ريانون: الناشطون البحرينيون يتعرضون للمضايقة والترهيب
دعت النائب في البرلمان الاسترالي السيناتور لي ريانون حكومة بلادها إلى ممارسة دور دبلوماسي للضغط على البحرين من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقالت المتحدثة باسم حزب "الخضر" المعارض في خطاب ألقته أمام البرلمان إن "وضع حقوق الإنسان في البحرين آخذ في التدهور منذ حملة الحكومة ضد الاضطرابات المدنية التي بدأت في شباط 2011".
وتابعت ريانون "تقارير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية تشير إلى أن التعذيب والاختفاء القسري آخذ في الارتفاع فيما يستمر احتجاز أعضاء المعارضة البارزين وتعريض الأطفال لسوء المعاملة والتعذيب"، مضيفةً إنه "من المثير للقلق أنه منذ عام 2011 واصلت البحرين تلقي الدعم من بريطانيا من خلال العلاقات الدفاعية ومبيعات الأسلحة".
ووضحت النائب "في استراليا نسمع القليل عن هذه القضايا؛ لكن مواطنين بحرينيين جاؤوا للتحدث معي بوصفي عضوا في البرلمان مركزين على أهمية أن يفهم الناس في أستراليا ما يحدث في بلدهم فأخذت الأمر على عاتقي".
ولفتت الى أن "حرية التعبير والتجمع محظورة في البحرين بفعل قرارات صادرة من الملك. كما حظرت الاحتجاجات والمسيرات والاعتصامات في العاصمة وقمعت بشكل روتيني. بينما يسجن المواطنون لمدة تصل إلى سبع سنوات بتهمة إهانة الملك أو العلم أو الشعار الوطني".
وأكّدت ريانون "ان الناشطين البحرينيين يتعرضون للمضايقة والترهيب في ظل عدم وجود منظمات مستقلة لحقوق الإنسان يسمح لها بالعمل بحرية في البلاد. فيما ترفض الحكومة بشكل روتيني دخول المنظمات غير الحكومية الدولية ووسائل الإعلام والمراقبين الخارجيين الآخرين".
وختمت "أناشد حكومتنا والنواب كأفراد بالعمل مع منظمات المجتمع المدني البحرينية والمدافعين عن حقوق الإنسان"
https://telegram.me/buratha