المقالات

السياده الوطنيه " يارجال "

1928 23:39:00 2006-10-12

( بقلم : سمير علش )

أيهم السامرائي ...... وزير الكهرباء السابق . هذا الرجل حامل للجنسيه الامريكيه ولا أعلم إن كان لايزال محتفظا ً بجنسيته العراقيه أم لا . خرج علينا في مقابلات أعلاميه كثيرة جدا ً وكان يتحدث عن الكهرباء ومدى ما فيها من خراب كبير معطيا ً خططا ً ومشاريع من اجل أنقاذ الوضع ، ولكنه ترك الوزاره ولم نرى شيئا ً من مشاريعه التي كلفت مليارات الدولارات من خزينة الشعب العراقي سوى على الورق . أوراقا ً حملت أوهاما ً لشعب العراق فقط المنتظر للفرج .... ولكن في المقابل حملت أموالا ً طائله في جيوب هذا الخائن ومن أعانه من الخونه والغرباء .لم تمر ايام من بعد خروجه من الوزاره حتى رأيناه أصبح متحدثا ً سياسيا ً بأسم جماعات لم يرى شعبنا منها إلا القتل والدمار والجرائم البشعه . وأراد ان يكون وسيطا ً بين هذه الجماعات الارهابيه وبين أخوته من ابناء جنسيته من الامريكان .حيرنا هذا الرجل فلقد أ ُعطي منصب وزير الكهرباء على اساس أنه من التكنوقراط المتقدم القادر على حل معضلة كهرباء العراق .... ولكنه بالنتيجه ظهر انه من السراق المتقدم وهذا ما اثبته القضاء العراقي " المستقل " وما صدر من حكم بالسجن سنتين بحقه ما هو إلا إثبات توغل هذا الخائن لوطنه وشعبه بالفساد . ولو ان مقدار الحكم لايوازي فداحة وعظمة الجريمه التي أ ُرتكبت لان سرقة مليارات الدولارات لايوازيها حُكما ً إلا ألأعدام .مع هذا اردنا ان نرى هذا الخائن وهو في السجن يُنفذ به هذا الحكم النازك ، ولكن إخوته الامريكان لم يتحملوا هذا الحكم لِمُدَللِهمْ ...... وبذا نراهم قد أقتحموا قاعة القضاء ليحملوا الخائن الى سفارتهم ومنها اكيد الى وطنه الاول " امريكا " .أنا اسمع من ساستنا ذوو المسؤوليه إبتداء ً من رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء وإنتهاء ً بغيرهم أننا دولة مستقلة ذات سياده وأنا أسأل ألان هؤلاء الساده المسؤولون .............أليس ما جرى هو خرقا ً وأنتهاكا ً للسياده الوطنيه العراقيه !!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً لسلطة الشعب وللقضاء " المستقل " !!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً لمناصبكم وسلطتكم !!!!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً وأنتقاصا ً لشخوصكم !!!!!!فنحن وبعد أيام من ما جرى لم نسمع تصريحا ً منكم أو ردودد أفعال قويه توازي كل هذه الانتهاكات !!!!ماذا جرى لكم ياأخوان ؟أهو عسل السلطه والجاه والمال ... أم ماذا ؟يا أخوان أذكركم بكرامتنا وعزتنا التي لن تكون شامخة إلا أذا أتخذتم مواقفا ً وطنية ً حاسمه وقويه حتى لو كان ثمنها السلطه والمال والجاه ... وإلا فنحن عبيدا ً ليس أكثر .سمير علش
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك