( بقلم : احمد الشمري )
مقاومة قتل وأغتيال النساء والأغتصاب والسرقه وقتل الأبرياء على أسس طائفيه ومذهبيه ,يفترض أن يطلق هذا الأسم على هذه المقاومه الساقطه والطائفيه المتهرئه ,كانت العرب في الجاهليه رغم ظلال الجاهليه ,لكن كانت لدى عرب الجاهليه تقاليد لايمكن المساس بها ,وأعتبروها عرب الجاهليه من الأشياء المقدسه ,والتي لايمكن المساس بها ,ومن أهم النقاط الأيجابيه لدى جاهلية قريش السابقه عدم الأعتداء على النساء في ساحات الحرب وغير ساحات الحرب ,بل وأعتبرت العرب الأعتداء على النساء وصمة عار لفاعلها ,بل ويتم أحتقاره ,ووصفه في أقذر الألقاب ,ومن ثم جاء الأسلام بشريعه كامله وضعت حدود وحرمت قتل حتى البعوض والبهائم وبدون أي حق ,
وقد حذر الله سبحانه وتعالى في القرءان المجيد المسلمين من قتل النفس المحترمه وجعل قتل النفس البريئه بدون ذنب فكأنما قتل الناس جميعاً وجعل أحياء وأنقاذ النفس البشريه البريئه كأنما أحياء الناس والبشريه جميعاً ,الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بطل الأسلام الخالد ومؤسس قوانين حقوق الأنسان بعد رسول الله محمد ص أوصى قادة جيوشه بعدم مهاجمة النساء حتى وأن شتمن أفراد الجيش وذلك أحتراماً للمرأه ,وقد سجل التاريخ مواقف مشرفه إلى بنت الأطرش وكانت تحث جنود أهل العراق بواقعة صفين وتُحرضهم على القتال ضد الفاسق الضال المنافق عدو الله وعدو رسوله معاويه بن أبي سفيان ,وبعد ان سيطر معاويه اللعين أرسل على بنت الأطرش إلى الشام وحاول النيل منها ,لكنها ردت عليه بكل شجاعه وما كان من هذا الفاسق سوى أن أنصرف وتركها ولم يأمر بقتلها ,وكذلك بواقعة الطف والتي أستشهد بها الأمام الحسين ع وال بيته الأطهار أحفاد رسول الله محمد ص وفي ساحة المعركه النتن شمر بن جوشن أرعب نساء ال البيت ع وهدد بحرق الخيام وهذا المجرم لايختلف عن أنصار مقاومة فلول البعثيين والتكفيريين الأوباش ,لكن المجرم شبث بن ربعي الزبيدي وكان أحد قادة الكفر والنفاق بواقعة الطف وَبخ شمر بن جوشن وقال لهُ أمهدد أصبحت للنساء ؟ بمساوء بني أميه ويستثنى منهم الخليفه العادل المرحوم عمر بن عبدالعزيز فكانت مواقف جيوش بني أميه ورغم قساوتهم وأستبدادهم لكنهم أفضل مليون مره من أفعال وجرائم مقاومة حارث الضاري وأوباشه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,قوى الشر والظلام من المقاومه الشريفه عملت جميع الجرائم والموبقات بحق نساء وأطفال الشعب العراق وللأسف جرائم هؤلاء جميعها مبنيه على أسس طائفيه وشوفينيه وبعيده كل البعد عن شعاراتهم البراقه والكاذبه والتي لاتنطلي على كل عراقي شريف وغيور ,أستشهد الآف النساء العراقيات على أيدي قوات نظام جرذ العوجه بفترة حكم الجرذ وكذلك أستشهد الآف النساء العراقيات من نساء الشيعه والكورد بنيران فلول البعثيين والتكفيريين الأوباش بنيران مقاومتهم اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,وقد أعترفت الفاجره جمهره عام 2004 وهي أحد الأرهابيات والتي تورطت بقطع رؤس عشرات النساء الشيعيات في اللطيفيه من زوار ظريح الأمام الحسين ع في كربلاء وظريح الأمام علي بن أبي طالب ع في النجف الأشرف ,واعترفت هذه الفاجره بوجود صلات بينها وبين عائلة مثنى الأصفر وحارث الضاري ,بل وحتى مثنى الأصفر دافع عن جمهره في أحد برامج قناة الجزيره الأرهابيه والطائفيه ,يوم أمس المقاومه الشريفه وشرفها تجاوز كل أفعال السقطه والسفله الأشرار قامت بعملية هجوم واسع وأنطلق البعثيين وأوباشهم من زبالات العربان بهجوم مباغت على قوات جيش المهدي في أحد مزارع الواقعه شمال مدينة الصويره ,وعندما وصل الأنجاس لهدفهم فلم يجدوا سوى نساء وأطفال عزَل يقومن في زراعة المحاصيل ورعاية الماشيه وقام البعثيين الأنجاس بقتل ستة نساء وثلاثة أطفال !!!!!!!!!!!!!!!!!! وبعد تنفيذ هذه العمليه أتصل بهم حارث الضاري بصفته القائد العام للمقاومه اللقيطه وأمر بصرف مليون دولار لمنفذوا هذه العمليه البطوليه ونشرت تفاصيل هذه الجريمه قناة الجزيره الأرهابيه ,وكما نقلت قناة الجزيره الأرهابيه هذا اليوم وعن ضابط في الشرطه العراقيه قيام قوات الرعاع الطائفيين والشوفينيين بمهاجمة عائله شيعيه في أطراف بغداد وعلى الأرجح في قضاء المدائن وقام الأوباش بقتل جميع أفراد العائله المكونون من عشرة أشخاص وكان من بين الشهداء ستة نساء وطفلين والوالدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألآ لعنة الله على الظالمين القتله السفله الأوباش ,ألا لعنة الله من يدافع عن هؤلاء ,ألا لعنة الله على كل من يصطف مع فلول البعث الهاربه ويقف حجر عثره بحصول أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال على حكوماتهم الأقليميه ,ألآ لعنة الله على بعض حمير الشيعه والذين يرون الحقيقه ويصطفون مع هؤلاء القتله ولأي سبب كان ,ألآ لعنة الله على الجهله والذين نازعوا من هم أحق منهم في الدخول للمعترك السياسي وهم يجهلون أبسط فنون السياسه ,ألآ لعنة الله على كل من يسلب عقله ويصبح مثل الدميه والآله يتم تحريكه في الرموند كنترول من قبل زعمائه الفاشلون والسذج ,ألا لعنة الله على المثقف والذي يبيع قلمه ومواقفه ويحصرها بمصالح حزبيه وفئويه ضيقه .في الختام لايسعني سوى أن أشكر مجلس أنقاذ عشائر الأنبار على قيامهم بقتل 15 أرهابي في غرب العراق ومن بين القتلى مجرمان يحملان لقب الكبيسي مسؤلان عن ذبح 150 مسافر شيعي على طريق بغداد دمشق عمان ,عمل مجلس أنقاذ عشائر الأنبار خطوه صحيحه كان يفترض على الشرفاء من ابناء الأنبار والذين كُنا تربطنا معهم علاقات طيبه القيام بها منذُ زمن بعيد ,كما هو معروف أبناء عشائر الأنبار يمتازون في الكرم وحسن الأخلاق وصاحب المقال كان ضمن سريته في الكليه العسكريه أكثر من خمسين ضابط من أبناء الرمادي ,وماحدث من أحتظان لزبالات العربان الطائفيين في غرب العراق لايصدقه عقل .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه . وتقبلوا تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب المارشال أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha
