المقالات

جعفري قدم خدمة للسنة في تخريب العمليه السياسيه


ويجب ان تراقب كل تحركات السنه خارج العراق وداخله لان العراق بلاد الشيعه نقولها من اليوم كل يحكم بحسب حجمه, ولانسمح بفرض شروط العرب علينا بحجة حفظ التوازن في المنطقه, ونقول لانسمح بضياع حقوقنا تحت اي حجة, ولايمكن الرضوخ والاستسلام . ( بقلم : مراقب للاحداث )

انما نقول ذلك انطلاقا من معطيات اصرار الجعفري على التمسك بترشيح رئاسة الوزراء ,وتحريك السنه على

 الاكراد للمطالبه بمنصب راسة الجمهوريه حتى يرفع ضغط المطابه بتنحيته , وهو ليس معنيا بالاتفاقات

والتحالف بين قامتي الاتحاد الكرستاني وقائمة الائتلاف الموحد, وهذا لم ينطلق من فراغ وانما كانت اتفاقات

سريه بين الحزب الاسلامي بقيادة الرفيق طارق الهاشمي وجبهة التوافق البعثيه التي جمعت رموز ساقطه بكل

 المقاييس و بين حزب الدعوة, ان الذكاء البعثي الذي ورط الجعفري سينسف العمليه السياسيه برمتها ان

عاجلا او اجلا, ويخرج الشيعه صفر اليدين بسؤ تصرفهم, واستطاعوا ان يحركوا كامن الخلافات بين المجلس

 الذي كبح جماح الطائفيين والدعوة التي تعتبر المجلس شرا مستطيرا واستمر الهمس باذن الجعفري ان الذي

لايرغب بترشيحك هو المجلس الاعلى وفي الاعلام البعثي يقولون كذبا انهم يتحفظون على ترشيح

الجعفري ,وقد عادت الدعوة الى الخداع والاعيب والضحك على السيد مقتدى حيث تقول دعاية الدعوة ,ان

تمسك الجعفري بالترشيح هو حغاظا على وحدة الصف الشيعي لانه مجرد ان ينسحب الجعفري فان السيد

مقتدى يشق الصف الشيعي بتحريك التيار الصدري ثم يقولون للتيار الصدري ان المجلس الاعلى مصر على

ابعاد الجعفري لانه يلتزم خط الصدرين الشهيدين, ثم يحركون الشارع العراقي المسكين الذي لم يعرف شيئا

عن الجعفري سوى رؤياه على شاشة العراقيه يقسم المصطلحات بجداره ويستبدل في كل يوم ثلاثة بدلات غير

 متشابه مع ربطة العنق, وهكذا دواليك تمستمر العبه بدماء الابرياء وعائلته في لندن وهو يعقد الصفقات مع

السياسيين من اجل ابقائه رئيسا للوزراء على حساب ابناء المقابر الجماعيه,والاشلاء التي تتساقط كل يوم من

ابناء الشيعه وهو دائما يسترضي الضاري بقوله الارهاب لايتمذهب, ان الجعفري يعاني من عقدة انفصاله عن

 الشعب وعدم روابط تاريخيه بين اسرته ومكونات الشعب العراقي اذ يعتبر كل ما اختمر بذهنه من ادبيات

حزبيه انه قادر على توضيفها لتطويع المجتمع العراقي متعدد الاعراق والاثنيات والمذاهب ثم ان الجعفري

يعاني من عقدة اخرى التي تتوفر عند خصمه هو المجلس الاعلى المليء تاريخه بالتضحيات فالجعفري لم يملك

 في تاريخه اي تضحية يقدمها للشعب سوى الانتماء الحزبي الذي استغله لمصلحته الشخصيه بعد طرد كبار

القدماء من حزب الدعوه وجعله اربع اقسام يضرب بعضها البعض وكلهم اليوم جمعتهم المصالح ودخلوا تحت

قبة البرلمان, اذن كيف حال من يقف بوجوههم وهم اليوم يملكون السلطه ولكن فقط على ابناء جلدتهم الشيعه

 وهم اجبن الجبناء امام اتفه بعثي يفرض عليهم شروطه ويرغم انوفهم, وهم مستانسون, وهذا ليس بغريب

عليهم عندما تحالفوا مع الحزب الشيوعي قبل سقوط النظام البعثي وتركوا الحلف مع المجلس الاعلى ونحن

 اليوم نرصد حركة الجعفري وحزبه وتحالفاته ونقسم بدماء الابرياء الذين سقطوا بيد الظلم لايكون لنا غريما

غير الجعفري وحزبه اذا ما حدث اي تصدع في الصف الشيعي او تلكأت العمليه السياسيه, او حدثت تنازلات

على حساب المصلحة الشيعه, نحن لايهمنا ان تكون انت او غيرك رائيسا للوزراء بقدر ما يهمنا الالتزام

ببرنامج الائتلاف واتفاقاته مع الاكراد, وابقاء السنه بحجمهم الطبيعي حتى يتراجعوا عن غرورهم وتخرج

الاحلام المريضه من عقولهم بحكم العراق, ويجب ان تراقب كل تحركات السنه خارج العراق وداخله لان

العراق بلاد الشيعه نقولها من اليوم كل يحكم بحسب حجمه, ولانسمح بفرض شروط العرب علينا بحجة حفظ

التوازن في المنطقه, ونقول لانسمح بضياع حقوقنا تحت اي حجة, ولايمكن الرضوخ والاستسلام , ثم مريديك

يتحثون عن ارادة الجماهير اي جماهير هذه التي تتحدثون عنها, ما معنى تحريك المدارس الابتدائيه هنا وهناك

 و رفع الصور للجعفري ما الفرق بين عهد الطاغيه وعهدكم يا سيادة الرئيس ولماذا تربطون مصلحة الشيعه

 بوجودكم؟ وهل قمن النساء العراقيات عن وجود مثلكم يستلم رئاسة الوزراء؟

مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
yasir hasan
2006-04-16
Alsalam Aleikum Dont you think that talking like this about a memberof IRAQI UNFIED COALITION may cause problems within the partyitself? I understand that you dont supprt Dr.Jaafary but it gives you no reason to attack him like that. The big crime agains our people in the holy mosque of Buratha is something cant be torelated and the criminals who committed that must be sent to death but at the same time to hold one person responsible for stopping the political process.Thank you very much.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك