المقالات

ماهو المقبول عندهم

1660 02:39:00 2006-10-12

( بقلم : ابو تيسير )

منذ سقوط الصنم وليومنا هذا وأنا متابع جيد لحركة مايسمى بالسياسيين الجدد الذين فرضوا للدخول في العملية السياسية في العراق وبالاغراءات والمنح وبالضغوط الامريكية على الشرفاء من السياسيين العراقيين وتلبية للوضع الراهن ولسير العملية الديمقراطية تقبل الشرفاء بهذه الاجراءات وقدموا التنازلات تلو التنازلات التي رفضها ويرفضها الشعب العراقي ولكن ( أذهب مع الكذاب لحد باب بيته) وللاسف الشديد أصبح المؤمن والشريف (يلدغ سبيع لدغه ) ولايتعض .

بالامس القريب منح كل شخص من الشخصيات التي فرضت أسمائها على أخوتنا السنة العرب من أمثال ( المطلك- الهاشمي - الفلوجي - الدليمي .. ومن لف لفهم ) منحوا 55 ألف دولار لكل شخص يجلس على طاولة من يكتب الدستور وبأعترافهم ومن على فضائية الحره وبشهادة الاخ الفاضل مثال الالوسي وأستمر البذخ عليهم بأموال العراقيين وأستمرت الضغوط على الشرفاء والسبب هو ( الديمقراطية ) ونحن نكتوي بنارهم ونار الصبر على قادتنا الشرفاء .

وكلما يتنازلون قادتنا الشرفاء ويأخذوا منهم العهود والمواثيق في المساء (ينقضوها في النهار ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) صدق الله العلي العظيم .

قبل أسبوع أخذ منهم ميثاق شرف حرمة الدم العراقي وأخذ منهم عهد حول مشروع الاقاليم وفي الصباح أنقضوه بل أخذوا بالتهديد والوعيد وأصبحوا متعطشين لذبح العراقيين . والمشكل ليس بهؤلاء بل بمن يملأ على الشرفاء الضغوط ( الامريكان ) الذين عادوا الى أصلهم وحلفهم القديم مع كل نفس طائفي ومع كل من رضع من حليب الدكتاتورية البغيضة وهاهم اليوم يقتحموا المحكمة لاخراج طفل من أطفالهم المدللين ( أيهم السامرائي ) وبالامس يسلم الدليمي وزيرة خارجية أمريكا قائمة وتقارير لذبح أتباع آل البيت في مدينة الثورة بحجة (ميليشات جيش المهدي) .

لماذا كل هذا الصمت ولو أتفق الشرفاء من قادتنا على أن يفرضوا ألامر الواقع ويحشدوا الجماهير لرفض كل هذه ألاجراءات التعسفية من هذا التحالف الشيطاني ( البعثي والامريكاني ) ويهددوا بالخروج من العملية السياسية أذا أستمروا بدعم البعثيين ومنهم قتلة الشعب العراقي وأعلان العصيان المدني . أنا متأكد بأنهم سوف يحسبون ألف حساب ويدققون تلك الاسماء التي جاءوا بها ويلعنون ذلك اليوم الذي خدعوا فيه .ولكن كلما كنا في موقف الموافقون على كل شي من أجل مسير العملية السياسية والتحول الديمقراطي فسوف نبقى في الركب الخلفي والله يعلم ماذا سيحدث لهذا الشعب المظلوم .

عزيزي القارئ الكريم تعلم بماذا يقبلون هؤلاء الحفة من العملاء يقبلون بأعادة البعثيين على شاكلة جديدة وهم على رأس القائمة وأن تكون الحكومة مركزية وبيدهم فقط هذا هو شعارهم ومطلبهم الوحيد( الحكم ) !!!!!!!!لك الله ياشعبي ويامذهبي ...

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك