المقالات

رداً على البعثي وليد الزبيدي ومقاله السيء المنشور في الشرق الأوسط

2604 22:41:00 2006-10-05

( بقلم : احمد الشمري )

تصفحت هذا اليوم موقع جريدة ال سعود ,صحيفة الشرق الأوسط على موقعها الألكتروني لكي أقرأ ما نشرته لأكاذيب وتحليلات بعض المأجورين والطائفيين ,والذين سمح لهم ال سعود بنشر سموهم الطائفيه والشوفينيه ,ووجدت مقال للبعثي وليد الزبيدي والذي كان ولازال يدافع عن جرذ العوجه ونظامه الجائر وبطرق ملتويه تشبه تماماً طريقة محافظة الحرباء على نفسها من خلال تأقلمها مع الأجواء لكنها تبقى هي حرباء ,النكره الطائفي وليد الزبيدي نشر عنوانه بإسم مثير وهو الفتنه الطائفيه في العراق بين الوهم والحقيقه وبطريقه بعثيه ماكره سرد قصص خياليه ليسَ لها وجود في أرض الواقع وأستعمل أساليب الدهاء في التدليس لكي يخدع البسطاء من أمة العربان ,وحسب تقارير الإمم المتحده يوجد ثمانين مليون عربي أمي لايقرأ ولايكتب ,مضاف إلى ذلك سيطرة شراذم القومجيه على الأعلام وأصبحت القومجيه ذات صبغه طائفيه ,حتى الشيعي العربي الذي يؤمن في القوميه العربيه فهو بوجهة نظر العربان هو فارسي خائن .من النقاط الرئيسه التي أثارة أنتباهي يقولالطائفيه في العراق بدأت بعد سقوط صنم هُبل لم يوجد قتل طائفي يعد سقوط الصنمبدأت الطائفيه بعد تشكيل مجلس الحكمالأنتخابات الأولى والثانيه طائفيهالقوائم طائفيه .وهنا لدينا تعليق بسيط وكان في نيتي أن أنشر هذا التعليق بموقع جريدة الشرق الأوسط لكن هؤلاء الطائفيين يرفضون نشر الحقيقه للقارأ العربي المسكين .أقول الطائفيه ليست وليدة اليوم ولها عمقها التاريخي والعقدي وهي تعود لعصر صدر الأسلام والطائفيه في العراق موجوده من القرن الخامس الهجري عندما هاجم أبو العباس ضاحية الكرخ الشيعيه وقتل الرجال وسبى النساء وطاف بهنَ وهنَ عاريات في شوارع بغداد ,وبنفس هذا الحدث هاجم الجهله المتطرفيين الغوغاء ظريح الأمام الكاظم عليه السلام وتم تدنيس الظريح في النجاسات ,هذه حقيقه ,لكن بعد سيطرة الفرس الصفويين على بغداد أبا علماء الشيعه على ذبح العرب السُنه .لكن عندما سيطر الأتراك على بغداد قام المتطرفيين السنه بذبح الشيعه والذين حموهم من بطش الصفويين وأقول للبعثي وليد الزبيدي الطائفيه السياسيه وحرب الأباده الجماعيه بدأت منذُ وصول البعثيين والدليل بعد سقوط الصنم تم أكتشاف 300 مقبره جماعيه لمواطنيين شيعه وكورد عراقيين ,وحسب الأحصاءيات يوجد أكثر من ثلاثة ملايين ضحيه ولأسباب طائفيه وشوفينيه بزمن جرذ العوجه .سبب عدم وقوع قتل طائفي وبشكل مباشر بعد سقوط صنم هُبل يعود لأن الرفاق هربوا خارج العراق والبقيه لزمت البيوت خوفاً أن ينتقم منهم أبناء ضحاياهم لكن الذي حدث زعماء الشيعه والكورد حثوا أنصارهم بعدم الأنتقام ,وهذا للأسف أستغل من قبل الجبناء من فلول البعث الهاربه وفتحوا بيوتهم لكل من هب ودب ,مضاف إلى ذلك الأنقسامات في الشارع الشيعي العراقي وبلا شك هذه الأنقسامات خدمت فلول البعث الهاربه وبطريقه مباشره ,ولا زالت الأنقسامات الشيعيه تخدم فلول البعث في رفض الفدراليه والحكومات الأقليميه .بعد سقوط صنم هُبل أهالي تكريت وسامراء أستقبلوا الجيش الأمريكي أستقبال الأبطال ونحروا في سامراء الخراف للجيش الأمريكي وهذه حقيقه شاهدها كل المنصفين من أبناء سامراء لكن بعد أن تشكل مجلس الحكم وأيقن هؤلاء أن الشيعه والكورد يمثلون أكثر من 87 % وهم من يحكم العراق وبطريقه مختلفه عن طريقة نظام الجرذ ,’حيثُ يكون كل العراقيين محترمين وهذا بلا شك لايروق لمجرمي البعث لأن هذا الأسلوب سوف يقدمهم للعداله .يقول الأنتخابات طائفيه ,كيف طائفيه وقائمة الأئتلاف العراقي الموحد للأنتخابات الأولى ضمت عشرين نائب عربي عراقي سُني ,وهل أحد منعكم من الأنضمام مع قائمة الأئتلاف العراقي أو التحالف الكوردستاني ؟ أم أنتم من وقف ضد العمليه السياسيه وأطلقتم العنان لكلابكم المفخخه لقتل الأبرياء وأصبحت مساجدكم غرف حركات لعمليات التفخيخ والتفجير ؟؟؟؟؟من هو الطائفي ياوليد الجحيشي الزبيدي ؟؟ ألم يكون ابن عمك السيء محمد الجحيشي الزبيدي هو الذي أغتصب وخطف وقطع رؤس النساء والأطفال وعلى أسس طائفيه ,كم عدد شهداء عشيرة زبيد الشيعه في الصويره والذين سقطوا بنار المجرم محمد الجحيشي الزبيدي السُني ؟؟؟؟كعادة كلاب البعث ,النكره وليد الزبيدي يلقي تهمة القتل الطائفي والتهجير على الفرس والأحتلال ,طيب وماهو شغل حارث الضاري وهيئته الأرهابيه وعدنان كشيده وأوباشه ؟أنت بنفسك ياوليد الزبيدي ظهرت للوجود وأصطحبك حارث الشر إلى القاهره بمؤتمر عمرو موسى لأبتزاز أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه وألأنفال .أبتلينا بنكرات البعث يومياً يكتبون ويدلسون وكأن أبناء ضحاياهم نيام ,من الآن فصاعداً سوف أرد على كل مقالات النكره البعثي وليد الزبيدي المنشوره في جريدة الشرق الأوسط إلى أن يعلن برائته من سيده جرذ العوجه .وفضل عدم وقوع حرب أهليه شامله في العراق فهو يعود لمراجع الشيعه الكبار وبشكل خاص الأمام السيد السيستاني والأمام السيد سعيد الحكيم والشيخ الفياض والنحفي وللقاده الكورد العراقيين ولذلك حارث الشر يستغل صمت قادة الشيعه والكورد لكي يطلق تصريحاته الطائفيه ,هذه هي الحقيقه وإليكم نص مقاله البعثي وليد الزبيدي الطائفي والشوفيني   أقرؤا طائفية هذا  المعتوه الممسوخ .الصفحة الرئيســية الخميـس 13 رمضـان 1427 هـ 5 اكتوبر 2006 العدد 10173 الفتنة الطائفية في العراق.. بين الوهم والحقيقة!ثمة بون شاسع بين الفتنة الطائفية الاجتماعية والفتنة الطائفية السياسية، ورغم كثرة اللغط واللغو والتحليل والجدال، التي تدور عن مظاهر الفتنة الطائفية في العراق، الا ان فرزا موضوعيا وتشخيصا علميا لهذه الفتنة، لم نلمسه، بل على العكس، نجد هناك الكثير من التشويش والضبابية بقصد إرباك الصورة، وإحداث عملية تمازج وتداخل بين الفتنة الطائفية الاجتماعية والفتنة السياسية، ليحقق المشروع الفتنوي القائم في العراق حاليا اهدافه الآنية والمستقبلية.لا شك في ان عدم وضوح الصورة لما يجري في العراق، وهذا الحجم من الضبابية، يجعلان المتلقي العراقي وسواه، يقع تحت سطوة المصطلح العام للفتنة الطائفية، وسرعان ما تبرز عند الكثيرين، احتمالية اشتعال حرب بين العراقيين، ما يثير المخاوف التي قد تصل الى حد الهلع، ما يؤسس لزعزعة الثقة بالاخر، على طريق احداث الشرخ المطلوب في التأهيل الجمعي لتقبل الوساوس الظنونية، وبما يعبد البيئة الاجتماعية لما تبغي الوصول اليه الاطراف والجهات العاملة في بواطن وزوايا مصانع اشعال الفتنة السياسية، وقبل الحديث عن هذين النوعين من الفتنة الطائفية (الاجتماعية والسياسية)، لا بد من القول ان حصول اي توغل من قنوات الفتنة السياسية داخل البنية الاجتماعية، سيكون بداية الخطر الحقيقي، الذي يهدد باشتعال الحرب بين العراقيين.الطائفية الاجتماعية:ان انبثاق فتنة طائفية اجتماعية في اي مجتمع، يعني الانجرار الى حرب لا يستطيع احد التكهن بنتائجها، وما ستؤول اليه، والسقف الزمني الذي ستغوص في أوحاله، الا ان حصول مثل هكذا حرب في المجتمعات المتماسكة ليس بالامر الهين، وفي ما يتعلق بالتجربة العراقية، فان ثمة عوامل عديدة تقف بالضد من نشوب مثل هكذا فتنة، وفي مقدمة ذلك العاملان الاجتماعي والجغرافي، بما يشكلانه من قوة يتميز بها المجتمع العراقي في تركيبته العفوية التي جبل عليها، والتي لم تحصل نتيجة لتخطيط مسبق يرتبط بنوايا ومصالح لهذه الطائفة او تلك، وهذا العرق وتلك الديانة.فاذا بدأنا بالجانب الجغرافي، سنجد بكل سهولة ان التوزع الطائفي في العراق (سنة وشيعة)، يشمل جميع انحاء العراق، من اقصى شماله مثل تلعفر، الى اقصى الجنوب في البصرة، مرورا بجميع المدن والقرى والمحافظات، مثل العمارة والكوت وديالى وصلاح الدين والرمادي والموصل وكركوك، اما بغداد العاصمة فانها الانموذج المتفرد لتعايش جميع الاطياف والاعراق والاديان فيه (بما في ذلك وجود اليهود العراقيين في بغداد، وكان عددهم قبل الاحتلال الاميركي 38 يهوديا عراقيا عاشوا بأمن وسلام). وهذه الصورة مخالفة لتلك التي يتخيلها الكثيرون، الذين يعتقدون ان العراق مقسم الى ثلاث رقع جغرافية، (للسنة والشيعة والاكراد)، وهذا ما حاولت ترسيخه وسائل الاعلام الاميركية والغربية. في حين تشهد الخريطة الجغرافية العراقية انتشارا للطوائف والأعراق في جميع المدن العراقية، وهذا امر معروف لجميع العراقيين، ولا يختلف بهذا الخصوص اثنان. هذا التداخل في المكمن الحياتي العراقي، عنصر قوة واضح وجلي في الوقوف بوجه محاولات من يبغي اثارة الفتنة الطائفية في العراق، لانه لا توجد الحدود الجغرافية، التي تفصل بين طائفة واخرى، كما يتصورها الكثيرون.اما اذا ناقشنا العامل الاجتماعي فنجد انه ينقسم الى جانبين، يشكلان بمجموعيهما عنصر قوة فريدا ومتميزا في التصدي لمحاولات اثارة الفتنة الطائفية، فهناك القبائل والعشائر العراقية، التي يتوزع افرادها على الطائفتين، وليست هناك احصائيات او مصادر في العراق تشير الى الانتماء الطائفي، بين قبائل وعشائر العراق، ومن اهم الدراسات الموثقة عن عشائر العراق، ما كتبه المؤرخ العراقي الشهير المحامي عباس العزاوي في كتابه (العشائر العراقية)، الذي صدر بعدة طبعات في اربعة اجزاء ضخمة، ولم يتطرق في تلك الدراسات الواسعة والشاملة الى الانتماء الطائفي، مثله مثل الكثير من الدارسين والباحثين الموضوعيين من بعده. ولكن يعرف العراقيون الانتماء الطائفي لمجاميع او عشائر وافخاذ من هذه العشيرة او تلك، وعشائر العراق جميعها يتوزع ابناؤها على الطائفتين، مثل (عشيرة شمر والدليم والجبور والعزة وبني زيد والسعدون وزبيد والجنابيين وسواهم)، وهذا التوزع العشائري والتداخل، يعني بكل بساطة، ومن منظور اجتماعي، ان العراقيين وعبر تاريخهم الطويل غير معنيين بالجانب الطائفي.وهنا لا بد من الاشارة، الى ان الغالبية العظمى من هذه القبائل تعود الى امارة واحدة، مع الولاء لها والعودة الى زعامتها في كثير من الامور العشائرية والشخصية، رغم اختلاف انتمائها المذهبي، من دون ان يؤثر ذلك على بنيتها والتزام رجالها بمبادئ وتقاليد القبيلة او العشيرة.وخلاصة القول، بهذا الشأن، إن الانتماء الى طائفة معينة، لم يقف عائقا امام الانتماء القبلي والعشائري، ولم يؤثر على هذا الارتباط، وهذه سمة معروفة وواضحة من سمات تشكيل وتركيب المجتمع العراقي.اما الوجه الاجتماعي المهم الاخر في العراق، فهو مسألة التزاوج بين ابناء الطائفتين، وهذا امر بارز وواسع الانتشار في العراق، ومع ان احصاءات رسمية لا توجد بهذا الخصوص، الا ان المسح الاجتماعي المتعارف عليه في اوساط العراقيين، يؤكد ان التزاوج بين الرجال والنساء من الطائفتين، يشكل ظاهرة كبيرة، وكما هو التداخل والتوزع في العشائر والقبائل، فهو كذلك بين العوائل وعلى نطاق واسع. وهذا التمازج يحمل الكثير من عناصر القوة، التي تقف بوجه محاولات اثارة الفتنة الطائفية الاجتماعية في العراق.الطائفية السياسية:ارتبط هذا النوع بقوة السلطة، وبدأت اولى ملامحه من قبل قوى خارجية، حاولت توظيف الجانب الطائفي لخدمة مصالحها في العراق، خاصة ابان الصراع العثماني ـ الايراني والغزوات والتناحرات بينهما التي دارت على ارض الرافدين. وتقول الروايات التاريخية ان الاتراك ارادوا اثارة الفتنة الطائفية، من خلال استهداف رموز الشيعة في العراق، وتناغم الفعل الايراني مع ذلك، في تصفية رموز السنة، ليكون الاصطفاف على اساس طائفي، لتحصل الفرقة، ما يسهل السيطرة على القوة الثقافية والحضارية والاجتماعية، التي يتميز بها العراقيون، ورغم اختلاف الوجوه واللغات والعناوين، الا ان العصا بقيت واحدة ومتشابهة في جميع العقود والقرون والحقب.اما مظاهر الطائفية السياسية في العراق فقد بدأت تأخذ طريقها بقوة وعلى نطاق واسع، وبصورة جلية بعد احتلال العراق من قبل القوات الاميركية في التاسع من ابريل 2003، فكان اول شاهد بارز ودليل قاطع على وحدة المجتمع العراقي، هو عدم حصول أية حوادث ذات طابع طائفي، بعد احتلال بغداد، رغم الانعدام التام لوجود قوات الامن، وعندما جرت اول زيارة الى النجف لمناسبة اربعينية استشهاد الامام الحسين، بعد اسبوعين من الاحتلال، لم يسجل أي حادث عنف او اعتداء على زوار العتبات المقدسة، وقبل ذلك بادر عدد كبير من رجال الدين لتأدية صلاة مشتركة في مدينتي الكاظمية والاعظمية.ان عدم حصول اي مظهر من مظاهر العنف في تلك المرحلة، التي شهدت فراغا أمنيا تاما، يؤكد بالدليل القاطع عدم وجود احتقان طائفي، علما بأن الاسلحة كانت متناثرة في الشوارع وتغص بها البيوت والاسواق، بعد ان تعمدت القوات الاميركية ترك المستودعات الضخمة للجيش العراقي مشرعة امام العراقيين، ونقل احد كبار المعلقين الاميركيين، عن وزير الدفاع رامسفيلد، انهم اي القوات الاميركية، قد تعمدوا فتح المخازن امام العراقيين، ولم تحصل اية اعتداءات او مشاجرات بين العراقيين، هذا يعني الا وجود للطائفية الاجتماعية في العراق ، لان اي نوع من الاحقاد الدفينة، سرعان ما تستغل الانفلات والفوضى الامنيين، لتخرج الى الميدان، ولو كان هناك اي شكل من اشكال الطائفة الاجتماعية، لظهر في ذلك الجو المناسب.