المقالات

لماذا يخشى الهاشمي التحالفات وهو الذي منحه الدستور حق النقض

1028 14:56:00 2010-04-02

زهراء الحسيني

ان التحالفات الجديدة هي حق دستوري لجميع الكيانات والقوى السياسية وليس ثمة محذور في هذه التحالفات التي تجري في سياق المخاضات السياسية لولادة الرئاسات الثلاث وخاصة ولادة الحكومة التي نأمل ان تكون ولادتها يسيرة وليست عسيرة وتنطلق لتقديم الخدمات لشعبنا الذي ينتظرها بفارغ الصبر بعد سنوات عجاف هيمن فيها الارهاب والعنف والتردي الخدمي.ولكن ما يثير الغرابة في هذا السياق هو القلق الذي ابداه الدكتور طارق الهاشمي من اندماج الائتلافين العراقيين لتشكيل الحكومة معتبراً ذلك مؤشراً على عودة العنف والارهاب والتكفير من جديد في كلام خطير يستبطن التهديد من ائتلاف او تحالف الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون.القيادي العراقي الذي أبدى قلقه من عودة العنف الطائفي والارهاب التكفيري في حال حصول تحالفات بين ائتلافات واضحة هو نفسه كان يمارس دوره الديمقراطي كعضو في هيئة الرئاسة وعطل الكثير من القرارات الصادرة من مجلس النواب رغم ان الحكومة والبرلمان كان يمثلهما في الغالب اعضاء الائتلافين الباعثين لقلق القيادي المذكور.فلا مبرر للقلق او الخوف في عراق غادر عقلية الزعيم الاوحد والحزب الاوحد ولا مجال للتهديد والوعيد والايحاء بعودة العنف والارهاب وهذا التلميح والتصريح يستبطنان تهديداً لا مبرر لها وهو ما يضعنا امام واقع جديد علينا المراجعة الجادة لكل اداءات القوى السياسية السابقة.والضمانة الكبرى لتبديد قلق وخوف الاخرين هو وجود الائتلاف الوطني العراقي في التحالف الجديد والحكومة القادمة والبرلمان القادم وهو ما يبعث برسالة اطمئنان للجميع لما يميزه من مصداقية والتزام واخلاقية واريحية لا تتوفر في بقية الائتلافات.الامل الكبير بالائتلاف الوطني العراقي في تشكيل التحالفات الجديدة وتشكيل الحكومة القادمة واي مشروع لاي تحالف او حكومة قادمة دون الائتلاف الوطني العراقي يعني الامعان والتمادي في الاخطاء والخطايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ايهاب عبدالواحد علي
2010-04-04
شكرنا لمن صناع وكتب دستور العراق الجديد لا تهمنا مخاوف اول شكوك الاهاشمي فانه يمثل الارادة الاقليمية ولكون واضح جدا المملكة السعودية هل هناك ظير لو تجود الائتلافين على القائمة العراقية صاحبة المشروع الوطني الكبيرة والتزوير الرهيب ما لا اعرفه بهذا الرجل انه يمثل شخصية غير متوازنه تارة يقول المناصب لا تهمني وتارة يطلب ان يكون رئيس للعراق فارجو من الائتلافيين الاتحاد و الاندماج وترك موضوع الرئاسة والتقسيمات الوزارية على جانب والذاهب الى المشتركات السياسية بينهما والتفكير بجدية وواقعية
احمد الربيعي
2010-04-02
الدستور يصرح بان الكتله الاكبر هي التي تحصل على 163 مقعد سواء حصلت عليها من نتائج الانتخابات فورا او بالتحالفات بعد الانتخابات وعليه فالدستور لايظلم طارق المشهداني والقائمه العراقيه والفرص متساويه امام الجميع فلو استطاع اقناع الاخرين بالتحالف معه فلا يمنعه الدستور اما انه يهدد نتيجه اتحاد (الاخوه الائتلاف الوطني وائتلاف القانون) فلا يفسر الا على انه طائفيه مقيته من هذا الرجل الشركسي العابث..اوقفوا طموحات هذا الطائفي بتوحدكم ايها الابطال في الائتلاف الوطني وائتلاف القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك