المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير قال الحقيقه ,الجيش الأمريكي يعيق القوات الأمنيه العراقيه

1730 21:30:00 2006-10-17

( بقلم : المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب أحمد الشمري )

تحيه للشيخ جلال الدين الصغير والذي شخص الحاله والتي شخصها الشمري ومنذُ شهر اب عام 2003 ,عندما قال أن القوات الأمريكيه هي التي تضع العراقيل أما القوات الأمنيه العراقيه لمتابعة وتعقب قوى الأرهاب في مناطق المثلث السُني أو أطراف بغداد ,وأقولها وبصراحه سبب تمادي الأمريكان واستخفافهم في أرواح مئات الآف العراقيين يعود لصمت السياسيين الشيعه بشكل خاص عن ماجرى على أتباع شيعة ال البيت ع ,أنا كتبت تعليقات نشرة بموقع جريدة الشرق الأوسط وكذلك كتبت تعليقات في موقع بي بي سي العربي وكذلك تحدثت لمحطة الأذاعه البريطانيه ومنذُ صيف عام 2003 ,

وطالبت من بريمر عدم التوسل في الدول العربيه وبقية دول العالم لكي يرسلوا بضع مئات من جيوشهم للعراق ,وقلت لايمكن لأمريكا انها أسقطت نظام جرذ العوجه وحزبه البعث الفاشستي الساقط وهي تحاول أعتقال 55 شخص فقط ,ولايمكن التصدي لتمرد فلول البعثيين بظل عدم أعتقال أزلام جرذ العوجه النتن ,بل أن أزلام الجرذ قد أطالوا لحاهم النتنه وأصبحوا أئمة مساجد ,وأقترحت بذلك الوقت أن يسمح الأمريكان لقوات البشمركه في بسط الأمن في مناطق المثلث السُني ,او على الأمريكان وحكومة مجلس الحكم السابق دعم زعماء عشائر من الأقليه العربيه السُنيه من العناصر المتضرره من نظام جرذ العوجه لتشكيل ميليشيات مسلحه تقوم في بسط سلطتها على مناطق المثلث وعدم ترك المناطق تحت سيطرة فلول البعثيين والتكفيريين ,

لكن بلا شك نفاق بعض الأطراف السياسيه العراقيه لدى الأمريكان ,وهؤلاء السياسين لدينا معهم تجارب مريره في فترة نضالنا ضد جرذ العوجه ونعرف نواياهم العفنه وأصرارهم على التقرب للأمريكان على حساب القيَم والأخلاق ,وللأسف الأمريكان يقتنعون بأكاذيب هؤلاء المنافقين ,وهؤلاء للأسف يحاولون فرض أنفسهم على أرادة الجماهير العراقيه ,عندما بدأت عمليات قطع الرؤس بزمن حكومة علاوي التكنوقراطيه ,الشمري طالب أئمة مساجد الجمعه وطلب من زعماء الأحزاب العراقيه الشيعيه في ضرور ة تعبئة الشارع والخروج بمظاهرات عارمه تطالب الجيش الأمريكي بضرورة نشر قطعات كافيه في بؤرة اللطيفيه والمدائن أو أن يسمح الأمريكان للأحزاب العراقيه بنشر ميليشياتها لبسط الأمن بتلك البؤر أو أن تستعين الحكومه العراقيه المؤقته في لجان شعبيه تقوم بممارسة دورها في حفظ الأمن بتلك المناطق إلى أن يتم الأنتهاء من تدريب قوات الشرطه والجيش العراقي .

المشكله أن الكثير من السياسيين الشيعه وأقصد سياسي مابعد 9 نيسان عام 2003 يجهلون حقيقة ما يجري على الساحه العراقيه من مؤامرات تشترك بها مخابرات الدول العربيه الطائفيه ,بل أن جواد الخالصي لم يتحرج أن يصطف مع فلول البعث الهاربه ,وقبل فتره جاء جواد الخالصي إلى أوربا وبشكل خاص لزيارة السيء نوري المرادي وقد صادفه بعض العراقيين الشرفاء وتناقشوا معه ,وبعد أن فضحوه ,قال لهم سبب أصطفافي مع حارث الضاري وقومه لأنني أعرف الأمريكان ضد الشيعه والكورد وأنا لمصلحة الشيعه ذهبت مع فلول البعث الهاربه هههههههههههههههههههه ,عذر أقبح من الفعل , من الذي وضع العصا في دواليب العجله ألم يكن أنت يا ايها المرتزق الأمله الأحمق يا جواد الخالصي ؟؟؟؟ .

تصريحات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حول أن القوات الأمريكيه لها الدور الأكبر بمنع القوات الأمنيه العراقيه في تعقب الأرهابيين كلام صائب وصحيح 100% وينبغي على السياسيين العراقيين الشيعه والكورد تعبئة الشارع العراقي في الخروج بمظاهرات سلميه وتوجيه رسائل سلام إلى السيد جورج بوش رئيس الولايات المتحده الأمريكيه بضرورة تسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه وعدم تدخل القوات الأمريكيه في تحركات قوات الشرطه والجيش العراقي ,واقول الأرهابيين هم أذل من اي ذليل ,وسوف يرفعون الرايه البيضاء عاجلاً ام اجلاً .

وفي الختام على الأحزاب الأسلاميه الشيعيه العراقيه أن تفكر بواقعيه والكف عن رفع الشعارات الزائفه ,نعم على قادة الأحزاب والمرجعيات الشيعيه التفكير بواقعيه حول ضرورة المحافظه على الوجود العراقي الشيعي في الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين واطراف بغداد ,ولايمكن المحافظه على ذلك بدون التعاون مع الكورد ولابأس أن تتحد الأقليات الشيعيه بتلك المناطق مع الأخوه الكورد والشبك والمسيحيين لخلق واقع جديد لايمكن لفلول البعثيين والتكفيريين العبث في أمن المواطنيين .ولدينا الآن بعض التعليقات السريعه والمختصره

التعليق الأول ؛سمع دوي انفجار شديد في منطقة الحرية الآن ، وقد أفاد مصدر لنا هناك بأن الناس تتناقل عن ان الأنفجار حصل نتيجة لتفخيخ بيت بالقرب من جامع المشاهدة.يذكر إن هذا الجامع يعود لأقسى مجموعة من التكفيريين وكان يتزعم مجاميعه الارهابي الشهير أحمد الدباش وهو معتقل حالياً.وكالة أنباء براثا} الظاهر هذا البيت المفخخ أنفجر بسبب خشوع المصلين في صلاة التراويح ,أنظروا لسقوط هذه المقاومه اللقيطه ,بجانب بيوت الله وبداخلها يفخخون لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء .التعليق الثاني التعليق الثاني قوات الشرطه والجيش العراقي أكتشفوا معمل للتفخيخ بمنطقة الدوره صباح هذا اليوم ,ولهذا السبب الرفيق طارق الهاشمي ورفيق عدنان كشيده يذرفون الدموع ويطالبون بعدم قيام الجيش والشرطه العراقيه في تفتيش تلك المنطقه بدعوى أنها تستهدف أهل السنه والجماعه !!!!!!!!! لعنة الله على الأجنحه السياسييه للمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,بكاء هؤلاء محاوله منهم لعدم أعتقال الأرهابيين وأكتشاف معمل التفخيخ وإليكم نص الخبر )

افاد مراسل لنا في منطقة الدورة بأن قوات لواء الرافدين التابع للشرطة الوطنية وبالتعاون مع أهالي منطقة الاسكان الشعبي (منطقة 822) وهي واحدة من أخطر مناطق تجمع الارهابيين، تمكن فجر اليوم من إلقاء القبض على 61 مطلوبا من الارهابيين، وعثر على معمل لصناعة المفخخات كان فيه 15 عبوة جاهزة للتفجير، بالاضافة إلى كميات كبيرة من المواد التي تدخل في عملية التفخيخ، وشوهدت قوات اللواء وهي تغنم العديد من قطع السلاح الخفيف والمتوسط من بينها بعض القاذفات، وكانت القوات المذكورة قد حاصرت المنطقة من الليل وداهمتها في وقت السحور.

وقد افاد مراسلنا بأن القوات تحاصر الان منطقة مجاورة لمنطقة الاسكان الشعبي وقد تداهمها في أي وقت.يذكر إن الأهالي في منطقة الدورة وغالبيتهم من أهل السنة بعد قتل وتهجير الشيعة منها مستائين جداً من تصرفات الارهابيين والذين حولوا منطقتهم الزاهرة إلى منطقة اشباح، وفرضوا عليهم أوضاعا قمعية شاذة جداً، وتشريعات بائسة كحرمة قراءة الجرائد وقطع يد من يلبس قميص بنصف الأكمام وقطع رجل من ترتدي شروالاً، وجلد من يحلق لحيته!!!.

وكالة أنباء براثا (واب

التعليق الثالث المقاومه اللقيطه والطائفيه بعد أن فشلت بمهاجمة مدينة الصويره الصامده بوجه الأرهاب الطائفي البعثي والتكفيري والشوفيني تعرض أبناءها يوم أمس إلى مجزره قذره حيث تم تفجير سيارتين مفخختين في سوق المدينه وسقط 15 شهيد وأربعين جريح ولأسباب طائفيه واضحه ,لم يقتل جندي أمريكي ولابريطاني وأنما جميع الضحايا وهم بلا شك شهداء عند رب العالمين جميعهم من الأطفال والنساء الأبرياء ,هذه هي هيبة مقاومة الرفيق لقاء مكي والتي تحدث بها لقناة الجزيره الأرهابيه .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك