المقالات

کیف نبنی وطن جدید وکفی الذی رحل ولن یعود

1890 07:21:00 2006-10-19

( بقلم : فارس مضر )

منذ ان انتهت الحرب العالمیه الثانیه قامت لعبه کره القدم ودیه بین فریقین المانیا و فریق اخر للاسف لااذکره حالیا قبل ان یلعب المباراة عرفو ان لایوجد کره فی المانیا کلها  المانیا الدوله العملاقه التی الان افضل دوله صناعیه فی العالم وکان فی ذالک الزمان وتقریبا ستین عاما من الانلایوجد فیها کره القدم هل بکو الالمان ؟

لا طبعا  عملو وجاهدو خلال اعوام ربما لیس اکثر من 15 عام اصبحت المانیه من دول عظیمه فی التطور السریع والصناعه الراقیه واصبح لدیها افضل مخترعین العالم واذکر لکم ان المانیه لیس لدیها ثروه او حضاره وتاریخ وشخصیات راقیه دینیه مثلنا ولکن لدیها عقل ولدیها شی مهم هوه الثقه العالیه بنفس

اما نحن لدینا افضل منهم واسو ایضا  لدینا بلد صاحب اقدم حضاره فی الارض صاحب قانون  صاحب ثروات واظافتا الا هذه ارض مقدسه بکربلا ونجف وسامرا وکاظمین وکل العراق من جنوب الا شمال هوه مقدس ومخیر محبوب لکل مومن الا نستطیع ان نبنی العراق من جدید ؟ الا نستطیع ان نعمل فیه بشرف ؟ وما هوه الشی الذی افضل منا فیه الغرب ؟ لدینا کل شی کی نجعل من عراق بلد منور ومزدهر وراقی وجمیل اذا اردنا البعض یقولون لا ان الغرب احسن منا نعم صحیح افضل منا باشیا کثیره ولکن یبقی شی مهم وانهم بشر ونحن بشر ایضا ولایوجد فرق بیننا وبینهم الفرقی الذی بیننا وبینهم نحن سببنا واحسسنا انفسنا اننا لیس افضل منهم .

اذا اردنا ان نبتسم دائما لابد ان لانکذب واذا اردنا ان نتعب لابد ان نعمل واذا اردنا یکون وطننا افضل لابد ان نعشق ارضه بصدق ولیس للمصلحه . اتمنا ان یاتی الیوم الذی نفعل کل ما فی وسعنا من اجل هذه البلد العزیز التی حرم من کل شی حتی الابتسامه الکاذبه امام علی (ع)عمرت البلدان بحب الاوطان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك