المقالات

إن أردت ثوابا لا تهمل هذه المقالة

2322 20:23:00 2006-10-21

( بقلم : المهندسة بغداد )

نبدأ بحمد الله سبحانه وتعالى على نعمائه وفي مقدمتها بقاءنا أحياء نشهد ما يحدث في بلدنا الجريح نعاصر احداثا رهيبة ونقرأ تاريخا مخيفا  ملىء بظلم محبي الامام علي ع  لنكون شهودا على هذه الاحداث على اقل تقدير اذا ما عجزنا عن تغيريها لصالح ابناء المذهب.

فمنذ أن غادر الإمام هذه الدنيا تيتمت الدنيا بحق لم ييتم يوم الحادي والعشرون من رمضان حسنا وحسينا وزينب وعباس عليهم السلام إنما يتم هذا اليوم البشرية جمعاء فلم ترى الشيعة واائمتهم بعد هذا اليوم إلا الأسى والترويع والاضطهاد والآلام تلو الآلام  ولولا الصبر وتوجيهه الأئمة ومن بعدهم علماء الدين لما وصل حتى هذا المذهب لنا نعم كانت ضريبة وصول الحقيقة لنا هي دمائهم وصبرهم وألام الشديد فجزاءهم الله عن الإسلام كل خير . ولا ننسى دم الشهداء الذين قالوا لا بوجه الطواغيت واخص بالذكر ما عاصرناه في العصر الحديث خلال العقود المنصرمة عندما وضع الطاغية أقدامه على أعتاب الحكم لعنة الله عليه وكل من أزره بعمل أو بكلمة وتسبب بقتل ابن وطنه وجاره وأخوه .حقيقة لا انفك أفكر في الشهداء الذين رمى بهم البعثيون في فم الردى لأنهم مؤمنون خاصة في بداية الثمانينيات فتحية لكل من كان في حزب الخير والعمل الصالح حزب الدعوة وكل من لم يكن واستشهد بتهمة الارتباط بهذا الحزب .

خسارة كبيرة لهذا البلد لمثقفين ووجهاء البلد معرفيا وعشائريا لو إنهم لم يفارقوا الحياة لما وصل بلدهم لهذا التدهور . ولم يستفيق البلد من هذا المصاب إلا بطرق التسعينات أبواب أعمارنا لتحصد بألة الشر الصدامية أرواح الابطال في الانتفاضة الشعبانية من جنوب العراق وشماله  وغادرتنا التسعينات تجر في أذيالها شهداء المجاعة والمرض أبان أيام الحصار ولتبدءا الألفية الثانية في العراق بالخلاص من الطاغية المجرم فرحة كبيرة لم تكتمل بعد أن نغص علينا البعثيون وبمباركة أمريكية كل فرحة وكل خطوة تقدم نخطوها من خلال مؤامراتهم  ودسائسهم وغدرهم الذي لا ينتهي وحقدهم الأسود ولنقدم ألاف الشبان والرجال قربانا لحب علي ابن أبي طالب ع

ولو جمعنا كل كلمات الأرض في وصف بطولات هؤلاء الأبطال والشهداء وتبيان مظلوميتهم لما اتسعت أوراق لتلك المظلومية وهنا أحب أن أسجل كلمة شكر لكل من يذكر الشهداء ويضع تضحياتهم نصب عينه عندما يكتب أو عندما يتخذ قرارا لو كان مسئولا .هؤلاء الشهداء يستحقون منا كل تقدير واحترام  واقل الواجب أن لا ننكر جميلهم علينا ففخرنا بهم وزهونا بقرابتهم ومعرفتهم تكفي أن نكون مدينين لهم بالكثير وأحب أن اخص الكاتب احمد مهدي الياسري على حرصه وتركيزه وإحساسه العالي بالمسؤولية تجاه الشهداء وأقول  له < خوية مقصرت وبوركت يمينك> فبعضنا لم يعش هذه الأحداث أو على اقل تقدير كان صغيرا وقتها وهنا دور الأقلام الشريفة في أن تنقل الأحداث التي عاصرتها كجزء من وفاءهم لهؤلاء الأبطال.

واليوم ورمضان على وشك أن يودعنا في أواخر أيامه أريد أن تساعدوني في اهداء شيء شيئا لهؤلاء الأبطال هدية متواضعة اكبر من كلمات الامتنان فالكلمات لا تفي حقهم كاملا  ولا أجد أرقى من كلمات الله وفي شهر الله شهر رمضان الذي ترتقي كلمات الله فيه كل الحدود وتتضاعف في الأجر والثواب اطلب من كل من يقرأ المقال أن يهدي قراءة جزءا كاملا من كتاب الله في هذه الأيام العظيمة ويهدي ثوابها الى شهداء العراق الأبرار ولكي يكون الأمر منسقا ونحصل على ختمات كاملة للكتاب العزيز أتمنى من القارئ العزيز أن يلتفت الى عدد مرات القراءة لنفس المقال وليكون الرقم هو رقم الجزء الذي يقرأه فلو كان عدد مرات القراءة 20 فالمطلوب من القاري الكريم الجزء العشرون من كتاب الله لكي يقرءاه ويهدي ثوابه وعندما يتجاوز عدد القراءة الثلاثين عندها نأخذ مضاعفات العدد ثلاثون كان يكون عدد مرات القراءة  37 فيكون الجزء المطلوب قراءته هو الجزء 7 أو ان يكون العدد 105 يعني الجزء 15 أي 15 بعد 90 التي هي من مضاعفات الثلاثيين .وأتمنى أن يكون العدد كبيرا لثواب اكبر ولهدية أسال الله أن يقبلها منا لشهدائنا الأبرار يرحمهم الله جميعا ويكتبنا من السائرين في دروبهم النيرة

وأرجو منكم المعذرة لو كان في هذا الطلب من أختكم وبنت بلدكم أي ثقل بالنسبة لكم لكنه الواجب يا إخوان والعرفان لدم إخوتنا وأهل بلدنا الجريح هذا الواجب الذي يؤكد إحساسي إنكم تسبقوننا إليه بأعمالكم الخيرة وكتاباتكم النيرة فاغلب إذا لم اقل كل من يرتاد الموقع ويسجل تعليقا أو كتابة أو تسجيلا هو إنسان ذا شعور بالمسؤولية ومحب لهذا البلد وخادم للمذهب فلا يمكن لموالي حقيقة أن يدير ظهره لمثل هذا الصرح الالكتروني الذي يجمعنا على محبة أهل البيت وفي خيمة مظلوميتنا فكل سطر يكتب هنا نتلقاه بإحساسنا  نحس بالعمق الذي يناسج الجمل الحزينة وأسال الله أن يأتي اليوم الذي يكون فيه موقع وكالة أنباء براثا منبرا لفرحة أهل المذهب وكل شريف من أبناء الوطن من الأديان والمذهب الأخرى التي يتسع صدرها للجانب الأخر ولا يكدرها  مظلومية الآخرين لأنها لم تشترك في هذه المظلومية بعكس الأشرار من البعثيين والمنافقين الذين نخنقهم بأنفاسنا فما يلبثوا إلا ان يسكتوا أنفاسنا والله قادر على نصرتنا انه سميع الدعاء

وأسال الله أن لا يأخذ القارئ الكريم موقفا من مقالاتي ولا يقرا لي ثانية خوفا من طلب ثاني فهذا طلبي الوحيد يا اخو بارك الله فيكم أينما كنتم في بلاد الغربة تترقب أعينكم حال بلدكم أو كنتم في الداخل تشهدون المعاناة رفع الله الغمة عن هذه الأمة ببركة الدعاء انه سميع الدعاء ولا تنسى يا أخي الأمانة فقد جعلت طلبي أمانة في عنق القارئ

اختكم المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فالح ابو مصطفى المهندس
2006-10-23
ارك الله فيك اختي المهندسة وبكم اخوتي القائمين على موقعنا هذا الرائع وتحياتي وتبريكاتي لكم ولمراجعنا العظام ولكافة محبي اهل البيت عليهم السلام ولكافة المؤمنين من عراقنا الجريح وكافة انحاء المعمورة --- بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك--- ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ العراق ويسدد خطى مراجعنا ويفظ اهلنا جميعا اخوكم المحب فالح عبدالله محمد مقيم في اللاذقية-سوريا
مهاجر
2006-10-22
سلام اختي العزيزه الذي يريد الثواب يبحث عنه وليس الثواب يبحث عنه والانسان الخير المومن الموالي ليس شرط ان يكون من حزب مع احترامي لكل الاحزاب وانا ايضا من حزب راقي جدا ولكن لا اقول اسمه ابدا وليس لخوف والمومن حزبه انتما الا دين محمد وعشق علي ع ودمه مهدور لحب الشهيد وينادي يا حسين يا مظلوم الشهدا ماتو على حب هولا عندما اذكر الشهدا اقراء لهم سوره الفاتحه من القران بقلب يبكي من الفرحه لهم واتمنا دائما ان يوم ما التحق بهم لا انسى الامانه اختي العزيزه و اضيفها ركعتين صلاه وداعا
Saba
2006-10-21
بارك الله فيك أختي الفاضلة..أنا سوف أقرأ الجزء 30 حيث كان الرقم لدي هو 150!!!
احمد مهدي الياسري
2006-10-21
اختي الزينبية الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله , يارعاك الله وسدد خطاك وانت تنصرين دين محمد واله الاطهار ,بوركت وبورك مدادك وطاهر معدنك ومانعطيه ونفعله هو اقل القليل وفاءا لتلك الشهداء الابرار ولصبركم ومحنتكم نسال الله ان يصونكم والعراق من كل مكروه وبلاء اما من يزعجه ما اقترحتيه من اطيب اقتراح وراي فهو ليس بجدير ان يمر على طيب المداد الذي تسطره اياديكم المطهرة انشاء الله وحصتي انشاء الله الجزء 27 وفقك الله لكل خير ونتمنى المزيد من الحقائق التي تعري اقزام التاريخ وحثالات الاشباه .احمد الياسري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك