المقالات

هل مازال (المزورجي) رئيسا ؟

842 15:01:00 2010-02-25

الدكتور حسام الدين عباس علي

استوقفني خبر نشرته وكالة الاعلام العراقي يوم الثلاثاء 24شباط الحالي مفاده ان رئيس مجلس محافظة بغداد ترأ س اجتماع المجلس وناقش جملة من الامور التي تخص المحافظة ...وهذه مسألة طبيعية ولكن الغريب في الخبر ان كامل الزيدي ترأس الاجتماع وهو متهم بتزوير شهادة الاعدادية التي لم يحصل عليها اصلا كما انه مشمول باجتثاث البعث وهناك امر من الهيئة بعدم تسلم اي بعثي لمسؤولية ادارية.....اما كان الاجدر بمجلس المحافظة مناقشة فضائح رئيسهم قبل مناقشة وضع مدينة بغداد التي لم يقدم لها الزيدي سوى التصريحات. واين هيئة النزاهة من فضيحة الزيدي؟

فكل شخص منا لابد ا ن يكون بموقع المسؤولية ومن مكانه وبإمكانياته البسيطة فليس شرطا لان تصبح مسئول هو إن تملك موكبا مؤلف من خمسة سيارات مظلله و20 حارسا ليس شرطا لان تصبح مسئولا إن تخرج على شاشات الفضائيات يوميا وان يخرج اسمك في تايتل العراقية والحرة ليس شرطا لان تصبح مسؤولا ان ترتدي بدلة وحذاء علاء حداد .......... لكن هناك شرطا واحدا لتثبت اانك عراقي

هو ان تجعل ضميرك حيا ولايكون ماسبق من اولوياتك مقابيل ان تقدم الخدمة لوطنك وتجعله على الاقل يصل الى ماوصلت اليه دول الجوار انه طموح مشروع رغم انه طموح سيء لانه حين سئل احد السياسين ماهي خطتك لتطوير العراق قال اريد بالعراق ان يصبح كاي دولة من دول الاتحاد الاوربي وعندها قال له الصحفي انك تبالغ فاجابه السياسي بصراحة اني اتمنى ان يصل العراق الى مستوى دول الجوار لكنه لم يصل الا اذا كان طموحنا اكبر وعندها فهم الصحفي لماذا ضرب هذا السياسي المثل باوربا ...... نمتلك الموارد الطبيعية التي تفتقر اليها دول الجوار ولا اريد ان يكون مقالي بحث لسرد خيرات العراق فهي لاتخفى على أي شخص سويْ . لكل شيء قلب فان فسد فسد ماسواه وان صلح صلح ماسواه اما وان قلب العراق هي بغداد وقلب بغداد حكومتها المحلية المتمثلة بمجلس المحافظة وقلب المجلس رئاسته ...... لكن من يرى كامل ناصر الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد وهو يتحدث بهستيريا المنفعل على طول الخط عن عزمه على إقالة البعض ممن يراهم ليس أهلا للمناصب الإدارية باعتبارهم وحسب وجهة نظره المصانة غير كفوئين وليس بالأكاديميين الاختصاص يعتقد من يراه تمام الاعتقاد ان هذا الرجل محقا في كلامه أو هو من الشخصيات البارزة بين التكنوقراط وذوي الكفاءة التي قل مثيلها ولابد ان يكون له مكانته العلمية والأكاديمية في الأوساط المحلية وربما الدولية والتي تبرر له حماسه هذا وحرصه على ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، فكيف به إذا ما عرف ان كامل الزيدي لم يثبت حتى الان شرعية شهادته الإعدادية او المتوسطة والطريقة التي أدى بها الامتحان الخارجي بفارق سنة واحدة بين المرحلتين بعد سقوط صدام حسين حين كان رئيسا للجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد وهو عاجزا عن إثبات ما ينفي هذه الحقيقة والتي أمست ترافقه كابوسا دائما يقض مضجعه ويؤرقه وربما هي السبب والمسبب للهستريا التي يعيشها على الدوام والتي تبدو عليه جلية وواضحة باجتماعات المجلس وأقول ليس المشكلة في من يراه في ذلك الحال والتناقض بين التصريح والواقع ولكن المشكلة فيه هو فإذا كان بيته شفافا هكذا من الزجاج القابل للكسر حتى بنفخة نسمة من شفة لماذا لا يصمت ويترك رمي الناس بالحجر، سؤال ينبغي عليه الإجابة عنه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الخيكاني
2010-03-01
هنيئأ لحزب الدعوة هذه الشخصية الكارتونية الهزيلة التي وكما يقول المثل الشعبي ما اسرحه بصخلتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك