زهراء الحسيني
لا شك ان الاحد الماضي كان يوماً مميزاً يوم الملحمة الانتخابية البنفسجية الخالدة ويوم اختيار ممثلي الشعب من المخلصين ممن يقدمون مصالح الوطن والدين على مصالح الحزب والفئة والجهة. ونتوقع خلال الايام الخمسة الاخيرة التي سبقت يوم الصمت الاعلامي سيعيش ابناء شعبنا في ذروة التحشيد الاعلامي المشحون بالاشاعات والاتهامات والاراجيف من اجل تحريف وتزييف الحقائق وارباك الرأي العام وتوجيه مسارات الناخب بالاتجاه الخطير. لكن ثقتنا بشعبنا وتصاعد وعيه وحرصه على ائتلافه الوطني العراقي سيضع حداً الى محاولات عسكرة المجتمع العراقي وتكريس الحزبية والفئوية بعد ان غادرناها منذ التاسع من نيسان 2003. الكذب والتزوير والنفاق الحزبي وتضليل الناخب العراقي سيكون اخطر محاولات بعض الكيانات البائسة واليائسة والتي اصبحت تتوجس خيفة من تصاعد الائتلاف الوطني العراقي. ثقافة الانحراف وتزييف الحقائق وما تثيره بعض الصحف المؤممة من قبل الحكومة التي اثارت اللغط على المنقذ المنتظر في مقال بعنوان ( وقود الخرافة) في جريدة الصباح الذي تطاول بشكل صريح على عقائدنا وثوابتنا بالاضافة الى تصريحات بعض النواب البائسين باتهامات رخيصة طالت المرجعية الدينية كلها عوامل تعكس برامج ومناهج منحرفة لبعض الكيانات التي تحتكر بعض وسائل الدولة العراقية لاغراض التشويه والتضليل الانتخابي وهي محاولات خطيرة لهؤلاء المتحزبين المتهتكين الذين يجب ان نقاومهم عن طريق الانتفاضة البنفسجية في السابع من هذا الشهر. ليس امامنا الا الوقفة المشرفة بوجه هؤلاء الذين يحاولون تسخير كل قدرات الدولة لحسابات حزبية وفئوية واعادة بعض مظاهر النظام السابق في الاستهتار والتهتك والانحراف.
https://telegram.me/buratha