الا ان مظاهر الاحتقان والعنف الطائفي، اخذت بالتصاعد مع المراحل التي مرت بها العملية السياسية، بعد ان تم تشكيل مجلس الحكم (منتصف يوليو 2003) على اساس عرقي وطائفي، ليؤسس لاولى لبنات الطائفية السياسية في العراق، وجاءت الانتخابات الاولى التي جرت في 30/1/2005 والانتخابات الثانية، التي جرت في 15/12/2005، لتثبت مرتكزات الطائفية السياسية في العراق، من خلال اعتماد القوائم الانتخابية، التي تمثل الطوائف والاعراق في العراق، وحصلت عملية تثقيف طائفي من قبل الطرفين، (الاحزاب السنية والاحزاب الشيعية)، كما لم يشهده العراق من قبل، وجاءت نتائج الانتخابات على تلك الاسس، التي اعتمدت الولاء قبل الكفاءة والانتماء للطائفة قبل التفكير بمصلحة البلد العليا ومستقبل الاجيال، وانعكس ذلك على تشكيلة الحكومة، الامر الذي جعل من الطائفية السياسية العنوان اليومي في حياة العراقيين.من هذه المقاربة، يمكن النظر الى الظاهرة الطائفية في العراق، التي تتقدمها الطروحات والافكار والجدل السياسي، ومع هذا التناحر والاختلاف والبحث عن مناصب ومغانم في السلطة باسم هذه الطائفة او تلك، فاننا لم نجد صوتا اجتماعيا واحدا من وجهاء المجتمع يدق طبول الحرب الطائفية، ولم يصدر من عشيرة او قبيلة او مدينة من هذه الطائفة او تلك، ما يشير الى انها تريد شن هجوم او حرب على طائفة اخرى، ولهذا فان الذي يدقق بامعان في ما يجري من عمليات قتل على الهوية، يجد ببساطة ان العمق الاجتماعي يرفض ذلك ويستهجنه ويستنكره، وان الذين يقومون بعمليات القتل على الهوية، هم اما من العصابات المدربة، التي صنعتها القوات الاميركية، وهذا امر غير خاف على العراقيين، او من بعض الجماعات والاحزاب السياسية، التي تدرك تماما الا مستقبل لها في العراق، اذا بقي هذا البلد موحدا ومتماسكا، لا خلاف بين طوائفه واعراقه واديانه، وما يمكن قوله، ان ما يحصل في العراق، هو محاولة للتأسيس لطائفية سياسية، واذا ما نجح هذا التأسيس، فان اخطاره مستقبلا قد تتفاقم، لانها قد تخترق اسوار المجتمع العراقي الرصينة والمتماسكة، التي تحدثنا عنها، والتي تقف بقوة بوجه الذين يريدون خلق طائفية اجتماعية في المجتمع العراقي، وليس بإمكان احد ان يكون واعظا مقبولا من جميع العراقيين، بعد ان اوغل التشويش اليومي وازدادت الضبابية، الا ان تلمس الاخطار، والتثبت من جديتها لم يعد امرا صعبا، فالقتل على الهوية يطال الجميع، وبطريقة ممنهجة ومبرمجة، لا تقدر على تنظيم مراحلها وتنفيذها الا الدول او عصابات الاجرام، من تلك التي تتقاضى اجرا هائلا مقابل قتل اعداد من هذه الطائفة، ومثل ذلك من الطائفة الاخرى، ومن يدرك ذلك عليه ان يمسك صدغيه ويدعكهما بقوة ويثق بما يحدثه به عقله العراقي الصافي، الذي جبل عليه.*كاتب عراقي التعليــقــــات محمد عمر، «هولندا»، 05/10/2006 مقال رائع لكن بالاضافة للامريكان ومشروعهم المعلن والمبني على مايسمونه بالحل السحري للسيطرة وهو فرق تسد فان البعثيين كان لهم الدور الاول في هذا التاجيج الطائفي بعدما فقدوا السلطة وقد عرف العراقيون والعرب ان البعثيين لايوجد لديهم محرمات من اجل السلطة وهم من مزق المسلمين والعرب بحروبهم المعروفة وهم من لبس الدشاديش القصيرة ورفعوا المسميات السلفية وبالتالي جذبوا فلول القاعدة واتفقوا مع القاعدة التي فقدت دولتها هي الاخرى في افغانستان ان انسب طريق لاستمرار هذا القتل هو باثارة النعرات الطائفية وتخريب الوضع الجديد وحتى تقسيم العراق. مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي طائفي شوفيني الكاتب أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك