المقالات

المرفوض المفروض على الساحة العراقية

811 09:11:00 2010-04-01

قلم : سامي جواد كاظم

هنالك حقيقة الكل تعيها ولابد لها ان تتعامل معها اما كيف فرضت فهذا امر بات خارج مقدور اصحاب الملعب وهنالك من شبه الانتخابات بلعبة كرة القدم فيها فوز وفيها خسارة وعلى الجميع تقبل ذلك من باب الروح الرياضية وهو صدق انها لعبة كرة قدم و مباراتنا تحيز فيها الحكم وغير نتائج .كثير من الاباء يكون ابنهم الكبير عاق بحقه وبحق اخوته فنرى بقية الابناء يلتحمون فيما بينهم ولكنهم لا يستطيعون الغاء الابن العاق ، ومن بين الابناء قد يكون هنالك حفيد عاق ايضا بحق ابيه وجده وهذا الاخر لا يمكن الغائه فهو مفروض على العائلة .وبعيدا عن الامس الذي تخلل بعض اداء كتلة القانون سلبيات فاليوم يختلف عن الامس والظروف الراهنة مختلفة عن الامس وقد اجلى الغبار عن حقائق وعاد اخر الى رشده فالذي يجب ان يوضع نصب الاعين مراهنات الاعداء سوى كانوا من دول الجوار او من له وجود على ارض العراق .فالواقع المر فرض علينا ابن عاق وان اللقاءات التي تجري بينهم وبين هذا الابن هو لاجل احتواء كاتم الصوت والحزام الناسف وخباثة القابعين على ارض العراق ، وحتى المرارة التي نعاني منها بسبب احد الاحفاد الذي لا ميزة له سوى الهوية واللقب اما الانجازات الفكرية فهو ناتج اكبر رقم مضروبا في صفر .ال سعود صرحوا بالامس ان بقاء المالكي يعني تدهور العلاقات مع بلدهم وهذا يؤكد ما قام به من دور خبيث في العراق بعد ما لم يكن في حساباتهم هذه النتيجة المزعجة لما عقدوا الصفقة مع الامريكان معتمدين على فوز ابننا العاق على المالكي فقط من غير اعتبار لفرق الفوز فجاءت اللعبة الامريكية بمنتهى الذكاء ، نعم نتيجة الانتخابات واقع لابد من التعامل معه هكذا .ولكن اسال هل يقبل العراق بمن تفرضه هذه الاجندة التي ترفض من ينتخبه الشعب؟ الشرفاء فقط يرفضون ذلك وان شاء الله كل العراقيين شرفاء ، اما اساسيات اللعبة السياسية هي عدم الغاء الاخر فهذا صحيح والصحيح الاخر هو احتواء الاخر بشكل يجعلنا نسحب البساط من تحته واني سمعت بالامس ما طلبه المالكي من ممثل القائمة الاخرى الا وهي الاعتراف بتفسير قرار76 من قبل المحكمة الاتحادية وعدم فرض اسماء معينة في الحكومة اي ان الغاء المحاصصة التي ينادي بها المفاوض وشرطان ممتازان .واما الاستفتاء الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر لا اعلم ما هي ضروريته ؟ الا يكفي ان يلتزم ونلتزم بمن حاز على اكبر عدد من الاصوات في الانتخابات ليكون هو الممثل الحقيقي للشعب العراقي في تشكيل الحكومة ؟ ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-04-03
قد يكون من باب التاكيد لفوز المالكي . فقد سمعت اليوم ان هناك من انتخب الائتلاف الوطني قد رشح المالكي لرئاسة الوزراء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك