المقالات

الله يغفر لكم

985 21:24:00 2010-03-21

قلم : سامي جواد كاظم

الطريق السليم للخلاص من اعداء العراق البعثيين العبثين معلوم للكل ومن يتجاهله لاغراض اخرى يكون كمن يريد للقافلة ان تسير في الطريق الخطأ.قلت لصاحبي هنالك ريح صفراء جنوبية غربية ستهب على العراق قال اعلم ومع سموم قلت له هل نستعد قال بل استعد انت وانا استعد وكل على طريقته يستعد ، وصدقت الانواء الجوية وهبت هذه الريح وبدا الاخوان كل على طريقته الخاصة يحمي نفسه وفي الوقت نفسه مشغول احدهم بالاخر خوفا عليه من اثار هذه الريح، لو كانت اليد باليد لكان الرد اقوى سد .نحن ننظر اليهم كانوا املنا واليوم اقلقونا لان هذه الريح الصفراء نفذت من بعض النوافذ التي داست على ضميرها الزجاجي فكسرت نوافذ الزجاج ومع عدم مصداقية عامل الزجاج باعادة اعمار النوافذ واخراج الاتربة والاوساخ التي تطايرت الى غرفة المصير التي تختزن امال العراقيين فبقينا تارة نرتجف من البرد الملوث بالسموم وتارة ننظر على المدد الذي سياتي من الاخوان والذين بدأوا باللقاءات الاخوية وكان حال احدهم يقول للاخر الم اقل لك ان هنالك ريح صفراء ؟!!نحن سنكمل المشوار بعد السابع من اذار ولوتطلب القرار سنخرج باصرار نؤيد الاخوان ونعلن التظاهر والاستنكار لا للتزوير والاستهتار ، ولنقيضنا هل هنالك من يتظاهر تاييدا له ؟ اشك بل على يقين انهم قلائل في محافظتين او ثلاث فمن اين جاءت الغلبة ؟!!.يسالوننا الم تقولوا بالامس ان الانتخابات نزيهة واليوم تقولون عكس ذلك ؟ ونحن نسالكم الم تشككوا بالانتخابات بالامس واليوم تقولون انها نزيهة ؟ نحن ان شككنا بها فهذا بعد الحدث ولكنكم شككتم بها قبل الحدث وله تفسير واحد انكم على يقين من خسارتكم فجاءت اتهاماتكم قبل الانتخابات بالتزوير حتى تبررون نتيجة الخسارة .سمعنا انهم دفعوا كذا مليون دولار من اجل الحرب مع ايران ودفعوا اكثر من اجل القضاء على الانتفاضة وانهم سيدفعون اكثر من اجل ازاحة اصحاب الحق عن مكانهم الحق وهذا ما يعمل عليه اعداء الاسلام اليوم من خلال الصناديق البيضاء ذات القبعة الزرقاء.بلد عانى من تاخير اقرار القرارات في المرحلة السابقة للبرلمان المنحل شهور فهل سيتاثر لو اعيد الفرز ايام او حتى اسابيع فقد اعتدنا على التاخير وحتى ان تشكيل الحكومة سيعاني من اضطرابات في المعدة وزيادة في دقات القلب حتى تستقر الاراء على تشكيلة محاصصاتية لا محالة طالما اتربة الريح الصفراء بقيت على ارض العراق .اقول الله يغفر لكم على ما اوصلتمونا اليه من ضبابية مصيرنا اليوم وان شاء الله نقول لصاحب النداء سوف لا تتحقق مقولة ولات حين مندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-03-22
نحن شيعة محمد وعلي والعترة الطاهرة نرسل رسالة الى سيدنا الأمام الموعود ووزيرة روح الله عيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام ونقول مولاي إن زمان الصبر آلمنا أما أنقضى لزمان الصبر من أجل إن كنت ترقب للدجال دولته فهذه دول قد قامت على دجل أو كنت تعلم سفيانا ً سيفتنها فألف سفيان يذرو السم في العسل أو قتل نفس بظهر البيت زاكية فكم شهدت لتلك النفس من مثل اللهم ندعوك كما أمرتنا فأستجب لنا كما وعدتنا إنك لا تخلف الميعاد .اللهم عجل فرج وليك القائم بالحق يا أرحم الراحمين يا الله
زيــــــد مغير
2010-03-22
تعودنا أن نعيش مظلومين مستضعفين منذ رسالة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله , تكالبت علينا الأعداء منذ ذلك الحين الى هذا اليوم كان أبي وجدي وابو جدي وجد جدي يعانون الظلم والأستضعاف ..وكم نحن فرحون بأننا مظلومين مستضعفين وخصوصا ً حينما نقرأ الآية الكريمة ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ً ونجعلهم الوارثين ) . إن العربان بقيادة مصر والسعودية والأمارات يدفعون المليارات لقتلنا ربما ينجحون ولكن لا يستطيعون فتل عقائدنا التي تزعزع عروشهم الخاوية . نحن شيعة محمد وعلي والعترة
احمد الربيعي
2010-03-22
اقولها وبكل صراحه ..اذا مليارات السعوديه حققت مرادها بالعراق ونحن وقادتنا السياسيين ننظر فقط ونتفرج فلا نستحق ان نعيش في العراق..
kawthar
2010-03-22
وانا كذلك اقول كما قالت الأخت ام زيد يكفينا تسقيط بعضنا البعض وشكرا.
أم زيد
2010-03-22
بارك الله فيك أخ سامي وبمنهجك المعتدل من الأتلافين وأسفي من بعض الكتاب اللذين حفروا المزيد من الهوه وزرعوا البغضاء بين الأخوه. ولي أقتباس من مقالتكم الرائعه "حياك الله ياشيخنا الجليل جعفر الابراهيمي" وإن كانت كل المقاله "مهما تكن نتيجة الانتخابات فالائتلاف ملزم وغصبا عليه الاتحاد مع ائتلاف دولة القانون والعكس صحيح فائتلاف القانون هو الاخر ملزم وغصبا عليه الاتحاد مع الائتلاف الوطني فالشعب العراقي يعي الظروف والمخاطر التي تحيط به فليس من المعقول رموزنا يجهلون ذلك . كل انجازات الحكومة السابقة تحققت بفضل الائتلاف 555 مجتمعا بالرغم من الانسحابات المهم ان الدرس قد استوعب ويكفينا تسقيط احدنا الاخر . "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك