المقالات

قتل زعيم القاعده في العراق ؟ لا لم يقتل ثم ماذا

1845 01:42:00 2006-10-06

( بقلم : سيف الله علي )

التخبط والارتباك في الاعلام العراقي بات واضح ومخزي بل ومضحك ومبكي والغريب أن قناة العراقيه هي التي تذيع هذه الاخبار الغير دقيقه مما تثير البلبله في اوساط العراقيين سواء في الداخل او الخارج وهذا خلل يجب أن  تتنبه له الفضائيه العراقيه لانه في نهاية المطاف سوف تفقد مصداقيتها وتفسح المجال  لغيرها من الفضائيات أن تتبوء مكان الصداره بدل عنها وكذلك قبل يومين نشرة الفضائيه  العراقيه خبر مفاده بأن الحكومه العراقيه وافقت على بيع النفط للاردن بسعر تفضيلي قدره 10 دولارات للبرميل الواحد وبعد عدة ساعات صدر اعلان يكذب هذا الخبر وهذا يشكل لدينا علامة أستفهام بأن هناك من داخل القناة العراقيه من يدس هذه الاخبار للنيل من هذه الفضائيه ومصداقيتها أمام المشاهدين لأجل أسقاطها بنظر العراقيين ؟ واليوم تكرر نفس الموضوع حول مقتل المجرم عار العرب والاسلام المدعوا ابو المهاجر المصري حيث بعد الاعلان عن نفوقه وبعد ساعات نشر تكذيب للخبر وهذا يدل على فلتان الرقابه مما يسمح للمخربين بهدم كل ما بناه الاخ السيد الصدر مدير الاعلام العراقي والمشرف المباشر على القناة الفضائيه العراقيه ومن هنا نلفت عناية السيد حبيب الصدر لمثل هذه الامور المقصوده ومحاسبة المتسببين لها .

 أما ادعاء بأن نشر هذه الاخبار من باب السبق الصحفي فأن السبق الصحفي له مصادره الموثوقه ولا يوخذ من مستطرق مار في مكان الحادث مثلا !  عندما رأيت لقطات من الشريط المصور  للمدعو ابو المهاجر المصري اصابتني الدهشه لمنظره وقد تبادر الى ذهني المثل العراقي القائل ( من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج  ) حيث ثبت لدي بما لا يقبل الشك بأن اتباع هذا المجرم ليس فيهم رجل على الاطلاق ولأ بماذا تفوق هذا الاجرب على  الأرهابيين حتى يقودهم  المصري الأ أن يكونوا اكثر جربا منه ثم أن مقتل هذا الارهابي سيتم عاجلا ام اجلا فلماذا هذا الاهتمام الاعلامي به سيما وأن راسه القذر يساوي خمسة ملايين دولار والحمد لله ان المجرمين فيهم الكثير من العلاسه ولا يساورنا الشك بأن احدهم سوف يشي به ويأخذ المكافئه لينعم بها سنين عمره الباقيه في أي بلد يشاء لاسيما ان رأس المصري لا يساوي بصطال عراقي فكيف بخمسه مليون دولار أيها المجرمون والله الذي يحلف به ابن تيميه الشاب الامرد ذو الشعر الاجعد تلاقفوها للخمسة ملايين دولار  تلاقف الكره فلا جهاد جاء ولا نصر نزل أنه المال  وأني لكم من الناصحين وأذا الله سهل عليكم بالوشاية به وقبضتم المبلغ فسوف ارسل لكم رقم حسابي حتى تعطوني مكافئه على نصيحتي هذه لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك