المقالات

دور السفير الامريكي في الملف الامني العراقي

2040 03:00:00 2006-10-18

بقلم : عراقيــــة

المشاكل الكبيرة الفادحة والمعالجات الخاطئة للقوات المتعددة الجنسيات بالنسبة لما يحدث بالعراق والانفلات الامني الكبير الذي يتزايد عدد ضحاياه شهريا وحسب الاحصائيات التي تصدر من الحكومة العراقية . مع ملاحظة ان جميع المناطق التي تشرف عليها القوات المتعددة الجنسية وخاصة في بغداد وضواحيها تكون المصدر لتصدير الارهاب بشكل كبير فعصابات القتل وتفخيخ السيارات ومصانع صنع العبوات الناسفة ومخازن الاسلحة هي متركزه في تلك المناطق . اضافة الى عمليات التهجير القسري تتم اغلب الاحيان فيها كما حدث في ابو غريب حيث القتل على الهوية والتهجير وامام اعين تلك القوات التي تقف متفرجة على ما يحدث وهي التي من المفترض انها موجودة من اجل حفظ السلام في العراق . ومنطقة سبع البور التي ايضا يكثر فيها القتل والذبح والتهجير على الهوية فقد هجرت اكثر من 1800 عائلة منها والعصابات الارهابية تمارس نشاطها بكل حرية والسبب لانها محمية امريكية وندائات الاستغاثة التي يصدرها اهالي سبع البور تسمع بها القوات العراقية والحكومة ولكنها عاجزة عن نصرتهم وتخليصهم من ايادي الارهاب . من المفترض ان لا تترك الحكومة ابناء شعبها تحت مطرقة الارهاب ويجب ان تبادر باستلام الملف الامني في المناطق التي تعتبر محمية امريكية . ما دام الامريكان يتهاونون في الدفاع عن اهل المدن الابرياء لانهم من اتباع اهل البيت ربما !!! اغلب تلك المناطق تعاني من الفتنة الطائفية غالبا ما تنتشر فيها فلول البعث او المجاميع التكفيرية الجبانة الغادرة التي تعاهدت بحلف غير شريف من اجل نشر الارهاب والفوضى في المناطق التي تتواجد فيها  وتحت حماية الامريكان . وهنا نرمي بالائمة على تلك القوات في السماح او تغذية الفتنة الطائفية  هناك مثل مناطق ابو غريب والسيدية والدورة وسبع البور والرضوانية  وغيرها , وهذا الاخلال من جانب الامريكان لحماية المناطق واضح للعيان, يجب ان تتخذ الحكومة العراقية موقف صارم منه , وبما ان امريكا هي دولة الاحتلال فابلاغ السفير الامريكي بما تعمله قواتهم في مناطق تواجدها باعتباره يمثل رئي الحكومة الامريكة بالعراق وبما ان السفير له مواقف وتصريحات لا تخدم القضيه العراقية اذا لم نقل انها تزيد من التوتر والاحتقان الطائفي الموجود وما تصريحة وتخوفة من تكون هلال شيعي في المنطقة ليس ببعيد ودليل على طائفيته واعتقد بان مثل هذا التصريح ليس صادر من الحكومة الامريكية ليعكسه زلماي خليلزادة في العراق ولتتشجع القوى الطائفية في اعمالها الاجرامية بحق اتباع اهل البيت بقدر من انه تصرف وتصريح صادر من تخوف في نفسه او مدفوع من خلفية طائفية تدفعه الانتصار لمذهبه. وما تدخله لاخراج المجرمين الملقى عليهم القبض متلبسين بعد تلقيه شكاوى من بعض الاطراف وخاصة الحزب الاسلامي التي لها اتصال مباشر معه الا دليل على عنصرية هذا الشخص وحرصه على استمرار الفوضى في العراق . فاذا كانت الحكومة الامريكية لا تعلم بعمل سفيرها فتلك مصيبة واذا كانت تعلم او هي خطة امريكية لارسال مثل هكذا شخص طائفي في بلد مثل العراق المتعدد الاطياف باعطائه الحرية بما يعمل فالمصيبة اعظم . فتدخل السفير في الامور الامنية لقوات الداخلية العراقية يعتبر انتهاك وتعدى على سيادة البلد وعلى سياسة الحكومة المنتخبة ومن اجل زعزعت الاستقرار ونشر الفوضى , وخصوصا اننا لم نجد اي عمل ايجابي ملموس خلال عمله كسفير بالعراق لا الحالة الامنية تحسنت ولا حملة الاعمار ابتدأت وهذا يعتبر اخلال بالالتزام الجانب الامريكي بنشر الامن والحفاظ على حياة المواطنيين ومساعدتهم على تحسين الحاله المعاشية لهم . فعلى المسؤوليين في الحكومة وخاصة السيد المالكي الضغط على امريكا بتسلم الملف الامني كاملا بعد فشل المتعددة الجنسية في استتباب الامن في المناطق المحمية من قبلها وذلك بعد ان اثبتت القوات العراقية كفائتها في استتباب الامن في المناطق التي تتواجد فيها وانتصارها في كل الحملات التي تقوم بها في المناطق التي يتركز فيها الارهاب . واذا كان الرئيس الامريكي بوش يدعم فعلا جهود رئيس الوزراء من اجل بسط الامن وبناء الديمقراطية وملاحقة المليشيات والارهابيين كما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم البيت الابيض امس 17 /10 توني سنو وبان مستوى العنف في العراق غير مقبول يجب ان يستمعوا من مسؤولي الحكومة العراقية مباشرة والطلب منهم بالتخلي عن الملف الامني كاملا للقوات العراقية من اجل الحد من اعمال العنف الغير مقبول على حد تعبيرهم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم العراقي
2006-10-18
نعم هذه الحقيقة المرّه والتي يعرفها الشعب العراقي بالتأكيد .أننا كشعب نناشد الحكومه الأمريكيه والشعب الامريكي وكل الشرفاء والامهات الامركيات والاخوة العاملين في الصحف الامركيه أن يساعدوننا بالضغط على تغيير هذا الشخص باخر محاييد يعكس وجه شعب وحكومة امريكا مع شكرنا وتقديرنا لكل من يسعى لذالك...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك