المقالات

أرجوكم أخبرونا الحقيقة فالخطر يطرق ابوابنا!

1009 18:31:00 2010-04-12

عزت الأميري

حراكات ومقابلات بين كل الكتل نراها مشدودي الانتباه يوميا للتلفاز.. الأمل قريب ام بعيد؟ الامل موجود... ولكنه يرتدي ثوب الغياب ... وجوه تبتسم وتضحك وتراها ناضرة وناظرة ونحن الناس ضيعنّا الأفق لاننا بدورنا لانعلم ابدا ماذا يحصل ومن نحن انتخبناهم لايعرضون نصف الحقيقة لنا لاسباب وأسباب ليس كلها لنا مُقنعة..طرح الائتلاف الوطني الطاولة المستديرة ولكن الكتلتين الاكبر حجما بالمقاعد لم يقبلوا بها علنا وحتى بالصمت المدروس... او التعامل الدبلوماسي..إذن لماذا تريدون ان لانعلم الحقيقة وانتم نبعها لاتنكرون التسريبات المُخادعة من تشتت الائتلاف الوطني او من قبول المالكي التنازل عن عرشه المزعوم.. بينما نعرف ان دولة القانون لاتقبل مطلقا ترشيحا غير المالكي! ولم يقبلوا بالاليات الجديدة التي وضع أسسها سابقاالائتلاف ب حضور عزيز العراق الراحل والتي قفز على ثوابتها رئيس وزراء عصره!! ثم تسرب العراقية إنها عرضت على المجلس الاعلى؟ خمسة وزارات منها سيادية وغيرها النفط للسيد باقر والخارجية للدكتور عادل والتعليم العالي للدكتور همام والتجارة للغبان والنقل للسيد عبطان.. ولانسمع ردا اونفيا كإنما طروحات الإنشقاق يحملها المجلس الاعلى رغم إنه ضحى بترشيح شخصيات مؤئرة فيه لإجل الوطن كما رأينا وسمعنا العقوق تلو العقوق واليوم نرى الائتلاف الوطني له القبان والاوزان والكيل كله مهما يحاول حلفاء الامس طمس معالم ما أخطأوا فيه في مرحلة التسلق على حسابهم ممن أستفادوا من وجودهم على كراسي السلطة...اليوم نريد منكم الحقيقة من حيثياتها ونبعها الصافي لان الجماهير ترى مؤامرة كبرى على مكون الاغلبية والذي لانسطره ابدا لان دائرة الخوف التي خلقتها تيارات الفرقة فينا للاسف جعلتنا نتانى حتى عن المسميات المظلومة دهورا ودهورا.. يريدون تشتت الائنلاف الوطني صدقوني حتى بعض الكتاب والمنظرين سقطوا في هذا الوهم ساعدهم انغلاقية من في السلطة على عدم مغادرة هسيس الكراسي الاثيرة.. لذا يبتدعون الصراع بين الدعوة والصدريين وبين المجلس والدعوة وبين وبين ويحاول المفاوضون ان يضربوا على هذا الوتر الميت عسى ان يبتدع لذواتهم المريضة نغمة يرتضونها!!أخبرونا الحقيقة .. اذا رفض المالكي التنازل قولوها لنا لاننا نرى سطوعها بين اوهام البقاء وحصول التغيير..اخبرونا واقع الحال بما هو على الارض فوالله اقولها ان كل حكومة تشاركون بها سيكون من اصعب مهامها ليس تنفيذ الاتفاقية العراقية - الامريكية بل هو كيفية درء الخطر عن القطب المغناطيسي المؤثر اذا ضربت امريكا او اسرائيل ايران فكيف تأمنون ؟ ولولا خوفي من الحجب لسطرت انهم البعثيون حتى بلبوسهم الوديعة المخادعة واستغلالهم ما حصل !انقذوا الوطن بمشاركة الجميع حتى الذين لم يفوزوا.. نحن لانخاف احدا لنا عمقا حسينيا عادلا جارفا مع الحق وحفظ الوطن لايستكين ولن نقاتل بالنيابة بعد الآن و نرفض ان يكون الوطن ماشة نار لضرب ايران أو أيا مع العلم كل الجوار.. الدول العربية عدا الاستثناءات تريد ذلك ونحن بلد محتل لاتنسوه!!ذلك من ملامح حكومة الغداخبرونا بالحقيقة عنها رجاءا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك