أوضحت العائلة بأنّ الأستاذ مشيمع (المحكوم بالمؤبد على خلفية قيادة الثورة)، رفض الزّيارات بسبب سياسة الإهانة التي اعتمدتها القواتُ قبيل الزّيارة، حيث تتعمدت القوات إهانة الأستاذ وبقية الرموز، وأشارت إلى أن الاتصالات التي يجريها الأستاذ مع عائلته عادةً ما تكون مراقبة.
وقد قطعت السلطات الاتصال أكثر من مرّة، ما اعتبره الأستاذ مشيمع تضييقاً عليه.
وقد تلقت العائلة اليوم الأربعاء، 3 يونيو، اتصالاً من الأستاذ مشيمع، وأفاد بأنهم ممنوعون من الذهاب إلى المسشتفى، وبشأن فحصه الخاص بمرض السرطان، قال بأنه لا يعلم ما إذا كانوا سينقلون لتلقي الفحص أم لا.
وأوضحت العائلة بأنّ الأستاذ مشيمع لم يتمكن من بيان تفاصيل وضعه داخل السجن وتعامل إدارة السجن مع المعتقلين، حيث انقطع الاتصال فجأة.
وأكّدت العائلة بأن قطع الاتصال يتم مباشرةً حين تسأله عن أخبارهم داخل السجن، وقالت بأن ذلك يؤكد أن إدارة السجن تسعى لعدم الكشف عن حقيقة ما يجري في داخل السجون “وكأنه ليس من حقه البوح بما يريده”، بحسب تعبير العائلة.
...............
https://telegram.me/buratha