المقالات

على حكومة المالكي دعم ومساعدة مجلس صحوة الأنبار للقضاء على الأرهابيين

1713 23:47:00 2006-10-04

( بقلم : احمد الشمري )

علينا أن نعترف أن الغالبيه الساحقه بل جميع أفراد شرطة محافظ الأنبار وصلاح الدين وبقية المدن ذات الغالبيه العربيه العراقيه السُنيه يأتمرون بأوامر الأرهابيين ,والدوله تدفع رواتب عشرات الآلاف الشرطه بمدن المثلث دون فائده ,بل غالبية هؤلاء هم من العناصر الأرهابيه ,وهل يصدق أي عاقل السيد فلاح النقيب كان لديه 8000 شرطي في الفلوجه ورغم هذا العدد الهائل من الشرطه والسيء عبدالله الجنابي كان هو الآمر والناهي وهو الزعيم والقائد الأوحد !!!!!! ولنعيـــــــــــــــــــــــد الذاكره قليلاً للوراء بحادثة أستدراج وأختطاف سائقي الشاحنات السبعه من أبناء مدينة الصدر بشهر نيسان عام 2004 هؤلاء السائقين هربوا من الأرهابيين إلى مركز شرطة الفلوجه والشرطه قاموا بتسليم السائقين الشيعه السبعه إلى الأرهابيين ومن ثم تم قتلهم وسلخ جلودهم وهم أحياء , ومن حسن الحظ نجل أحد الضحايا نجا من هذه الجريمه وهو طفل صغير وقد شرح تفاصيل الحادثه الأليمه وتم نشرها في الصحافه في حينها .

لاتوجد حكومه في مدن المثلث ,هذه حقيقه ,الآن هناك صحوة ضمير لدى الشرفاء من أبناء عشائر الأنبار لمحاربة الأرهابيين ,وقد شكل هؤلاء مجلس أنقاذ ,وعلى حكومة السيد المالكي أتخاذ قرار شجاع في حل المجلس البلدي لمحافظة الأنبار وتسليم هذه المهمه إلى مجلس أنقاذ عشائر الأنبار ,يمكن لرئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء أعلان أحكام عرفيه في محافظة الأنبار وتجميد صلاحيات المحافظ مأمون العلواني ومجلسه البلدي ,إلى أن يتم أعادة الأستقرار ومن ثم يتم عمل أنتخابات محليه في الأنبار لشغل المناصب الأداريه ,قد يثير أنصار فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه وبشكل خاص أجنحتهم السياسيه ضجيج أعلامي ,لكن مصلحة الوطن وأمن المواطنيين أهم من مؤامرات المجرم الأرهابي عدنان كشيده وحارث الضاري ومشتقاته وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه الرابط والذي فيه نص اللقاء الصحفيhttp://irakna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=15416&mode=thread&order=0&thold=0في بين صحيفة المدى ورئيس مجلس أنقاذ عشائر الأنبار .وحسب وجهة نظر الشمري المتواضعه الحل الأمثل لتصفية بؤر الأرهاب في مناطق المثلث السُني يتم من خلال دعم شيوخ عشائر قبليين ودعمهم مادياً ومعنوياً وعسكرياً ومساعدتهم بتشكيل ميليشيات مسلحه تقوم بتطهير تلك المناطق من الأرهابيين وكذلك مساندة قوات الشرطه والجيش العراقي في بسط السلطه على تلك المناطق ,وسوف يتم القضاء على الأرهابيين خلال فتره قصيره وسوف يتوقف سيل دماء الأبرياء بإذن الله .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك