المقالات

المربع الاول .. نقطة الصفر

902 13:54:00 2010-04-06

عمار احمد

فعلا مشهد مرعب ومروع ذلك الذي شهدته منطقة هور رجب في جنوب العاصمة بغداد، اعاد شريط الذاكرة الى مشاهد الاعوام 2005 -2006 -2007.اكثر من شخص من اقاربي واصدقائي ومعارفي شعرت خلال الحديث معهم بأن مرعوبين وقلقين للغاية. وهم محقين في ذلك.فصورة المشهد الدموي في هور رجب غامضة وغموضها يشبه كثيرا غموض عشرات المشاهد السابقة التي تمثلت بالخطف الجماعي والقتل الجماعي لافراد في مؤسسات حكومية او في الاسواق او في البيوت.ليس بأمكان المرء ان يعرف على وجه التحديد هل ان الذين قتلوا عشرات الاشخاص في هور رجب هم عصابات اجرامية يحملون اجندات سياسية كانوا يتسترون بالزي الرسمي لقوات الجييش العراقي، ام انهم بالفعل عناصر من الجيش ومكلفين بمهمة رسمية او انهم استغلوا وظيفتهم ليؤدوا خدمة معينة لاحدى الجهات.المعلومات الاولية من هنا وهناك تشير الى ان القتلة هم لايمتون بصلة الى الجيش وانهم عبارة عن عصابات مرتبطة بجهات خارجية وجاءت لتصفية اشخاص انظموا الى مجالس الصحوات قبل ثلاثة اعوام بعد ان كانوا ضمن تنظيمات القاعدة، وتشير المعلوامت ايضا الى ان القتلة والضحايا ينتمون الى نفس العشيرة، والى نفس الطائفة، والى نفس المنطقة ولم يكن هناك من هو غريب فيهم.والمواطن العادي من امثالث الذي قد لاتهمه تفاصيل الامور كثيرا، مايرعبه ويزرع الخوف والفزع في نفسه هو عودة عصابات القتل والاختطاف تسرح وتمرح دون وازع.ومن حق هذا المواطن ان يتساءل.. اين الدولة واجهزتها الامنية والعسكرية، وهل الامن الذي تحقق خلال الاعوام الثلاثة السابقة هو امن وهمي زائف؟..وكيف يمكن للمواطن البسيط والاعزل ان يحافظ على حياته وحياة عائلته اذا كان معرضا في اية لحظة وفي أي مكان لمشاريع القتل؟.امر محير فعلا ..فعلا ...فعلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك