المقالات

تفجيرات الأحد رسالة رغد وخادم أمها المطلك

1280 12:26:00 2010-04-05

عزت الأميري

لاتنخدعوا أبدا بمبررات جهة تفجيرات كل يوم في الوطن ولاتنسوا إن الصورة مهما كانت ضبابية ودخانية فهي عندنا اسطع من وضوح الشمس لاننا خبرنا مجرمي المرحلة السابقة بما جعلنا كمن يعرف خلايا السرطان وإنتشارها البطيء في الجسد السقيمخبر الانتربول بإلقاء القبض على رغد ليس قنبلة الموسم فالشارع الوطني المُتابع يعرف أن هناك مئات الاخبار الطنانة الرنانة التي لاتنفّذ أبدا فليس الفرح بصدورها بل بتحقيقها وقد لمسنا لمس الدم في العروق كيف إن مئات المذكرات لرفع الحصانة صارت طي النسيان لسبب بسيط كلنا نعرفه في حكومتنا الوطنية وبرلمان المكتسبات فليس بعيدا المحيط الرغدي عن تفجيرات اليوم الاحد..فمن المستحيل والمحال أن تقبل الاردن الجارة الشقيقة ان تسلّم لنا ماجدة من ماجدات نظام العار مع إنها الاصبع الخفي لالمافيا البعث في العراق وحتما مطالبة الانتربول فيه دلائل خفية لم تنشر ولكن هل تصدقون اننا سنرى رغودة بين القضبان؟ أترك لخيالي التبحر واترك لكم ضفاف التامل... والمستقبل سيشهد على كلينا..من جهة أخرى لاتنسوا ابدا ان صالح المطلك في الظل دائما ولكنه فعلا سبب الاجرام الحالي في كل مفاصله ولازال بعيد عن الملاحقة لاسباب تتعلق بالتوازن الاقليمي في جزر الواق واق ... فهو من نجاة لنجاة يحلقّ مجرما وبنفذ وبعيد عن الشبهات ولايفكر به أحد لانه خطية مُجتثّّّ!! ومنسي ومركون على الرف... لاأطوي صفحة المطلك ورغد فهي لن تنتهي الابحكومة قانونها تطبيق العدالة في الحكم لاتستثني احدا لاجل خاطر شيء آخر غير القانون واعرّج على مسألة نعم قد تسترعي انتباه الجميع او انا فقط؟ففي محيط السفارة الايرانية التي نالت وتنال دولتها من حجوم هجومية إعلامية تفوق نتائج تفجيرات ناغازاكي وهيروشيما اسأل أهل الشأن كم عبوة وكم سيارة أنفجرت قرب وامام وجنب السفارة الايرانية منذ سقوط العار للان؟ لااملك احصائيات ولكن لوكنت صبة في رصيف قريب لمللت زرع العبوات الشبه دائم هناك!! فهل هناك مزرعة للخضروات تنبع منها العبوات والسيارات؟ حتما هناك وكر ما قريب جدا جدا وان هناك من يستعمل النهر نهر دجلة لنقل كل شيء بالقوارب باي شيْ دون ان يلتفت من يلتفت والا هل من المعقول في هذا المدخل الحيوي مئات العبوات والسيارات تصل وتتفجر وتقتل ولايفكر عاقل واحد ان مصدرها قريب جغرافيا من السفارة التي يحارب نظامها نصف الكون بالباطل!! الان ينتقم البعثيون من صبرنا وتخاذل قواتنا ووجود التواطؤ هناك ادرسوها حللوها افحصوا الواقع جيدا فحتى سيارات الزبالة من الامانة اشك بها هناك ولكني والحمد لله احمل فقط طنا من الالم بعقوق التحقيق ونجاح البعثيين والحمد لله على سلامة الكاميرات!! فكم من مئات عناصر الامن جيش وشرطة هناك؟ احسبوهم كما تعدونّ نقود الراتب!! سترون مالايصدق ولكن من هو الخائن؟ هل سيسقط ؟ أم لل $ دوي ووقع كبير؟اللهم اجعلني مخطئا بما قلت ولكن نوّر بصيرة اجهزتنا الامنية بعيدا عن شراء الذمم لتكشف هذه المنطقة المؤبوة عبوات وسيارات لنستفيد منها بتعليم الأجيال فن الاخفاء والتخفي الناجح 100%!!رحم الله قافلة الشهداء والعار لرغد وخادم سجودة فسيقعون يوما ما في قفص العدالة مع انه تمني يسحق كرامة الانتظار!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المالكي
2010-04-09
الذين كانوا بين ايدي الحكومة لم تستطع ان تقدمهم للمحاكم وحتى ان تلقي عليهم القبض فاين ؟ الجنابي والشعلان والسامرائي ومشعان والدايني الذي اعيدت طائرته من الجو ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟؟ لله المشتكى
نور العراق
2010-04-07
يللي تقرا التعليق .. ياخوية يا حبيّب : الأيده بالنار مو مثل الأيده بالمي وما حك جلدك مثل ظفرك والحر تكفيه الاشارة .
مظلوم
2010-04-07
كما قال عراقي مفتاح الحل هو اعدام الارهابيين المحكومين في السجن تره الحكومه تصير مشتركه ويَ الارهاب اذا ماتعدمهم اذا كل تفجير يعدمون 50 تره يبطلون من التفجيرات لازم يبقون رهائن مو بس للبيع يعني يقبضون و يهدون بس اعدامهم و حسب الضروف حتى يعرفون ان كل تفجير 50 كلب منهم ينعدمون و شوفو وراها شلون تصفى
علوي
2010-04-06
الحل الوحيد هو الرد بالمثل العين بالعين كل عملية اجرامية تحدث ويقتل بها عدد من الناس الابرياء او يجرح يجب اعدام نفس العدد من الارهابين فقط بالطريقة البسيطة نقضي على الارهاب امريكا مرتين عملت حرب في افغانستان والعراق من اجل حماية شعبها اما نحن الى اين نتجة
زيــــــد مغير
2010-04-06
ماذا نحكم على أمرأة أبوها مأبون طاغية لا يخاف الله وأخوتها بلغوا من الأستهتار ما بلغو ومن أم كانت ( دايحة ) في بغداد الجديدة أعوام الستينات وجدها أبو أمها مأبون وأشتهر بسرقة الناس بالغم منهم وأصبح من الزواحف لا يستطيع السير و هذا حال رغودة . أمــــا المطكطك صويلح اللكلك فمنذ هروب المأبون الدايني كتبنا لموقعنا المؤقر براثـــا بأن يلقى القبض عليه لأنه الموجه له للعبث والأستهتار , وأن كانو قد هربوا من عباد الله فكيف سيهربون من حكم الله ..اللهم سلط عليهم غضبك لتشفي قلوب المؤمنين
عراقي
2010-04-05
أنا لم أفرح لأن القرار لاينفذ وقبلها مشعان في سوريا الأسد ورغد في عمان وعواصم الدول العربيه تكتض بمثل هؤلاء
علي محمد
2010-04-05
اخي عزت رغد تحمل الجواز العراقي اخر طبعة كما تحمل الجواز الاردني معقولة الاردن يسلم بنت الحرام رغد واختها الى العراق يعني سوف ينقطع النفط عليهم من العراق لان الاردن مستفادة تزرع الطماطة وترسلها الى العراق بلد بدون ماء يبيع طماطة الى العراق والشعب العراقي يستورد من هؤلاء وياكل كل الحرامية واللصوص والارهابين والمجرمين وغيرهم موجودون في الاردن ان اكثر المؤتمرات والعقود يجب ان توقع في الاردن المهم الملك والوطن والشعب الا نعلة اللة على المقبور يوم ولد ويوم قبر
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟مستعجل
2010-04-05
اذا مات المؤمن لم يبقى له ألا ثلاث ثالثها والباقي ترك يا ورثة صدام ولد يدعو له أن كان لك دور يا بنت من لم يترك ثرما ولا دفنا ولا ذبحا ولا بالصواريخ حرقا ولا سلبا ولا تشريدا ولا تقطيعا ولا تعذيبا ولا اغتصاب عرض ولا استيراد مومسات ولا كوبونات عهر وشراء ذمم ولا نسلا وفدائيا ذئبا ولا انتحاريا جزارا ولا مثلجا نحارا ولا مشيعينا ولامتطلقا ولا دفانا او رغالا ولا معوقاحاقدا على الموقوفين مجرمهم والبرئ باكياناحبا ..الخ ألا وسابقهاخزياوعارا أبماذا تدعون له؟ أبالمفخخات أم بالمخلفين القاذورات؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك