المقالات

هل ستنتهي أزمة انقطاع الماء مع تشكيل الحكومة الجديدة..؟

771 14:52:00 2010-03-12

سعد البصري

قبل ايام قليلة وتحديدا بعد انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية التي حصلت في السابع من آذار الجاري حدث فجأة أُمر غريب ..! وهذا الأمر أصاب الكثير من الناس بالذهول.. ؟، لماذا في هذا التوقيت بالذات.. وما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الحدث ــ الكُل يتساءل ــ لماذا يحدث تهشُم في الأنبوب الرئيس لنقل الماء في اغلب المناطق من مدينة بغداد ، ومدينة الصدر على وجه الخصوص ، هل هو بسبب كثرة الخير الذي سوف يغمرنا نتيجةً لنجاح العملية الانتخابية وتفاعل الناس مع ما أطلقته الحكومة من وعود بشأن التغيير وذهابهم غير مبالين بالأحداث الارهابية التي تزامنت وعملية الاقتراع ، ام ان هناك اسباب اخرى لا يعلمها الا الله والراسخون بالعلم . فالمسؤولون برروا ان هذا الحدث هو بسبب قِدَم شبكة الأنابيب وتأكل البعض من هذه الأنابيب بفعل التغيُرات المناخية والأحداث (غير المناخية ) ، فالماء مقطوع في كل مكان والبيوت التي لديها خزانات إضافية بدأت سياسة جديدة في استخدام الماء ولا أضنها تختلف كثيرا عن سياسة الإرواء بالتنقيط للأراضي الزراعية ، ولا أُخفيكم فالناس ضاقت ذرعاً بهذا الامر وغيره ، فالماء هو عصب الحياة الرئيس وديمومتها . والغريب في الامر ان يحصل هذا ونحن على أعتاب فصل الصيف الذي تكون الحاجة الى الماء فيه اكثر من غيره , فقد أدى هذا الحدث بالناس الى النفير العام للحصول على الماء مهما كانت الكمية ومهما بعدت المسافات ، وهذا يذكرني بموضوع اخر لا يختلف كثيرا عن سابقه من ناحية الكمية والمسافة لكنه يختلف معه من حيث الموضوع ، فالأول يحصل الان ونحن كما قلت على مشارف فصل الصيف الذي سوف يكون طقسه أحرُ من الذي قبله اما الثاني فهو يحدث في فصل الشتاء ولكنه مع مادة اخرى وهي ضرورية ايضا الا وهي النفط الأبيض ولسان حال العراق يقول ( تعددت الأسباب والموت واحد ) ، اذا لابد للحكومة من إجراءات سريعة وفاعلة لتلافي هذه الازمة الخطيرة ، مع علمي الشخصي بفقر الإمكانيات التي توجد عند الدوائر المختصة مما اضطرها لطلب العون من الشركات الخاصة مقابل مبالغ طائلة كي تسهم بشكل فعلي في رفع بعض الحيف عن كاهل المواطن ام ان الموضوع سوف يؤجل الى حين تشكيل الحكومة الجديدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك