المقالات

لامكان للمفسدين

784 11:14:00 2010-03-21

د.حسنين الدهلكي

يعتمد نجاح أي مؤسسة مهما كبر اوصغر حجم مسؤولياتها على عدة عوامل يقف في مقدمتها شخصية رئيس اومسؤول هذه المؤسسة والكيفية التي يدير بها العمل وتسخير جميع الامكانات المادية والمعنوية للوصول الى الهدف الاكبر لعمل المؤسسة وتحقيق الغاية التى وجدت من اجلها وهي خدمة الصالح العام ..وفي نظرة دقيقة ومتعمنة لما يجري في مجلس محافظة بغداد نستنتج ان الحلقة الرابطة وعنصر التوازن المطلوب قد فقد جميع مقومات وجوده في هذا المجلس بسبب شخص رئيس المجلس كامل الزيدي الذي وللاسف مازال يكابر بلا مبرر بالرغم من انه ولد ميتا في رحم المجلس ...

.فهذا الرجل حتى في تركيبته الجسمانية غير مؤهل لتسلم اي منصب حتى ولو رئيس قسم في ابسط دائرة غير فاعلة ناهيك عن انه ارتكب جريمة كبيرة وقام بفعل مخزي عندما زور شهادته الاعدادية التي لم يحصل اصلا عليها طوال حياته وزاد فعله الاجرامي بفعل اجرامي اكبر تمثل في احتياله على الجامعة المستنصرية مستغلا ظروف غير طبيعية قبل ان يتسلم مسؤولية رئاسة المجلس بعد ان حشر نفسه في قائمة دولة القانون التي يترأسها دولة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قاد حملة كبرة على الفساد الاداي ولكن ايضا كامل الزيدي غش المالكي واحتال على دولة القانون واستغل قوة القائمة واسم السيد المالكي ووصل الى هذا المنصب وهوبعثي مع سبق الاصرار والترصد وبدرجة عضو فرقة وهذا مااثبتته هيئة المسائلة والعدالة التي اصدرت قرارها باجتثاث البعثي كامل ناصر المياح الزيدي

 وعجز الزيدي عن تغطية فضيحة جريمة التزوير بعد ان حاول هو وخضير الخزاعي وزير التربية واحمد بند مدير تربية الرصافة الثانية تدارك الامور.. الاان رئاسة الجامعة المستنصرية صحت متاخرة جدا وخاطبت ثانوية 15 شعبان المسائية للحصول على وثيقة الشهادة الاعدادية التي لم يحصل عليها رئيس المجلس المزور والبعثي ....

ودخلت القضية منحى خطيروتحركت دوائر هيئة النزاهة وقامت بجمع المعلومات وانشاء الله ستتخذ قرارها بقضية وجريمة كامل الزيدي والايام القادمة ستثبت ذلك ...ولكن مايحير العقول هو وقوف اعضاء المجلس موقف المتفرج على فضيحة رئيسه الذي يجب ان يقال فورا لانه لايصلح لمثل هذا المنصب وللمسؤولية الكبيرة التي يتبناها مجلس محافظة بغداد الذي شل حركته رئيسه الضعيف اداريا والمتهم جرميا والمجتث بعثيا وصاحب قضايا الفساد الاداري والمالي . ابناء بغداد ينتظرون قرار مجلسهم وعودة الحياة الى مفاصل عمله فلامكان للفاسدين وابلعثيين في دولة القانون وسيقول السيد المالكي قوله الفصل في هذه القضية الفضيحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك