المقالات

مخاض الأحداث:هل سمعتم بحمامة صقر!!

922 20:38:00 2010-04-06

بقلم:فائز التميمي.

أتحرج كثيراً من الكتابة في هذه الأيام خشية أن تنكيء الكلمة جرحاً في ظرف نحن أحوج فيه الى الصبر والتصبر والغض عن السفاسف بل والغض حتى عن المظلومية إذا كان المردود للكلام مفرقاً ونتائجه وخيمة وإذا لم يكن ذلك تقوى فعلى الأقل فمن باب الأنانية والحرص من أن يغرق بنا المركب جميعاً.والمشهد العراقي اليوم غريب ففيه من المنظور الشيء الكثير وربما وعلى الأكثر المستور أكثر وأقوى تأثيراً مما يشاهده الناس.وأول ما يُلاحظ هو ثنائية الإجتماعات وبصراحة ولأن الثقة متأرجحة بين الأطراف كافة بين الضعيفة والوسط والمنعدمة وهذا لا يعني عدم وجود مشتركات بين بعض تلك الجهات. وإبتداءً فإن تلك الإجتماعات لا محذور منها ولكن على أن تتحول الى إجتماعات لكل الأطراف وبصراحة أكثر فإن أي إجتماع بين طرفين قد يُفسر من الأطراف المتبقية على أنه مناورة أو تكتيك أو ضغط أو لعب بالأوراق فيلجأ كل من الأطراف الأخرى الى لعب مثله وهو خطير وخصوصاً أن التناوشات قبل الإنتخابات وبعدها التي حصلت بين الفرقاء خلقت شكاً لا يمكن لنا أن نكابر وننفي وجوده. فالدائرة المستديرة ليس كما ظنها البعض محاولة ليقفز الإئتلاف أو إحدى مكوناته على سطحها ويفوز بالمغانم وكأننا في معركة بين أعداء ولسنا نبغي خدمة الشعب ولو بأدنى مستويات الخدمة!!. لقد كان المجلس منذ الأيام الأولى للدخول الى العراق حمامة السياسة العراقية وحتى عندما حاول يوما ما أن يكون صقراً لم يحسن أداء ذلك لأنه لا يحسن التمثيل وربما هذه واحدة من العوامل التي أدت الى مصاعب وإنتكاسات لأنه لا يتفاعل مع الشعارات التي ليس لها رصيد في الواقع والتي قد يتفاعل الشارع معها بحسن نية ظناً منه ان لها واقع ويلوم المشفقين المحبين المجلس على مواقفه تلك ثم تمر الأيام وإذا بالشعارات تبخرت وإذا بالتهم ترتد على مطلقيها !!.بإختصار لقد خدع المجلس حتى أنصاره لأنهم ظنوه حمامة ولكنه حمامة بعيني صقر تنظر أبعد مما كنا نتوقع!! ومن مثل حاله فلا تخافوا عليه حتى لو فاز بمقعد واحد بشرط أن لا يغره بريق الكراسي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي العذب
2010-04-07
هذه عين من يقول : ((إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء، فاتّقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم، يهلك فيها من حمّ أجله، ويحمى عنها من أدرك أمله )) المتمثلة في رأس شيعة النمط الأوسط ألا و هو تاج الرأس آية الله تبارك و تعالى السيد علي السستاني أطال الله بركاته علينا . فهم المسددون إن شاء الله ببركة و لي الله الأعظم عج و سهل مخرجه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك