المقالات

المعموري مع الخالدين

1981 21:18:00 2006-10-13

( بقلم : ابو تيسير )

                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

         ( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )

                                                      صدق الله العلي العظيم .

نعم هؤلاء هم من سيذكرهم المظلومين والمستضعفين العراقيين سيذكرهم ويخلدوهم وتاريخ العراق الجديد مثلما سيذكر المتخاذلين سيذكر الشرفاء وستبنى لهم النصب وسيسجل لهم التاريخ أرقى وأعز الاسماء وفعلا يستحقون شرف العزه والرفعه .أن هذا البطل كان علقما وشوكة في أفواه الجبناء وكان سما في شراب التكفيريين والبعثيين ألارهابيين وكان بصدق يتألم مع المظلومين وكان السباق في مواجهة قتلة الشعب العراقي وقطاع الطرق وكان يتجاوز حدود منطقة عمله ليذهب الى قطاع الطرق في اللطيفية والمحمودية ويشارك القوات المسؤلة عن تلك المناطق ولن ولم ييأس ويتهاون ويضعف رغم شدة الصعاب عليه من الارهابيين ومن حتى الذين يسمون أنفسهم سياسيين العراق الجديد ( البعثيين ) . بالامس القريب كان عدنان الدليمي يتهجم على قوات العقرب ويقول عليهم بأنهم ( ينهشون لحم البشر ) ..

نعم كان الشهيد البطل ينهش بلحومكم العفنة المتخمره بالحقد والكراهية للشعب العراقي وأنا لاأشك بأن قتلة هذا الشهيد البطل هم من أتباع الدليمي والهاشمي واللعليان ومن على شاكلتهم الذين لايشبعون من الدم العراقي مهما زينتهم وقربتهم وأغريتهم وأشبعتهم ان هذا الفكر متجذر بعروقهم ولاننسى أسلافهم !!!!(نم قرير العين) فلن ينساك أهلك ولامحبينك ولن ينساك العراق والعراقيين الشرفاء فلقد كفيت ووفيت وكنت قد تحدثت سابقا بأنك تتمنى الشهادة في سبيل الله ولاتتمنى أن تموت وأنت على الفراش وقد رزقك الله هذه النعمة بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) صدق الله العلي العظيم . نعم ومنذ تسلمك هذا المنصب وتكالبوا عليك أعداء العراق وأرادوا قتلك لعشرات المرات . نعم نسلم للامر الواقع لقد قتلوك ولكنك لم تمت فأنت معنا ودعواتي لكل الشرفاء من أهالي الحلة الغيارى بأقامة أكبر نصب لأكبر شهيد عسكري على أرض الحلة الحبيبة .

بسم الله الرحمن الرحيم ( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان الصالحي
2006-10-14
رحمك الله يابطل الحلة الفيحاء والمو ت الزؤام للجبناء الا لاقرت أعينهم والنصرللاسلام وسيعلم الذين ظلموا آل محمد وأتباعهم أي منقلبن سينقلبون
عمار العراقي
2006-10-14
بسم الله الرحمن الرحيم انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ..... الحقيقة وانا اكتب هذة السطور خانتني بعض الكلمات في وصف مثل هكذا ابطال لم يضعفوا ولا قيد انملة وكانوا سيوفا بتاره لجميع من خولت له نفسة بقتل الانسان العراقي بدم بارد .... نم هادئا مرتاحا يا ابا عادل لقد كنت فعلا من الذين قالوا . الشهادة طيبة لي وللمؤمنين ومثواك الجنة انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك