المقالات

لماذا يضعون العراقيل امام الائتلاف الوطني

1041 17:32:00 2010-03-20

سعد البصري

الكُل يعلم ان حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية من قبل الشعب العراقي قد وصل الى اكثر من 60 % ، وان هذه النسبة تعتبر عالية بالقياس مع النسب التي حققتها المشاركة في بلدان غير العراق مثل لبنان ومصر وتونس وغيرها ، وكان لهذه التجربة الديمقراطية ان أثرت على الساحة السياسية العراقية والعربية على حد سواء..؟ وكذلك فأن للكتل المشاركة في الانتخابات دور مباشر في تغيير الخارطة السياسية للعراق خلال الأربع سنوات القادمة والتي تمثل عُمر الحكومة القادمة من خلال البرامج التي وضعتها تلك الكتل والتي تريد بها العمل على إرضاء الشعب العراقي من خلال تحقيق ما يريده هذا الشعب والذي يكاد يكون في مجال الخدمات العامة ، لذلك فقد وضع أعداء العملية السياسية الجديدة العراقيل والمطبات امام نجاح الكتل التي ساهمت بشكل واضح في إخراج الفرد العراقي من دوامة الصراعات التي كانت تُحيط به ، ومن هذه الكتل التي يسعى هؤلاء المفسدون الى وضع العراقيل امام تقدمها في هذه المرحلة الحرجة بالذات هي قائمة الائتلاف الوطني العراقي.. بسبب ما تحضا به هذه القائمة من شعبية واسعة عند اغلب أطياف الشعب العراقي ، وكذالك كان لقرب هذه القائمة من المرجعية العليا في النجف الاشرف ووجود تيار شهيد المحراب الذي له علاقة طيبة مع جميع الكتل النيابية العراقية ،وكذلك ما يمثله التيار الصدري لباقي القوائم والذي نزل هذه المرة بقوة وتنظيم عاليين أذهلت الكثيرين ممن لم يتوقعوا ذلك ، وغيرها من الأسباب كانت وراء وضع تلك العراقيل امام نجاح قائمة الائتلاف الوطني العراقي، ولا ننسى بأن البرنامج الذي وضعته قائمة الائتلاف الوطني العراقي إنما يمثل ما يريده الشعب العراقي ، وما يتطلع لتحقيقه قادة الائتلاف لمساعدة الشعب العراقي على تجاوز محنه التي مرت به خلال المرحلة السابقة . لذا فقد كان للحملات العدائية الواسعة التي شنها أعداء العراق ضد هذه القائمة والتي هي قائمة المحرومين والمظلومين من أبناء العراق ، وعمليات تشويه الحقائق وشراء الذمم ومحاولة اظهار هذه القائمة بالموقف الضعيف وكذلك كان لعمليات التزوير في نتائج الانتخابات كل ذلك كان الغاية منه عرقلة هذه القائمة حتى لا تحصل على أغلبية مقاعد البرلمان ...( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رومل
2010-03-22
لعبو بيهه ال سعود والامريكان والعرب الجبناء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك