة وانه على اعتاب دورة جديدة من دورات البرلمان العراقي وسيزداد عليه الحمل واعباء المسؤولية وكما نعلم بان عضيدة وحزام ظهره المطلك قرر عدم المشاركة في الانتخابات لاسباب فنية الجو حار وفصل الصيف حل مبكرا لذا فأحتمالات الحرب الاهلية قائمة حتى يعدل المطلك عن قراره فربما يقنعه جلالة الملك بالعدول عن قراره اما من يريد ان يكدر صفو العلاقات الحميمية بين الدكتور وصاحب الجلالة فله وجهت نظر اخى بان الدكتور وبوصفه سياسي محنك اراد ان يقطع الشك باليقين وينسف ما تناولته الاصوات المغرضة عن مفاوضات علاوي طهران وهذا يعتبر كفر او اشد من الكفر وخروج عن الملة وشق عصى الوحدة الاسلامية وخيانة عظمى لمبادئ الاخوة العربية ولجهينة رأي اخر بان الحديث والثناء والتعظيم كان لشخص علاوي بما فعلة في غزوته المباركة والتلويح بالحرب الاهلية مما كان له الاثر الكبير في ارتياح جلالة الملك وطال الحديث والثناء في هذه النقطة المهمة وبانه نصر للاسم والعروبة والحرية والديمقراطية وتكاثرت العطايا والهبات كرد جميل للمناضل الدكتور وكانت الهدية الاكبر من الملك كاب وصدر حنون بان يتكفل الملك كافة تكاليب واعباء الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الاسبق الجديد وبهذا تكون فائدة الشعب العراقي العظيمة من هذه الزيارة وفتح من الفتوحات الاسلامية والتي تذكرهم بغزوات الاخوان وما تصدره المملكة وفكرهاالمنفتح من العاظ والدعاة الى اعتناق الدين الجديد في زمن الحرية والابة للملك ولهذا السبب تفرق الملك والمملكة من كل الضغوط وحلت قضية الحوثيين على عجالة ليكون الهم العراقي هو الهم الاكبر حتى يعود من عق وعصى الى جادة الصواب والا فالحرب الاهلية قادمة وسيبقى يلوح بها رسالة يحملها الدكتور من من جلالة الملك الى الشعب العراقي وعلى مريديه ومن يقر له بالولاء والنصرة الاستعداد لاحدى الحسنيين الفوز في الانتخابات او الحرب الاهلية تقول جهينة اختتمت الزيارة وقناة العربية لازالت مهتمة بالبرلمانينالجدد وسباقهم الى البرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك