المقالات

مراجعنا أمتداد لرسول الله (ص)

1782 22:02:00 2006-10-15

( بقلم : ابو تيسير )

                                                             بسم الله الرحمن الرحيم

                ( قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ )

                                                     صدق الله العلي العظيم 34 النمل .

وكذلك (إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء واذا رايت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء) . وللمتابع الجيد والذي يهمه أمر دنياه وآخرته يجب أن يكون مع الواقع والحدث وعلى مدار مايدركه في فترة حياته ويتابع سير وحركة المرجعية الشريفة لمذهب آل البيت ( عليهم السلام ) ولو بالقدر الذي كان واعيا وناضجا فيه سيري ومن دون أي شك ولبس بأن هذه المرجعية الشريفة كانت ولازالت وستبقى ملتزمة وصامدة بأتباع سيرة الرسول الكريم محمد (ص) والقرآن المجيد وعترة الرسول الكريم ألى يوم الدين .

والشواهد كثيرة ولاأريد الحصر فيها ولكن أتذكر القليل منها والذي هو قريب لهذه الاجيال فكلنا يتذكر توافد الحكام والملوك في عراقنا الحبيب على أبواب مراجعنا العظام ( قدس أسرارهم ) من فيصل الى غازي الى عبد الكريم قاسم وكم أصروا الطغاة على جر المرجعية للوقوف على أبواب الحكام ونلاحظ الرفظ الشديد ولم ولن يجرأ أنسان على وجه الخليقة بسحب هذا وفرضه على علمائنا ألابرار وشواهد ( جرذ العوجة ) مع مراجعنا كثيرة .

وعلى مدار أربعة سنوات الماضية نلاحظ بأن مرجعيتنا وعلمائنا ألافذاذ وكيف القادة يتوافدون على أبوابهم وكيف كانت ردود أفعال علماء الملوك والسلاطين ومحاولاتهم الخسيسة لجر المرجعية وعلماء مذهب آل البيت لأساليبهم الرخيصة التي تنم عن حقد ضد الحق ولكنهم يواجهون بحائط سميك وكم أراد الماسوني (حارث الضار) أمين عام (حزب علماء السنة) أن يصل ألى أقدام المرجعية ولكن المرجعية ترفض مقابلة هؤلاء الضالين مثلما رفضة مقابلة ( بول بريمر ) .

اليوم قد هرول علماء الملوك والسلاطين ليركع الماسوني( حارث الضار) على أقدام سيده عبد الله حفيد آكلة كبد حمزه في قصر الصفاء وليبكي عنده عزلته وتخلي بنو يهود عن دعمه وأنكشاف كل مخططاته أمام العراقيين وأنفضاحه أمام أقربائه في ( صحوة الانبار) ولم يبقى سوى الرجوع الى السلف( الطالح) عسى أن يجد له مخرجا بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ) صدق الله العلي العظيم67 النمل .

أليس على الفرقاء التأمل بمايجري والعوده للضمير والاعتراف ولو بالنفوس بأنهم يبتعدون عن الله والحق ويتمسكون بالباطل وبأناس ليس عندهم سوى الزندقة وحب الدنيا وحياتهم مليئه بالاكاذيب والدجل بسم الله الرحمن الرحيم ( فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ ) صدق الله العلي العظيم 77 التوبة .

بالمقابل نرى علمائنا وخاصة أمامنا المفدى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) كيف ان ألادارة الامريكية وقفت وفي أجتماع طارئ عندما سمعت بأن بيان هام سيعلنه زعيم الحوزه في النجف في عام 2003 وبعدها بدأت محاولات التقرب منه وعبر وسطاء منهم ألان في العملية السياسية ولكنه شامخا مرفوع الرأس وحتى في أحلك الظروف .

وآخر دعواتي أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وخاتم النبيين ورسول العالمين أبا القاسم محمد (ص) وعلى آل بيته الطاهرين الطيبين واللعن الدائم على أعدائهم من ألاولين وألاخرين والى يوم الدين والخزي والعار لعلماء الملوك والسلاطين وعلماء الذبح والكذب وعلماء النفاق والدجل وعلماء الدولاروعلماء فنادق الامارات وعمان ودمشق .

أبو تيسير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2006-10-15
سلمت يدك و قلمك يا ابو تيسير نعم تضل و تبقى المرجعيه على طول الزمان متمسكه بنهج الرسول الاعظم وال بيته الاطهار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك