المقالات

ذاكرتنا ليست مثقوبة

871 19:57:00 2010-03-22

ميثم الثوري

قد يقال انكم مصابون بضعف الذاكرة لما جرى سابقاً من احداث ليست ببعيدة وقد يقال ان ذاكرتكم مثقوبة لا تحتفظ باخطاء حلفاء الامس وطبيعة التعاطي معكم في تشكيل الحكومات المحلية او مخاضات تشكيل الائتلاف الوطني العراقي التي عشتم فيها مخاضاً عسيراً كشف لكم عن طبيعة التوجهات الانانية والفئوية والحزبية.ذاكرتنا ليست بضعيفة ولا مثقوبة ولكننا نتغافل او نتناسى احياناً من اجل مصالح الوطن وهموم المواطنين ولكننا نتذكر ايضاً ونحذر من الاصرار على الاخطاء والتعامل مع العملية السياسية وادارة السلطة بعقلية الاسئتثار والفردية والالغاء.الذي يحرق ذاكرته فعلاً وينسى كل التزاماته وتعهداته من يعيش شهونة السلطة وهوسها ويحاول التخلي والتنصل عن عهوده ويتعامل بشخصنة وانتقائية مع الواقع الديمقراطي في العراق الجديد وليس المتسامح الحريص على نجاح العملية السياسية والمشروع الديمقراطي في العراق.من المفارقات ان اليات العد والفرز في انتخابات مجالس المحافظات هي نفسها اليات الانتخابات البرلمانية الحالية ونفس المسؤول عن ادخال البيانات للسيرفر فلماذا يتم الاعتراض عليه حالياً واتهامه بشتى انواع الاتهامات بينما تم التغافل عنه في نتائج انتخابات مجالس المحافظات لانها صبت في مصلحة اطراف متنفذة وكانت النتائج لصالحها.هذه واحدة من مفردات الذاكرة التي لا يمكن مسحها او حرقها كذلك اخطاء من تحالف معنا في اتفاقات والتزامات ثم تنصل عن كل التزاماته السياسية والقانونية والاخلاقية فلتكن الذاكرة حاضرة في كل التحالفات الجديدة لكي لا تتكرر اخطاء المرحلة السابقة، ووضع ضمانات ملزمة لكل من نتحالف معه لكي لا يستأثر بالحكم والقرار في بلد ديمقراطي اتحادي غادر عقلية الحزب الواحد والزعيم الاوحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم
2010-03-23
بسم اللة الرحمن الرحيم قال تعالى في كتابة الكريم ( واوفوا بالعهود --) ارجوا ان توفوا بعهدكم فقد انتخبناكم للخلاص من سياسة البعث التهميش والاقصاء وكل من يعمل بها او يقلدها حاليا ومستقبلا واقول نعم للمشاركة الحقيقية فقد تكون المعارضة هي الحل الحقيقي لاصلاح الوضع اذا لم تتمكنوا من تحقيق الحكومة لخدمة الشعب المضلوم وانا اقول بصراحة انتم غير مبروئين الذمم اذا لم تحققوا عهودكم والاخص السيد الموقر عمار الحكيم والسيدين الجليلين الدكتورين الزبيدي والجلبي وفقكم اللة للخير وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك