المقالات

لقاء رابين مكي..الوجه الاخر للضاري وهيئة التفخيخ

2517 08:08:00 2006-10-18

( بقلم : زهاء عباس )

هناك عبارات من الصعب نسيانها حتى لمن يعاني ضعف الذاكرة, عبارات تتسرب الى عقلك وروحك وتلخص لك الحقيقة احيانا او جزء منها في ثانية .. كلمات قذرة وقاتله ,قد لايتوقف عندها البعض , ولكنها تخترق الاعماق,, كسهم خاطف او رصاصة ,من دون ان تنتبه ,وعلى سبيل المثال ,,كنت اتنقل بين القنوات الفضائية وخاصة المسمومة ,,واذا بوجه بعثي دموي يشجع على الارهاب والعنف كغيره من قمامات صدام ونظام البعث دموي.

اولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بالباطل والتزييف والدجل بعد ان كانوا عبيدا وسماسرة لاولئك المجرمين اوموظفين بمكاتب الدعارة او السمسرة لاستيراد بائعات الهوى لاسيادهم والسهر على راحتهم وخلع احذيتهم,للنوم على كرامتهم التي بالاساس غير موجودة..

وهاهم يعيشون ويجولون هنا وهناك وقد سرقوا كل احلامنا او حتى كبرياؤنا وكرامتنا ,, وقد يعجز اللسان والقلم عن التعبير ..ومن هؤلاء لقاء مكي ,لقاء الارهاب والتحريض ,او لقاء لتمجيد المقاومة الدموية,, والغريب يستند بنظريته الجديدة والمبنية اصلا على مدرسة الارهابي مناحين  بيغن السفاح ويضرب الامثال ما فعله بدير ياسين ومن خلال ,,المصون,,ليلى الشايب يرسل اشارته كما يفعلها سيده اثناء محاكمته ,,وهذا ما يذكرني بفيلم مصري عندما يقابل احد الضباط جنوده,,يسال احدهم ,ما رايك به فتكون الاجابة اسود من جوه ,,ثم قال من بره,, اجابه ,, اوسخ بكثير.وما اكثر من ينطبق عليهم هذا الوصف .

اما الجملة الثانية,كذب كذب كذب حتى ؟؟؟؟؟ وهي لوزير دعاية هتلر كما هو لقاء رابين ودولار وبكري والجنابي او صباح شاهر وكثير من ابواق صدام وقنواته .. اخيرا فلقاء رابين مكي وغيره من جموع البعث وقماماتهم لايهمهم سوى العودة الى ما كانوا عليه والعزف السيمفوني ليعيشوا من جديد على جثث واشلاء العراقيين والوقوف امام العالم ليشاهدوا انحنائهم المزيف واحترامهم للعلم العراقي وباسم الله اكبر والعزة للعرب .

وهنا اود ان اقول لكل العراقيين الشرفاء هاهم اركان المقاومة وقنواتهم واشاراتهم..فمتى تتخذ الحكومة موقفا حازما لاولئك المجرمين. وتذكروا اني داعيا للحق والحق يقال ,,وكلمة الحق مكروهة وشكرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك