المقالات

الوعود .. بين العرض والتعريض

780 22:47:00 2010-02-23

ابو ميثم الثوري

كلما اقتربنا الى موعد الانتخابات كلما تعالت الصيحات والوعود واحياناً الصراخ لجذب واستقطاب الناخبين من اجل التصويت والحضور الفاعل في يوم السابع من الشهر المقبل.عرض البرامج والمناهج والمشاريع امام الشعب حالة حضارية مقبولة ومعقولة وهو ما نتوخاه في سياقات الحملة الانتخابية ولكن ما نحذر منه في هذا السياق العابر هو الا نحاول التعريض بالاخرين وتشويه برامجهم والطعن بمشاريعهم الهادفة الى تحقيق الاستقرار والازدهار للعراقيين فعلينا عرض برامجنا لا التعريض ببرامج غيرنا الا اذا كانت تضر بمصالح الشعب وتعيد المعادلة الطائفية السابقة.والامر الثاني الذي نحذر منه هو الا تكون وعودنا اكبر مما هو واقع وما هو متوقع فالوعود المثالية والخيالية تخلق ردة فعل سلبية وتسهم في احباط المواطن وتجعله يصطدم فيما يسمعه قبل الانتخابات وبين ما يلمسه بعدها.والوعود هي كالاعتبار سهل المؤونة كما يقال ولا يحتاج الى جهود كبرى سوى كلمات تطلقها الالسن او تخطه الاقلام على اللافتات والاوراق والاهم من ذلك كله الصدق مع المواطنين وتحقيق الوعود في مستواه الادنى على اقل التقادير واضعف الايمان.اما اغراق الناس بالوعود الخيالية والمثالية والكاذبة من اجل سرقة اصواتهم فهذه خيانة وخديعة ونفاق يتحمل اصحابها ضريبتها وعليهم التريث في اطلاق الوعود الكاذبة التي تستعصى على التطبيق ضمن مقتضيات الواقع العراقي.والذي يتابع ويطالع برامج الائتلاف الوطني العراقي يجد بوضوح الواقعية في الخطاب والتطبيق ولم يجد فارقاً بين الوعود والعهود وبين تطبيقاتها على الارض لان الائتلاف الوطني العراقي يتسم بالمصداقية والالتزام والواقعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-02-24
ليس امامنا خيارا" آخر ..ان لم تنتخب سوف يكون صوتنا لصالح البعثية القذرين؟؟ وان انتخبت فلانعرف من هو الكفوء وعنده ضمير؟ والذين يحسوا ويشعروا بمعاناتنا قليلون جدا مع كل الاسف؟!العدو امامنا وورائنا ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك