المقالات

المرجعية لا تقف على مسافة واحدة مع القوائم

1431 20:27:00 2010-02-27

قلم : سامي جواد كاظم

امر طبيعي ومهم جدا ان يحاول كل السياسيين نيل رضا المرجعية والوقوف الى جانبهم حتى تكون زخم لهم في كسب الجولة الانتخابية وهذا امر ليس بخاف لا على امريكا ولا على السعودية ومن هنا نرى ان المرجعية دقيقة جدا في بياناتها ولقاءاتها مع المسؤولين .البيان الاخير يدل للجميع انها تقف على مسافة واحدة مع جميع القوائم والمرشحين حتى لا يستاثر احدهم ولو من باب التلميح ان المرجعية تلمح له ولكن حقيقة لو تمعنا جيدا في مفردات البيان الاخير فاننا سنجد انها لا تقف على مسافة واحدة مع المرشحين .المرجعية اقرب الى من يخدم الشعب وينهض بحال البلد ويلتفت الى هموم الفقراء ولا يفرق بين ابنائه هذا الذي تقف المرجعية الى جانبه ولا تقف الى كل مختال فخور مغرور منح الفرصة او لم يمنحها ويكذب بالوفاء .المدسوسون هم غاية بيان المرجعية فان هنالك دعم مادي هائل لعناصر معينة مرشحة للانتخابات لهدم ما حصل عليه الشعب العراقي من حرية هذه العناصر اشار اليها البيان وبشكل واضح ولولاها لما جاء حث المرجعية على ضرورة الانتخاب اذن المرجعية لا تقف على مسافة واحدة مع الكل بل انها قريبة للصادق الامين وبعيدة عن الخائن العميل .منذ متى تحث قيادات البعث عملائها واتباعها على المشاركة في الانتخابات ؟ اقول لكم منذ متى ، منذ ان تيقنت من فشل كل ارهابها واجرامها بحق الشعب العراقي المجاهد الصابر وان كل اوراقها الدموية سقطت على جدار صبر وصلابة الشعب العراقي فما كان منها الا الرضوخ واللجوء للعملية الانتخابية ومحاولة تفخيخها ، حاول بريمر ان يعبث في كيفية اختيار السلطة ومن يكتب الدستور فاصطدم بحنكة والعقل المرجعي، فجروا سامراء علها تشعل حرب طائفية فكانت المرجعية الحكيمة بالمرصاد لهذا المخطط وافشلته ،واليوم خططوا لنسف العملية الانتخابية من خلال ما قاموا به من تفجيرات دموية في الفترة الاخيرة والمشاركة في الانتخابات ومن هذا المنطلق جاء البيان ليقف حجر عثرة امام مخططاتهم التي باتت مفضوحة امام الشعب العراقي فما كان هذا الخطاب الا جمع الاصوات المتفرقة لغرض اكمال المسيرة وهي في مرحلتها الاخير حيث بعد اعلان النتائج الانتخابية ستبدأ مرحلة قطف الثمار ونحن من سقى الاشجار بدمائنا شهدائنا الابرار وها هي اثمرت فهل سنسمح للعملاء والارهابيين قطف ما زرعناها ؟!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي ابو علي
2010-03-01
الذي يحتك بالمرجعيه سيعرف بالتأكيد من يرشح فأنك لو سألتني ارشح من؟ لقلت لك اختر الاصلح للدين والوطن ولا أسميه لك ولاكن أنا اعرف من سوف ارشحه ولا أحيد عن غيره واكتب كلمة صح على من اراه الاصلح من قائمة الائتلاف العراقي الموحد لانهم كتبوا الدستور وثبتوا الدوله وهم قادرون أن يفعلوا الدستور لأنه لحد الان لم يفعّل آملين منهم أن ينهضوا بتفعيله
الحسني
2010-02-28
كبف يمكن ان تقف المرجعية على مسافة واحدة بين اعداء العراق والمندسين بين ابنائه وبينالمجاهدين،المرجعية المقدسة جزاها الله عن الاسلام واهلةكانت صمام الامان الذي انقذ العراق من اكثر من هاوية كادت تعصف بهالمرجعية مع الذي يحافظ على ثوابت الشعب العراقي واهمها اسلاميته فللنظر بدقه لنرى ان المرجعية تشير بوضوح لمن تدعم لكنها لاتؤشر وعلينا ان ندقق لنرى الحق الذي يستحق صوتنا
حميد عبد الحميد
2010-02-28
ياليتني أتمكن أن أعرف ماذا ستكتب المرجعية في ورقتها الانتخاية بالتأكيد ستكتب؟ وبالتأكيد علامة صح ؟ ولكن هل لو كان يحق لها أن تكتب صح داخل المربعات لجميع الائتلافات والكتل وغيرها؟ هل ستفع ذلك؟ بالتأكيد لا تفعل ذلك ؟ فاذن ماذا ستفعل؟ فانني أقرأ في عيونها ستتفضل باختيار ائتلاف واحد فقط وفقط؟ ولكن هل الاختيار تم وفق ماحدسته انا؟ ولم لا؟ ألم تنتخب هي من قبل في الانتخابات الماضية؟ ومن انتخبت؟ واليوم ألم تشر هي الى أسم الائتلاف؟ وأما اسم المرشح فمن يكون صاحب الحظ السعيد؟ نعم اختارته ؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك