من أين هذه الأموال يا حيدر العبادي؟ (منشورات السعدون 4 )

الدعوة منذ زمن طويل مبهمة واليوم تكشفت أوراقها جيدا فهم بعيدون عن الدين جدا ولايعترفون بالعلماء والمراجع ابدا وهم أشد قسوة وحقدا من البعث لقد عملت معهم وبعدما اكتشفت حقائقهم تركتهم غير مأسوفا عليهم.طبعا لم يكن لهم أي دور في مقارعة النظام وفي الانتفاضة الشعبانيةوكانوا منعمين في الفنادق.انهم يحاولون تجيير النضال الاسلامي ضد الطاغية لهم . معظم الشهداء الاسلاميين لم يكونوا من الدعوة. ومن المعروف ان الطاغية المقبور كان يلصق تهمة الدعوة بكل من يريد معاقبته حتى وإن كان مختلسا من الدولة أو له جرم أخر

أخوتي أنا عملت مع حيدر العبادي من كان وزير للاتصالات وكنت أشاهده كيف يأخذ الرشاوى من الشركات والعقود غير ابه لدين أولمذهب يسرق المال العام هو وحاشيته القذرة ,,الله يجازيه شوهوا الدعوه والله ينتقم منهم

ألا يؤمنون بيوم المعاد و الحساب و المحاسبة على الذر بين يدي رب الأرباب إنها لأنفس دنيوية مُحَطمة الألباب و لكن نقول : (( اصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون )) 30/60

من زمان الاحچایه مداوله تری الربع جماعه ابی ناجی وگالوها من ربعهم اللی طلعوا منهم

الله يرحمك ياايها الشهيد الطيب د.معن عدنان من اهالي بغداد وكان يعمل طبيبا مناوبا في م.الهلال الاحمر عند السقوط وقد اخبرنا عن خوفه الشديد من ان يستولي جماعه المدعو حيدرالعبادي مقاليد الحكم فقد لاحظ الشهيد رحمه الله اساليب ملتويه جدا واستماته هؤلاء القوم للوصول الى الكراسي بشتى السبل وقد تسأل المرحوم وقتها اهذه اخلاق تنتمي لحزب يطلق على نفسه تسميه غاليه تنسب الى السيد الشهيد الخالد العلامه المجاهد ايه الله السيد محمد باقر الصدر؟ ومااقول غير انها انشاء الله ستكون شاره السيد بيهم وباتباعهم ومؤيديهم

ليس غريب بصرف هذه الأموال من قبل أقرب شخص الى رئيس الوزراء لعد أموال العراق وين راحت هم ورب العالمين مايتهنون بيه........حسبنا الله ونعم الوكيل

كيف يمكن ان يتحول الانسان الى وحش كاسر يمزق من يقف في طريقه بكل وحشيه وهو يلبس ثياب الزاهدين؟كيف يمكن ان يبيع الانسان مبادئه بحفنه من السنين التي ستنصرم شاء ام ابى؟كيف يمكن ان يتخلى الانسان عن دينه عن وطنه عن دماء اخوته؟ هذه الاسئله التي لا يمكن لعقل الانسان المؤمن ان يجد لها اجابه رأينا الاجابات عليها في دوله اللاقانون وبشكل سافر وبشع انهم يذكروني بقصي اللعين ابن هدام المجرم عندما كتب في الجرائد انهم اضاعوا بطاقتهم التموينيه سبحان الله ما اشبه اليوم بالامس الى الله المشتكى