المقالات

الغريب يستنجد بالغرباء

1191 23:04:00 2010-03-22

قلم : سامي جواد كاظم

يقولون ان الاكثرية لرئيس العراقية في الانبار وانا اسال هل زار الانبار ولو لمرة واحدة على مر السنوات السبع ؟ يقولون الاكثرية لرئيس العراقية في الموصل وانا اسال هل زار الموصل والتقى بمريديه ولو لمرة واحدة على مر السنوات السبع ؟ يقول ناطقه في دمشق انه القبلة التي توجه لها العراقيون ، اذن للعراقيين قبلة جديدة تتنقل بين عمان والقاهرة والرياض .يقولون انه قائد سياسي له ثقله في البرلمان انا اسال هل حضر جلسات البرلمان ولو بنصف عدد اصباع اليد الواحدة اي جلستين والثالث على النص ، لو خرج الف متظاهر في بغداد فقط يؤيدون العراقية ساكون معهم حتى يكون الرقم 1001 وانا عند عهدي .اين هو الان انه في وطنه بين غربائه لماذا لا يكون وسط الاكثرية المزعومة له ؟ انه يعلم انها كذبة .الغرفة الالكترونية السحرية التي تخرج منها النتائج والمحرم على اصحاب العلاقة دخولها او متابعة سير العمل فيها تحدث عنها الدكتور الجلبي قبل اسبوع وقال ان هنالك برنامج في الحاسوب غريب ومريب يستخدم في العد والفرز لدرجة ان فرج الحيدري لا يعرف كيف يستخدم .لو كنت ضامن الفوز لا اخشى العد والفرز حتى لو اعيد عشرات المرات وهل سمعتم في يوم ما اتفقت الكتل في البرلمان على اتخاذ قرار معين من غير مشاورات وصفقات سياسية ؟ كلا لم نسمع ، فكيف بها اليوم اتفقت وبشكل عفوي ومن غير لقاءات كل الكتل على اعادة الفرز والعد ، وابراهيم عليه السلام يطلب من الله عز وجل ان يريه كيف يحيي الموتى قال له اولم تؤمن قال ولكن ليطمئن قلبي اذن اعيدوا الفرز حتى تطمئن قلوب المعترضين ، ام ان هنالك في الامر ريبة ؟!!!!مابعد الانتخابات رفض تزوير الانتخابات واذا ما اصرت المفوضية على موقفها المثير للشك واختها الظن وابن عمتها الريبة فانا اجزم سوف لم تولد حكومة عراقية حتى بعد الانتخابات اللبنانية والافغانية وهذا ما يريده انصار الناصر المزيف من اعراب الهوية المجاورة للعراق مع اسيادهم من البلد الذي شرب فيه خادم الحرمين شربت نومي بصرة .الدليم في الرمادي مع القانون وابوريشة مع القانون والهايس مع الائتلاف والبقية بين التوافق والبولاني وياتي الماكث في لبنان ليقول انا الفائز ، وفي الموصل شبك ومسيح وتركمان وايزيدية واكراد وياتي حليف الرياض ليقول انا فائز ، من يصدق هذه المعادلة ؟!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التعليمات الحزبية تغيرت
2010-03-23
في عام 2004 كان الكثير من اهل الانبار يهوسون: ياعلاوي صبرك صبرك... بالفلوجة نحفر قبرك. يبدو ان التعليمات الحزبية تغيرت وعليهم ان ينفذوا ولايناقشوا.
أم زيد
2010-03-23
ليخرج هذا الريس الى شوارع بغداد وسوف يستقبله الناس كما استقبلوه في حرم امير المؤمنين في زيارته المشهوره للنجف الأشرف.
المرحلة الامريكية - العربية
2010-03-23
الان تبدا مرحلة مخطط لها منذ سنين خلت فلقد اخذنا ما يكفي من سنين الحكم ليشعرونا بان هناك ديمقراطية حقيقة والحكم للاغلبية لكن هل تقتنعون بان امريكا سوف تباشر انسحابها وتخرج من العراق وفيها حاكم شيعي ايراني صفوي فهذا من ضرب الخيال فهناك وعود وتطمين امريكي للملك الخرف السعودي وملك الاردن الاصغر وحسني البقرة وغيرهم بان الحكم لايكون الا لما يريدون هولاء فلقد خفت لهجة الهلال الشيعي لانهم على دراية كافية بانها سوف تؤول لمجرميهم وسوف يتوغل البعثيين وسط القيادات الامنية تباعا حتى يتخلصوا من علاوي نفسه
المرحلة الامريكية - العربية
2010-03-23
الان تبدا مرحلة مخطط لها منذ سنين خلت فلقد اخذنا ما يكفي من سنين الحكم ليشعرونا بان هناك ديمقراطية حقيقة والحكم للاغلبية لكن هل تقتنعون بان امريكا سوف تباشر انسحابها وتخرج من العراق وفيها حاكم شيعي ايراني صفوي فهذا من ضرب الخيال فهناك وعود وتطمين امريكي للملك الخرف السعودي وملك الاردن الاصغر وحسني البقرة وغيرهم بان الحكم لايكون الا لما يريدون هولاء فلقد خفت لهجة الهلال الشيعي لانهم على دراية كافية بانها سوف تؤول لمجرميهم وسوف يتوغل البعثيين وسط القيادات الامنية تباعا حتى يتخلصوا من علاوي نفسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك