المقالات

ما لا يقبل التزوير

1056 21:26:00 2010-03-24

زهراء الحسيني

كثر الحديث هذه الايام وتصاعد اللغط بوجود تزوير او عدم دقة الفرز والعد في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتعالت الصيحات بضرورة اعادة العد والفرز يدوياً بمجرد ان بعض الكيانات لم تظهرها النتائج بحجم توقعاتها.لا يهمنا في هذا السياق هذه الصيحات ودوافعها ولا نريد الاشارة الى الانتقائية في الاتهامات الموجهة للمفوضية واختلال المعايير ففي بدايات الفرز واظهار نتائج 60% كانت الكيانات الفائزة تشيد باداء المفوضية وتعتبرها غاية في الشفافية والنزاهة وعند اعلان 85% من نفس النتائج وتقدم قوائم وتؤخر اخرى تعالت الصيحات من جديد وتحولت المفوضية بحسب مادحيها بالنزاهة والشفافية اول مرة بانها مخترقة وخاضعة للتلاعب والضغوط الخارجية.ما نريد التأكيد عليه هنا هو امكانية التزوير للاصوات سواء في المراكز الانتخابية او اثناء العد والفرز او في ادخال البيانات في السيرفر، وهذا يحدث في ارقى وارق الانظمة الديمقراطية في العالم ولا يمكن تفادي التزوير في كل العالم ومهما كانت اجهزة المراقبة ولكنه تزوير لا يغير المعادلة السياسية احياناً او يكون رقماً فاحشاً يؤثر على الواقع والمتوقع.واذا كنا نتوقع التزوير قليلاً او كثيراً في التلاعب بالاصوات وفي كل زمان ومكان ولكن ما لا يمكن تزويره او تدليسه هو المصداقية والالتزام والثقة والالفة فهذه من القضايا التي لا يطالها التزوير او التغرير.ومصداقية والتزام وثقة القوى السياسية والجماهير بقيادة تيار شهيد المحراب هي الحقيقة الساطعة التي لا يمكن حجبها او تشويهها ولا يمكن تزويرها او تلميعها.واليوم اصبح مكتب سماحة السيد عمار الحكيم محط انظار كل القوى السياسية الفائزة والمتراجعة فلا يكاد يمر يوم الا ونتابع زيارات مكثفة لقادة الكيانات السياسية لسماحة السيد عمار الحكيم والتباحث بشأن الاوضاع السياسية الراهنة في البلاد.الجميع اصبح على يقين بان صمام الامان ومحورية العملية السياسية تنطلق من مكتب سماحته لشعور الجميع بمصادقية واخلاقية والتزام تيار شهيد المحراب وقادته، وهذه حقيقة لا يمكن تزويرها مهما بذلت من محاولات ومخططات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر شبر
2010-03-25
شكراً للأخ علي الميالي بالعكس أحترم رأيك وهو مقدر لي جداً. أنتِ تكتب هكذا وكذلك كاما أشرت لها حضرتك. أما مسألة توفقي وتوفقين فأشكرك على التصحيح, وللأسف دائما ما يلجأ الشخص المخالف بالرأي للتسقيط الإملائي. كلامها للأن لا يوجد ترابط به فالمقدمه كلها أتت حول التزوير والخاتمه كانت للمديح ليس إلا. أما مسالة التزوير فهي حصلت شئنا أم أبينا, أما من لا يريد أن يقف مع نصرة من تم التزوير عليه فغايته معروفه حتى لا يكون بينه وبين المقابل فارق كبير. لكن بالنسبه لي أعتبره مقصر قصور كبير.
علي الميالي
2010-03-25
الاخ المحترم حيدر شبر.. اارجو ان تتقبل ردي برحابة صدر.....فانت من وقعت بعدة اخطاء اولها املائي فانت تكتب هكذا وليس انتي . والثاني نحوي وهو اعتقد لم توفقين والصحيح هو اعتقد انك لم توفقي والثالث منطقي الا وهو فهم مغزى المقال والواضح ان علاوي والمالكي تناقضت تصريحاتهما بالكامل قبل وبعد اعلان نتائج الانتخابات الجزئية بينما تصريحات الائتلاف وخصوصا السيد عمار الحكيم هي هي ولم تتغير وهذا دليل على المصداقية التي اشارت لها الكاتبة ولم تفهما حضرتك مع الاحترام.
حيدر شبر
2010-03-25
شكراً جزيلاً للأخت الكريمه زهراء أرجو تقبل أنتقادي برحابه صدر: للأسف مقال ركيك وليس له ترابط بين فواصله فما هي دخل النتائج بزيارة القوى السياسية للسيد عمار الحكيم ؟ ثم أنتي تعترفين بوجود التزوير ما ربط التزوير بأن البعض لم يتوقع الحصول على نتائج بحجم توقعها. أن حدث تزوير فعلاً فدعنا نقف عند التزوير ونناقش طياته وعدم خلط الأوراق والكلام. أعتقد لم توفقين بالريط وهذا من وجه نظري. والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك