بث التلفزيون الخليفي اعترافات مزعومة لعدد من الشباب المقبوض عليهم، وتحدث فيها أربعة من الشبان تلقيهم تدريبات في العراق .
وبحسب الاعترافات المزعومة التي بثها التلفزيون، فقد تلقى المتهمون تدريبات عسكرية على يد “حزب الله” العراقي، “شملت تصنيع العبوات المتفجرة واستخدام المواد المتفجرة C4 وكذلك TNT”.
وعرض التلفزيون صورا لأسلحة الكلاشينكوف والــ PKC والآر بي جي.
ردود أفعال أولية من النشطاء أبدت شكوكها حيال ما وصفته ب”المسرحية الجديدة”، وتحدثت أوساط معارضة عن “تصعيد” مقصود من النظام الخليفيّ لفبركة “هذا اللون من المسرحيات”، وخاصة “في هذه الظروف التي توجّه فيها أصابع الاتهام إلى الخليفيين بارتكاب الجرائم والانتهاكات، والوقوف وراء الجماعات التكفيريّة واحتضانها”.
أوساط معارضة قالت بأن توالي الإعلانات الخليفية عن القبض على مواطنين، وزجهم في “مسرحيات”، يأتي في سياق التغطية على المحاكمات والأحكام القاسية التي تجري بحقّ المواطنين والنشطاء، وبينها المحاكمة المرتقبة لأمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بعد أقل من أسبوعين.
حقوقيون أكّدوا بأن الاعترافات التي أعدتها وزارة الداخلية وبثها التلفزيون الرسمي “لا يُعتد بها”، مشيرين إلى “السمعة السيئة” التي تُعرف بها الأجهزة الخليفية في “إطار التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت وطأتها”.
https://telegram.me/buratha