المقالات

محيطنا العربي بين التفاهمات والعنتريات

1103 23:10:00 2010-04-11

اكرم المبرقع

محيطنا العربي والاقليمي يتأثر ويؤثر بالتحولات السياسية سلباً او ايجاباً وفكرة الاستغناء عن الاخر وعدم الاهتمام به لا تزيدنا الا تدهوراً وانعزالاً خاصة ان العراق الجديد لا يريد لجيرانه الا الخير والسلام ولن يسمح او يتسامح باستغلال اراضيه لالحاق الاذى بالجيران من الاصدقاء والاشقاء وهذا ما تضمنه وضمنه الدستور.لابد من فتح قنوات التفاهم والتفهم مع دول الجوار وخاصة الدول العربية ذات النفوذ والتأثير الكبيرين كالمملكة العربية السعودية التي تربطنا معها اواصر دينية وعربية واجتماعية وحدودية.ثمة حقيقة لا غبار عليها وهي ان فتور العلاقات بيننا وبين اشقائنا وجمودها لا تؤدي الا مزيداً من التدهور فلابد من مد جسور التفاهم والتعاون والحوار المثمر مع هذه الدول الشقيقة.ونعتقد بأن الاحتلال سينتهي وسترحل الجيوش المحتلة او متعددة الجنسيات ضمن اتفاقيات امنية موقعة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية ووجود الامريكان في بلادنا هو وجود طارىء ومؤقت ولابد من انهائه ولكن الذي لا يمكن انهاؤه او ترحيله هو دول الجوار والعراق نفسه فليس بامكانية اي قوة ترحيل العراق واهله عن جيرانه او ترحيل دول الجوار عن العراق، فهذه الدول والعراق دائمو الجوار ولا يمكن زعزعة هذه التقاربات الجغرافية، فليس من الصحيح التضحية بالاصيل الدائم (دول الجوار) من اجل الطارىء والمؤقت (القوات الاجنبية).لا يمكن شطب او محو اي دولة عن محيطها وقد حاول الطاغية صدام المقبور شطب جيرانه ومحوهم من الخريطة فقاد العراق والمنطقة الى اخطر المؤامرات دفع فواتيرها شعبنا.ومن هنا فلابد من الانفتاح ومد جسور التفاهم مع المحيط العربي وخاصة الدول ذات النفوذ الكبير وتكريس الحوار والاصغاء للاخر وطمأنته دون توتير العلاقات وتسويق العنتريات والتصريحات المتشنجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك