المقالات

حكومة الانقاذ الوطني ستفرض على الشيعه بقوة السلاح كما قال علاوي اليوم

3212 00:10:00 2006-04-14

والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك بالتوازن في المنطقه العربيه. ( بقلم : مراقب للاحداث )

المؤشرات الخطيره تندفع بقوة حيث التناغم بين التصريحات العلنيه والنتائج السريه لاجتماع وزراء خارجية

الدول العربيه في القاهره وان تسربت بعض المعلومات عن الغائه بسبب عدم مشاركة وزير خارجية العراق

لذا صرح محسن عبد الحميد الطائفي المريض عقليا الذي شن حملة تحريضيه ضد الشيعه واعتبر القتل في

السيارات المفخخه والاغتيالات للشيعه امرا مشروعا ومبررا ,وعلى غرار ذلك صرح البطل الاسطوري البعثي

امل الغرب والعرب في عودة الامبراطوريه البعثيه الاستاذ علاوي اذ يعتبر بلاء العراق ومصيبته ليس من

التكفيريين والسنه ,وانما من الشيعه ومليشياتهم كما عبر زلماي خليل زاده و كما يعبر الهاشمي ومشعان

وحسني مبارك وكبيرهم الذي علمهم السحر الضاري, واليوم ستوزع ثروات العراق بين الفرقاء العرب

المجتمعون في سقيفة القاهره ولاشك ان الحصة الكبرى للقاهره التي سعت بجهودها الحثيثه لتخريب العراق,

و الى ابعاد الشيعه عن الحكم كما يتصورون,وماهي الخطوات التي يجب اتخاذها بعد الانقلاب الذي سيحدث

قريبا جدا في العراق باسم حكومة الانقاذ السني في العراق وتنزل قوات طواريء ويمنع التجوال في عموم

المحافظات العراقيه وياخذ جيش السنه دوره والمجاهدين وقوات عربيه من جمبع الدول المجاوره برعاية

امريكيه ومساعدة قوات الاحتلال, والمرتزقه الذين يتدربون في معسكرات قطريه على العمليات الارهابيه ضد

الشيعه في العراق, وقد اشار علاوي الى امر هام وهو ان المشكله في الائتلاف لم تنتهي في سحب ترشيح

الجعفري بل سوف يستمر الرفض لمرشح الائتلاف ما لم يحضى برضا البعثيه والسنه الطائفيين, ولابد ان

يخضع لمواصفات تمر عبر المجهر للحكومة السريه التي تدير العمليات الارهابيه في العراق وتعيد المجد

المنهار للبعثيه ويصدر مرسوم جمهوري يجعل اصحاب العمليات الانتحاريه شهداء وحسينيات ومساجد الشيعه

التي هدمت كمساجد ضرار, اما مساجد السنه المليئه بالمتفجرات والاسلحه والاحزمه الناسفه علنا فهي

مساجد مقاومة الشيعه, ويجب ان تحترم وتصان حقوقها لانها منطلقات جهاديه, واما الاطفال والنساء والشيوخ

الذي قتلوا في العمليات فهؤلاء مستحقون الاباده لانهم رضوا بقلوبهم باسقاط صدام, واما الذين هجروا من

ديارهم الى المحافظات اخرى مشكوك بولائهم لايران فجميع ما وقع في العراق يتحمل مسؤليته

الشيعه ,والسنه ابرياء مظلومون, وعليه لايمكن ان ننصف مظلوميتهم الا بارجاع الحكم اليهم حتى يصونوا

الامانه التي حافظوا عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما وهذه هي الحقيقه وليس تسطير كلمات عابره, ان ما يحدث

من مسلسل دموي في العراق يتم بتدبير وتخطيط عقول عربيه ويمول من شركات رسميه لها حضورها في

العراق والدول العربيه المجاوره, والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد

تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك

بالتوازن في المنطقه العربيه وكأن اي دكتاتوريه في التاريخ يتعلمون اصحابها الجريمه والخروج من الانسانيه

بدماء الشيعه, والشيعة مصرون على خلط المفاهيم بين الدفاع عن النفس والالتزام بثوابت العقيده, فالذي

اطمع حسني اللا مبارك في هذا الطعن الصلف بلسان لم يطع الله به يوما واحدا, وجرأ محسن عبد الحميد الذي

يعاني من عقدة فقدان الرجوله بعد دخول القوات الامريكيه عليه وافتضوا بكارته بصورة فديو عدم الرد

المناسب من الشيعه بشكل يؤدب اولئك الذين لايعرفون الا منطق القوه والرد بعنف يرجعهم الى صوابهم

ويعرفهم بحجمهم الطبيعي, والعامل الثاني النفاق السياسي من الشيعه الذين يجاملون على حساب الدماء مثلا

الاستاذ الجعفري لم نسمع له تحركا جديا بعد التفجير الارهابي في مسجد برثا كما تحرك بحرقة على مساجد

السنه, وكأن الراي السياسي الذي ابداه الشيخ الصغير في الجعفري جعل مسجد برثا ليس من تراث الشيعه

فالذي يضيق صدره وهو بمثل هذا المنصب لايصلح موظفا في شركة فضلا عن كونه رئيسا للوزراء, ومصائب

الشيعه من ايديهم اكثر من ايدي اعدائهم.مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك