وفي طليعة هؤلاء النسوة الناشطة زينب الخواجة ابنة الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة, ولم يحول حملها دون اعتقالها الا انها وقفت امام القاضي الخليفي متحدية اياه وهي تمزق صورة الحاكم الخليفي هاتفة بأنها حرة وابنة رجل حر وستلد طفلا حرا في السجن.
حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات صدر بحقها في ديسمبر من العام الماضي بتهمة إهانة الملك, ليعقبه حكم آخر بالسجن لمدة 9 شهور صدر يوم أمس بتهمة دخول منطقة محظورة. منظمة العفو الدولية وعلى لسان سعيد بومدوحة دعت النظام لأطلاق سراحها لأنها مارست حقها في حرية التعبير.الا ان النظام يأبى تغيير سياساته القائمة على استهداف كافة شرائح المجتمع من نساء وأطفال شيوخ.
فبالإضافة لزينب الخواجة ما زالت زهراء الشيخ بمعية طفلها الخديج تقبع في سجون آل خليفة, وكذلك الحال مع ريحانية الموسوي ونفيسة العصفورة. وأما آيات الصفار التي اطلق النظام سراحها مؤخرا, عاد مرة أخرى لإصدار حكم عليها بالسجن لمدة عام.
استهداف ممنهج للبحرانيات لايقتصر على سجنه بل ضربهن وإهانتهن من قبل مرتزقة مستوردين باعوا ضمائرهم مقابل حفة من الدنانير كما يرى العديد من البحرانيين.............
https://telegram.me/buratha