المقالات

من صديقي ؟ من عدوي؟

1714 19:20:00 2006-10-09

( بقلم : ولاء الصفار )

تشرفت دول الجزيرة العربية بان تكون منطلقا للرسالة المحمدية، وخاصة العراق الذي انبثقت من أرضه ثورة الطف العظيمة التي سحقت كل معاني الظلم والدكتاتورية والعنجهية الكافرة، ومنذ ذلك الوقت عرف العراقيون ببطولتهم وذودهم في الدفاع عن العقيدة والمبدأ، ليس في أرضهم فقط بل امتد نطاق تضحياتهم إلى خارج حدودهم الجغرافية وتشهد بذلك الجولان في سوريا وكذلك مصر إبان العدوان الثلاثي، وفلسطين وغيرها من الدول العربية في مجال المساعدات المختلفة.

واليوم بعد سقوط النظام البائد وغزوه من قبل قوات الاحتلال ورغم المحن والمصائب ظل هم العراقيين هو مقاطعة وطرد قوات الاحتلال ومن يساندها وبناء علاقات طيبة مع الدول المجاورة والاستعانة بها في حل المشاكل التي يعاني منها والوقوف صفا واحدا لبنائه بعد أن يفتح صفحة جديدة معهم وينسى إرث الأحقاد والضغائن التي خلفها النظام البائد.

لكن الذي حصل أن بعض تلك الدول استغلت تدهور وضع العراق فأخذت تجند الإرهابيين وترسلهم إلى العراق بحجج واهية ومسميات شتى لغرض قتل العراقيين ودعم القوى التكفيرية والإرهابية وكأنها لا تريد الاستقرار لهذا البلد، بينما بعض الدول الأوربية بعثت منظمات إنسانية لتقديم المساعدات لأبناء هذا الشعب فضلا عن إنشاء المشاريع التنموية في الوقت الذي نسمع أن بعض الدول المجاورة أرسلت شحنات من المواد الغذائية التالفة أو المواد المسمومة.

وآخر ما أتحفنا به من مواقف جعلتنا نتساءل.. من أصدقاؤنا؟ ومن أعداؤنا؟ ما تناولته وكالات الأخبار لهذا الأسبوع بخصوص ديون العراق حيث تنازلت روسيا عن (10) مليار دولار من ديون العراق بينما أصرت أختنا الكويت على موقفها الحازم في عدم التنازل عن ديون العراق بحجة أن الكويتيين متألمون من غزو العراق للكويت في حرب الخليج وكأن الذي غزا الكويت ليس المجرم صدام وشرذمته بل العراقيون، فمن صديقي ومن عدوي؟... عجيب أمور غريب قضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك