المقالات

بماذا أستحق ألاردن السعر التفضيلي للنفط العراقي

1849 04:15:00 2006-10-10

( بقلم : سيف الله علي )

في الوقت الذي طالبنا الحكومه العراقيه في مقاله سابقه بأن تخنق الاردن كما يخنقنا منذ عهد الجرذ والى يومنا هذا نرى حكومتنا الوطنيه تنفخ الروح في الاردن وأقتصاده المحتضر ولولا العراق لانهار الاردن أقتصاديا  فوق رؤوس شعبه حيث قررت الحكومه العراقيه بيع ثروت العراق من النفط الى الاردن بسعر تفضيلي قدره عشرة دولارات فقط  للبرميل بينما السعر العالمي للنفط اليوم يتراوح بين 65 - و60 دولار ولا ادري بماذا أستحق الاردن من العراق هذه الوقفه الحاتميه وقد كان من باب اولى أتخاذ قرار بعدم بيع النفط العراقي للاردن حتى بسعر السوق العالمي وذلك لأن الاردن بقيادة عبد الله الثاني وحكومته يتفننون بأذلال العراقي الذي يسوقه حظه العاثر الى الاردن وخصوصا أذا كان شيعي وقد لوحظ في الفتره الاخيره بأن أزلام السلطه الاردنييه يسالون العراقيين عن مذهبهم فأن كان شيعي يختلقون له الف حجه حتى يعيدوه الى العراق وحتى الحالات الانسانيه لم تسلم من حقدهم الطائفي على شيعة العراق ولا ننسى كيف أنهم أعادوا وفد كربلاء حسب ما اذكر من مطار عمان الى مطار بغداد بعد أن كان من المفترض ان يسافر الوفد الكربلائي من عمان الى القاهره للاشتراك في مؤتمر تقارب المذاهب على ما اظن ثم هل ننسى اعضاء البرلمان الاردني  بعد نفوق الزرقاوي وذهابهم الى اهله لتعزيتهم بنفوقه وتسميته بشهيد الامه الارهابيه  ثم ماذا نذكر من الاردن غير تسليم العراقيين الهاربين من جحيم صدام وتسليمهم الى صدام ؟ ثم هل نسيت الحكومه العراقيه أن اول من اطلق مصطلح الهلال الشيعي لتأليب أمريكا على شيعة العراق .

 لحد هذا اليوم الاردنيين يحتقرون العراقيين المتواجدين على ارض الاردن ويسمونهم الهوان والذل فهل بعد ذلك يستحق الاردن كل هذه العنايه العراقيه وهل نسينا بأيواء الاردن لكل الارهابيين العراقيين من البعثيين المجرمين وكيف أن الكرم الهاشمي فتح ابواب قصوره الى عائلة من نكب العراق وشعبه وسمح لهم بالسر بالعمل على تقويض العمليه السياسيه في العراق وكيف أعلن الاردن أنه في حالة طلب الحكومه العراقيه بتسليم عائلة جرذ العوجه للعراق فأن الاردن سوف لن يسلمهم لأنهم ضيوف على الهاشميين وهل ننسى هدية عبد الله الثاني للعراقيين بأطلاقه المقبور الزرقاوي وارساله للعراق ليعيث فيه الفساد والقتل ؟؟ سؤالنا للحكومه العراقيه هو من الذي سمح لها بأهدار ثروت العراق لمن لا يستحقها فهل جرى التصويت على قرار البيع بالسعر التفضيلي أم ان هناك أوامر من سلطه عليا صدرت للحكومه العراقيه بتنفيذ هذا الامر ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2006-10-10
ماهي اخر اخبار قائمة 44 مطلوب ومن ضمنهم بنات الرذيل هل اصبحت تحت العباءة كحال الكثير من القضايا اعتقد انه بالامكان تشكيل لجنة شعبية لمتابعة مثل هذه القضايا شكرا جزيلا لوكالة براثا حيث الخبر الصادق والكلمة الحرة والتي لاتخاف لومة لائم كان من يكون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك